للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٦٧ - (حب) / وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " سَبَقَ دِرْهَمٌ مِائَةَ أَلْفِ دِرْهَمٍ "، فَقَالَ رَجُلٌ: وَكَيْفَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: " رَجُلٌ لَهُ مَالٌ كَثِيرٌ، فَأَخَذَ مِنْ عُرْضِهِ مِائَةَ أَلْفٍ فَتَصَدَّقَ بِهَا، وَرَجُلٌ لَيْسَ لَهُ إِلَّا دِرْهَمَانِ، فَأَخَذَ أَحَدَهُمَا فَتَصَدَّقَ بِهِ " (١)

٨٣٦٨ - (ك) / وَعَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: " تَلَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الْآية: {فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ، عَنْ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ، أَيَطْمَعُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ، كَلَّا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} [المعارج/٣٦ - ٣٩]، ثُمَّ بَزَقَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى كَفِّهِ فَقَالَ: يَقُولُ اللهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ؟، حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ، مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَتَيْنِ، وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ [نَفْسُكَ] (٢) التَّرَاقِيَ قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ؟ " (٣)

٨٣٦٩ - ٤٠٥١ طب / وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ، الصَّدَقَةُ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ" (٤)

٨٣٧٠ - (طب) / وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْعَامِلُ إِذَا اسْتُعْمِلَ، فَأَخَذَ الْحَقَّ، وَأَعْطَى الْحَقَّ، لَمْ يَزَلْ كَالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ " (٥)

٤٨ - بَاب الْوَرَعِ وَالتَّقْوَى

٨٣٧١ - ٦٥٠٢ خ / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللَّهَ، قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ؛ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ".

٨٣٧٢ - ٨٠٣٤ حم / ٢٣٠٥ ت / ٤٢١٧ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَنْ يَعْمَلُ بِهِنَّ؟ "، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا، وَقَالَ: "اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ". (٦)

٨٣٧٣ - ١١٣٦٥ حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ، فَقَالَ: أَوْصِنِي، فَقَالَ: سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ قَبْلِكَ: "أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي السَّمَاءِ وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ". (٧)

٨٣٧٤ - ١٩٥٩٦ حم / ٣٢٧١ ت / ٤٢١٩ جه / عَنْ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْحَسَبُ الْمَالُ، وَالْكَرَمُ التَّقْوَى". (٨)


(١) (٣٣٤٧ حب)، (س) ٢٥٢٧، (حم) ٨٩١٦، (خز) ٢٤٤٣، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٠٦، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٨٨٣
(٢) (٢٧٠٧ جة. الالباني): صحيح.
(٣) (٣٨٥٥ ك)، (٢٧٠٧ جة)، (١٧٨٧٧ حم)، الصَّحِيحَة: (١١٤٣). الوئيد: شِدَّةُ الوطءِ على الأَرض. التَّراقِي: هي عظمة مشرفة بين ثغرة النحر والعاتق، وهما ترقوتان.
(٤) (٤٠٥١ طب)، (١٥٣٥٥ حم)، (١٤٧٥ ك) انظر صَحِيح الْجَامِع: ١١١٠، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: (٨٩٣). والمعني أن أفضل الصدقة على ذي الرحم القاطع، المُضْمِر العداوة في باطنه.
(٥) (٢٨١ طب)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٧٧٤
(٦) (٨٠٩٦ حم ش) أحمد شاكر: حديث صحيح / (٨٠٨١ حم ف) / (٨٠٩٦ حم شعيب): حديث جيد
(٧) (١١٧١٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١١٧٩٦ حم ف) / (١١٧٧٤ حم شعيب): إسناده ضعيف. (١١٧٩١ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٢٥٤٣، الصَّحِيحَة: ٥٥٥. وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ: بإجراء اللهِ ألسنة الخلائق بالثناء الحَسَنِ عليك.
(٨) (١٩٩٨٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٣٦٢ حم ف) صححه الحاكم / الترمذي: حسن صحيح غريب / الألباني: صحيح / (٢٠١٠٢ حم شعيب): حسن لغيره

<<  <   >  >>