للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٥٦٠ - (خد) / وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ، يَضْرِبُ وَلَدَهُ عَلَى اللَّحْنِ. (١)

٥٥٦١ - (كر) / وَعَنْ أَنَسٍ (قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَرْحَمِ النَّاسِ بِالصِّبْيَانِ وَالْعِيَالِ " (٢)

٥٥٦٢ - (خد) / وَعَنْ ثَابِتِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَجَلَّ إِذَا جَلَسَ مَعَ الْقَوْمِ، وَلَا أَفْكَهَ (٣) فِي بَيْتِهِ مِنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (. (٤)

٥٥٦٣ - (طس) / عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ قَالَ: رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ، وَجَابِرَ بْنَ عُمَيْرٍ الْأَنْصَارِ يَّبيَرْتَمِيَانِ (٥) فَمَلَّ أَحَدُهُمَا فَجَلَسَ، فَقَالَ لَهُ الآخَرُ: كَسَلْتَ؟، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ، فَهُوَ لَهْوٌ وَسَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْيُ الرَّجُلِ بَيْنَ الْغَرَضَيْنِ (٦) وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، وَمُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعَلُّمَ السِّبَاحَةِ " (٧)

٥٥٦٤ - (يع) / وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بِخَزِيرَةٍ (٨) قَدْ طَبَخْتُهَا لَهُ، فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ - وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنِي وَبَيْنَهَا -: كُلِي، فَأَبَتْ، فَقُلْتُ: لَتَأْكُلِنَّ، أَوْ لَأُلَطِّخَنَّ وَجْهَكِ، فَأَبَتْ، فَوَضَعْتُ يَدِي فِي الْخَزِيرَةِ، فَطَلَيْتُ وَجْهَهَا، " فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَوَضَعَ بِيَدِهِ لَهَا وَقَالَ لَهَا: " الْطَخِي وَجْهَهَا، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَهَا فَمَرَّ عُمَرُ (فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ، يَا عَبْدَ اللهِ، " فَظَنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ سَيَدْخُلُ، فَقَالَ: قُومَا فَاغْسِلَا وُجُوهَكُمَا قَالَتْ عَائِشَةُ: فَمَا زِلْتُ أَهَابُ عُمَرَ، لِهَيْبَةِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ". (٩)

٦٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي تَهْذِيِبِ الْشَّعْرِ وَغَسْلِ الثَّوْب

٥٥٦٥ - ١٤٤٣٦ حم / ٤٠٦٢ د / ٥٢٣٦ ن / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: أَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - زَائِرًا فِي مَنْزِلِنَا، فَرَأَى رَجُلًا شَعِثًا، فَقَالَ: "أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ رَأْسَهُ؟ "، وَرَأَى رَجُلًا عَلَيْهِ ثِيَابٌ وَسِخَةٌ، فَقَالَ: "أَمَا كَانَ يَجِدُ هَذَا مَا يَغْسِلُ بِهِ ثِيَابَهُ؟ ". (١٠)

٥٥٦٦ - ٢٦٣٥٠ حم / ٤١٩١ د / ١٧٨١ ت / ٣٦٣١ جه / عَنْ أُمِّ هَانِئٍ، قَالَتْ: قَدِمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَكَّةَ مَرَّةً وَلَهُ أَرْبَعُ غَدَائِرَ. (١١)

٥٥٦٧ - ٤١٦٣ د / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَنْ كَانَ لَهُ شَعْرٌ فَلْيُكْرِمْهُ". (١٢)

٥٥٦٨ - ط ٧٥٦ / عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَسَارٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَسْجِدِ. فَدَخَلَ رَجُلٌ ثَائِرَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ. فَأَشَارَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ أَنِ اخْرُجْ. كَأَنَّهُ يَعْنِي إِصْلَاحَ شَعَرِ رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ. فَفَعَلَ الرَّجُلُ، ثُمَّ رَجَعَ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَيْسَ هذَا خَيْراً مِنْ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدُكُمْ ثَائِرَ الرَّأْسِ كَأَنَّهُ شَيْطَانٌ؟ ". (١٣)


(١) (خد) ٨٨٠، انظر صحيح الدب المفرد: ٦٨٠
(٢) تاريخ دمشق - (٤/ ٨٨)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٧٩٧
(٣) أَيْ: مُمَازحة وانبساطا.
(٤) (خد) ٢٨٦، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢١٩
(٥) أَيْ: يرميان السِّهام.
(٦) الغَرَض: ما يَقْصِدُه الرُّمَاة بالإصابة.
(٧) (طس) ٨١٤٧، (ن) ٨٩٣٩، (هق) ١٩٥٢٥، انظر الصَّحِيحَة: ٣١٥، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٨٢
(٨) الخَزِيرَة: لَحْمٌ يَقَطَّع صغارا، ويُصَبُّ عليه ماءٌ كَثِير، فإذا نَضِج، ذُرَّ عليه الدَّقيق، فإن لم يكن فيها لحم، فهي عَصِيدَة، وقيل: هي حَساء من دقيق ودَسَم وقيل: إذا كان من دَقيق، فهي حَرِيرَة، وإذا كان من نُخَالة، فهو خَزِيرَة. النهاية في غريب الأثر - (ج ٢ / ص ٧٢)
(٩) (يع) ٤٤٧٦، (ن) ٨٩١٧، انظر الصَّحِيحَة: ٣١٣١
(١٠) (١٤٧٨٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٤٩١١ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الألباني: صحيح / (١٤٨٥٠ حم شعيب): إسناده جيد
(١١) (٢٦٧٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٧٤٢٨ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٦٨٩٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(١٢) (ص ج: ٦٤٩٣)
(١٣) مَالِكٌ بسند صحيح، ولكنه مرسل. صححه الالباني في السلسلة الصحيحة ٤٩٣.

<<  <   >  >>