للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَمُعْتِقُهَا، وَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُوبِقُهَا". (١)

٤٩٦٦ - ٩١٠٠ طب / عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: الرِّشْوَةُ فِي الْحُكْمِ كُفْرٌ، وَهِيَ بَيْنَ النَّاسِ سُحْتٌ (٢). (٣)

٢٠ - بَاب فِي الْعَصَبِيَّةِ

٤٩٦٧ - ٣٧١٨ حم / ٥١١٧ د / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "مَثَلُ الَّذِي يُعِينُ عَشِيرَتَهُ عَلَى غَيْرِ الْحَقِّ مَثَلُ الْبَعِيرِ رُدِّيَ فِي بِئْرٍ فَهُوَ يَمُدُّ بِذَنَبِهِ". (٤)

٤٩٦٨ - ١٦٥٤١ حم / ٥١١٩ د / ٣٩٤٩ جه / حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الشَّامِيُّ مِنْ أَهْلِ فِلَسْطِينَ عَنِ امْرَأَةٍ مِنْهُمْ يقال لَهُا فَسِيلَةُ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَمِنَ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يُحِبَّ الرَّجُلُ قَوْمَهُ؟، قَالَ: "لَا، وَلَكِنْ مِنْ الْعَصَبِيَّةِ أَنْ يَنْصُرَ الرَّجُلُ قَوْمَهُ عَلَى الظُّلْمِ". (٥)

٤٩٦٩ - ٢٩٤٤ طس / ٧٠٥٢ ك / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَعَانَ ظَالِمًا بِبَاطِلٍ لِيَدْحَضَ بِبَاطِلِهِ حَقًّا، فَقَدْ بَرِئَ مِنْ ذِمَّةِ اللهِ وَذِمَّةِ رَسُولِهِ". (٦)

٢١ - بَاب يَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا آخَرِ الزَّمَانِ يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا

٤٩٧٠ - ٧٧٥ حم / ٤٢٨٣ د / عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ لَمْ يَبْقَ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا يَوْمٌ لَبَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رَجُلًا مِنَّا، يَمْلَؤُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا". (٧)

٤٩٧١ - ١٠٩٣٣ حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُبَشِّرُكُمْ بِالْمَهْدِيِّ يُبْعَثُ فِي أُمَّتِي عَلَى اخْتِلَافٍ مِنْ النَّاسِ وَزَلَازِلَ، فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطًا وَعَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا وَظُلْمًا، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ وَسَاكِنُ الْأَرْضِ، يَقْسِمُ الْمَالَ صِحَاحًا فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: مَا صِحَاحًا؟، قَالَ: "بِالسَّوِيَّةِ بَيْنَ النَّاسِ قَالَ: "وَيَمْلَأُ اللَّهُ قُلُوبَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - غِنًى، وَيَسَعُهُمْ عَدْلُهُ، حَتَّى يَأْمُرَ مُنَادِيًا فَيُنَادِي فَيَقُولُ: مَنْ لَهُ فِي مَالٍ حَاجَةٌ؟، فَمَا يَقُومُ مِنْ النَّاسِ إِلَّا رَجُلٌ، فَيَقُولُ: ائْتِ السَّدَّانَ يَعْنِي الْخَازِنَ، فَقُلْ لَهُ: إِنَّ الْمَهْدِيَّ يَأْمُرُكَ أَنْ تُعْطِيَنِي مَالًا، فَيَقُولُ لَهُ: احْثِ حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ فِي حِجْرِهِ وَأَبْرَزَهُ نَدِمَ، فَيَقُولُ: كُنْتُ أَجْشَعَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ نَفْسًا أَوَعَجَزَ عَنِّي مَا وَسِعَهُمْ، قَالَ: فَيَرُدُّهُ فَلَا يَقْبَلُ مِنْهُ، فَيقال لَهُ: إِنَّا لَا نَأْخُذُ شَيْئًا أَعْطَيْنَاهُ، فَيَكُونُ كَذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ أَوْ ثَمَانِ سِنِينَ أَوْ تِسْعَ سِنِينَ، ثُمَّ لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ بَعْدَهُ"أَوْ قَالَ: "ثُمَّ لَا خَيْرَ فِي الْحَيَاةِ بَعْدَهُ". (٨)

٢٢ - بَاب فِي وِلايَةِ الصِبْيَانِ

٤٩٧٢ - ٦٥٥٢ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "ضَافَ ضَيْفٌ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَفِي دَارِهِ كَلْبَةٌ مُجِحٌّ، فَقَالَتْ الْكَلْبَةُ: وَاللَّهِ لَا أَنْبَحُ ضَيْفَ أَهْلِي، قَالَ: فَعَوَى جِرَاؤُهَا فِي بَطْنِهَا، قَالَ: قِيلَ: مَا هَذَا؟، قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ، هَذَا مَثَلُ أُمَّةٍ تَكُونُ مِنْ بَعْدِكُمْ يَقْهَرُ سُفَهَاؤُهَا أَحْلَامَهَا". (٩)

٤٩٧٣ - ٨١٢٠ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ رَأْسِ السَّبْعِينَ،


(١) (١٤٣٧٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٤٤٩٤ حم ف) صححه ابن حبان و الحاكم / (١٤٤٤١ حم شعيب): إسناده قوي
(٢) أَيْ: حَرَامٍ.
(٣) (طب) ٩١٠٠، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢١٣
(٤) (٣٧٢٦ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٧٢٦ حم ف) الألباني: صحيح / (٣٧٢٦ حم شعيب): حسن
(٥) (١٦٩٢٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧١١٤ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٦٩٨٩ حم شعيب): حسن
(٦) (طس) ٢٩٤٤، (ك) ٧٠٥٢، انظر صحيح الجامع حديث رقم: ٦٠٤٨/ ١، والصحيحة: ١٠٢٠
(٧) (٧٧٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٧٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٧٧٣ حم شعيب): رجاله ثقات
(٨) (١١٢٦٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١١٣٤٦ حم ف) / (١١٣٢٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٩) (٦٥٨٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٥٨٨ حم ف) / (٦٥٨٨ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>