للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: حَتَّى يَغِيبَ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ ".

٨٨٨٢ - ٣٣٣٩ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اليَوْمُ المَوْعُودُ يَوْمُ القِيَامَةِ، وَاليَوْمُ المَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّاهِدُ يَوْمُ الجُمُعَةِ ". (١)

٧٢ - بَاب قَوْلِهِ تَعَالَى {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [١ الأعلى]

٨٨٨٣ - ٢٠٦٧ حم / ٨٨٣ د / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا قَرَأَ {سَبِّحْ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، قَالَ: "سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى". (٢)

٧٣ - بَاب تَفْسِيرِ سُورَةِ الْفَجْرِ [٢،٣ الفجر]

٨٨٨٤ - ١٤١٠٢ حم / عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ الْعَشْرَ عَشْرُ الْأَضْحَى، وَالْوَتْرَ يَوْمُ عَرَفَةَ، وَالشَّفْعَ يَوْمُ النَّحْرِ". (٣)

٧٤ - بَاب سُورَةِ الضُّحَى

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج ٦ ص ١٧٢: قَالَ مُجَاهِدٌ: {إِذَا سَجَى}: اسْتَوَى. وَقَالَ غَيْرُهُ: {سَجَى}: أَظْلَمَ وَسَكَنَ. {عَائِلًا}: ذُو عِيَالٍ.

٨٨٨٥ - ٥٧٢ طس /٣٣٩٨٠ ش / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " عُرِضَ عَلَيَّ مَا هُوَ مَفْتُوحٌ لِأُمَّتِي بَعْدِي، فَسَرَّنِي، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى، وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} قَالَ: أَعْطَاهُ اللهُ فِي الْجَنَّةِ أَلْفَ قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ، تُرَابُهَا الْمِسْكُ، فِي كُلِّ قَصْرٍ مَا يَنْبَغِي لَهُ " (٤)

٨٨٨٦ - (٧/ ٦٢) هق. في دلائل النبوة /٣٩٤٤ ك/ ابن جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: سَأَلْتُ رَبِّي- عَزَّ وَجَلَّ- مَسْأَلَةً وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ إِيَّاهَا، قُلْتُ: يَا رَبِّ. إِنَّهُ قَدْ كَانَ قَبْلِي رُسُلٌ، مِنْهُمْ من كان يحي الْمَوْتَى، وَمِنْهُمْ مَنْ سَخَّرْتَ لَهُ الرِّيحَ. قَالَ: أَلَمْ أَجِدْكَ ضَالًّا فَهَدَيْتُكَ. قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ. [قَالَ: أَلَمْ أَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَيْتُكَ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ] قَالَ: أَلَمْ أَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ، أَلَمْ أَضَعْ عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ، أَلَمْ أَرْفَعْ لَكَ ذِكْرَكَ، قُلْتُ: بَلَى يَا رَبِّ! هَذَا لَفْظُ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ. زَادَ عَارِمٌ، فِي آخِرِهِ، قَالَ: فَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ سَأَلْتُهُ» " (٥)

٨٨٨٧ - ١٩٣٦٩ حم/ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " التَّحَدُّثُ بِنِعْمَةِ اللهِ شُكْرٌ، وَتَرْكُهَا كُفْرٌ " (٦)

٧٥ - بَاب سُورَةِ الشَّرْح

٨٨٨٨ - ١٦٢ م/عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُتِيتُ فَانْطَلَقُوا بِي إِلَى زَمْزَمَ، فَشُرِحَ عَنْ صَدْرِي، ثُمَّ غُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ أُنْزِلْتُ".وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج ٦ ص ١٧٢: يُذْكَرُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ}: شَرَحَ اللهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ. قَالَ مُجَاهِدٌ: {وِزْرَكَ}: فِي الجَاهِلِيَّةِ. {أَنْقَضَ}: أَثْقَلَ.

٨٨٨٩ - ٥٥٦٢ هق/ وَعَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قَالَ: لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ،


(١) (٣٣٣٩ ت. الألباني): حسن.
(٢) (٢٠٦٦ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٠٦٦ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٠٦٦ حم شعيب): صحيح رجاله ثقات
(٣) (١٤٤٤٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٤٥٦٥ حم ف) / (١٤٥٥١ حم شعيب): إسناده لا بأس برجاله
(٤) (٥٧٢ طس)، (٣٣٩٨٠ ش)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٧٩٠
(٥) (٧/ ٦٢) هق. في دلائل النبوة. (ك) ٣٩٤٤. وصححه ووافقه الذهبي. (طس) ٣٦٥١. (١٢٢٨٩ طب)، وصححه الالباني في" الصحيحة": ٢٥٣٨.
(٦) (١٩٣٦٩ حم)، (٤٤١٩ هب)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٠١٤، والصَّحِيحَة: ٦٦٧، وصحيح الترغيب والترهيب: ٩٧٦.

<<  <   >  >>