للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَرَّ هَذَا بِبَرْدِ هَذَا، وَبَرْدَ هَذَا بِحَرِّ هَذَا". (١)

٥٢٣٨ - ٣٨٣٧ د / ٣٣٣٤ جه / عَنْ ابْنَيْ بُسْرٍ السُّلَمِيَّيْنِ، قَالَا: دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَدَّمْنَا زُبْدًا وَتَمْرًا، وَكَانَ يُحِبُّ الزُّبْدَ وَالتَّمْرَ. (٢)

٣٥ - بَاب فِي الِاجْتِمَاعِ عَلَى الطَّعَامِ

٥٢٣٩ - ١٥٦٤٨ حم / ٣٧٦٤ د / ٣٢٨٦ جه / عَنْ وَحْشِيِّ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ؛ أَنَّ رَجُلًا، قَالَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّا نَأْكُلُ وَمَا نَشْبَعُ، قَالَ: "فَلَعَلَّكُمْ تَأْكُلُونَ مُفْتَرِقِينَ، اجْتَمِعُوا عَلَى طَعَامِكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ". (٣)

٣٦ - بَاب فِي صِفَةِ النَّبِيذِ

٥٢٤٠ - ١٧٥٨١ حم / ٣٧١٠ د / ٥٧٣٥ ن / ٢١٠٨ مي / عَنْ فَيْرُوزَ، قَالَ: قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّا أَصْحَابُ أَعْنَابٍ وَكَرْمٍ، وَقَدْ نَزَلَ تَحْرِيمُ الْخَمْرِ، فَمَا نَصْنَعُ بِهَا؟، قَالَ: "تَتَّخِذُونَهُ زَبِيبًا قَالَ: فَنَصْنَعُ بِالزَّبِيبِ مَاذَا؟، قَالَ: "تَنْقَعُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَنْقَعُونَهُ عَلَى عَشَائِكُمْ، وَتَشْرَبُونَهُ عَلَى غَدَائِكُمْ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، نَحْنُ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، وَنَحْنُ نُزُولٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَمَنْ وَلِيُّنَا؟، قَالَ: "اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: قُلْتُ: حَسْبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ!. (٤)

٣٧ - بَاب مَا قُطِعَ مِنْ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ فَهِيَ مَيْتَةٌ

٥٢٤١ - ٢١٣٩٦ حم / ٢٨٥٨ د / ١٤٨٠ ت / ٣٢١٦ جه / عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ، قَالَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ، وَبِهَا نَاسٌ يَعْمِدُونَ إِلَى أَلْيَاتِ الْغَنَمِ وَأَسْنِمَةِ الْإِبِلِ، فَيَجُبُّونَهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا قُطِعَ مِنْ الْبَهِيمَةِ وَهِيَ حَيَّةٌ، فَهِيَ مَيْتَةٌ". (٥)

٣٨ - بَاب اجْتِنَابِ الشُّبُهَاتِ

٥٢٤٢ - ٢٢٠٠٣ حم / ٣٣٣٢ د / عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ أَخْبَرَهُ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا رَجَعْنَا لَقِيَنَا دَاعِي امْرَأَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ فُلَانَةَ تَدْعُوكَ وَمَنْ مَعَكَ إِلَى طَعَامٍ، فَانْصَرَفَ، فَانْصَرَفْنَا مَعَهُ، فَجَلَسْنَا مَجَالِسَ الْغِلْمَانِ مِنْ آبَائِهِمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، ثُمَّ جِيءَ بِالطَّعَامِ، فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ، وَوَضَعَ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ، فَفَطِنَ لَهُ الْقَوْمُ وَهُوَ يَلُوكُ لُقْمَتَهُ لَا يُجِيزُهَا، فَرَفَعُوا أَيْدِيَهُمْ، وَغَفَلُوا عَنَّا، ثُمَّ ذَكَرُوا، فَأَخَذُوا بِأَيْدِينَا، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَضْرِبُ اللُّقْمَةَ بِيَدِهِ حَتَّى تَسْقُطَ، ثُمَّ أَمْسَكُوا بِأَيْدِينَا يَنْظُرُونَ مَا يَصْنَعُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَفَظَهَا، فَأَلْقَاهَا، فَقَالَ: "أَجِدُ لَحْمَ شَاةٍ أُخِذَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا"، فَقَامَتْ الْمَرْأَةُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّهُ كَانَ فِي نَفْسِي أَنْ أَجْمَعَكَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى طَعَامٍ، فَأَرْسَلْتُ إِلَى الْبَقِيعِ، فَلَمْ أَجِدْ شَاةً تُبَاعُ، وَكَانَ عَامِرُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ابْتَاعَ شَاةً أَمْسِ مِنْ الْبَقِيعِ، فَأَرْسَلْتُ إِلَيْهِ أَنْ ابْتُغِيَ لِي شَاةٌ فِي الْبَقِيعِ فَلَمْ تُوجَدْ، فَذُكِرَ لِي أَنَّكَ اشْتَرَيْتَ شَاةً، فَأَرْسِلْ بِهَا إِلَيَّ، فَلَمْ يَجِدْهُ الرَّسُولُ وَوَجَدَ أَهْلَهُ، فَدَفَعُوهَا إِلَى رَسُولِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَطْعِمُوهَا الْأُسَارَى". (٦)


(١) (٣٨٣٦ د / ١٨٤٣ ت الألباني]: حسن.
(٢) (ص ج: ٤٩٢١)
(٣) (١٦٠٢٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦١٧٦ حم ف) صححه ابن حبان و الحاكم / الألباني: حسن / (١٦٠٧٨ حم شعيب): حسن
(٤) (١٧٩٦٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٢٠٦ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (١٨٠٤٢ حم شعيب): صحيح
(٥) (٢١٨٠٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٢٤٨ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢١٩٠٣ حم شعيب): حسن
(٦) (٢٢٤٠٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٨٧٦ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢٥٠٩ حم شعيب): إسناده قوي

<<  <   >  >>