للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوْمِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَلْعَنُوهُ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ".

٤١٣٢ - ١٠١٦٩ حم / ٤٤٨٤ د / ٥٦٦٢ ن / ١٤٤٤ ت / ٢٥٧٢ جه / ٢١٠٥ مي / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا سَكِرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ سَكِرَ فَاجْلِدُوهُ، ثُمَّ إِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ". (١)

١٨ - بَاب حَدِّ الْقَتْلِ

٤١٣٣ - ٤٨٨٦ ن / ٧٣٧٢ ن الكبرى / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "تَعَافَوْا الْحُدُودَ فِيمَا بَيْنَكُمْ قَبْلَ أَنْ تَأْتُونِي، فَمَا أَتَانِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ". (٢)

١٩ - بَاب الِاشْتِرَاكِ فِي الْجِنَايَةِ عَلَى النَّفْسِ

٤١٣٤ - ١٥٨٠٨ هق / قط / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا أَمْسَكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَقَتَلَهُ الآخَرُ، يُقْتَلُ الَّذِي قَتَلَ، وَيُحْبَسُ الَّذِي أَمْسَكَ". (٣)

٤١٣٥ - ١٧٣٦ ط / ١٥٧٥١ هق / ١٨٠٦٩ عب / ٢٧٦٩٣ ش / عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، قَتَلَ نَفَرًا خَمْسَةً أَوْ سَبْعَةً بِرَجُلٍ وَاحِدٍ قَتَلُوهُ قَتْلَ غِيلَةٍ، وَقَالَ عُمَرُ: لَوْ تَمَالْأَ عَلَيْهِ أَهْلُ صَنْعَاءَ لَقَتَلْتُهُمْ جَمِيعًا. (٤)

٢٠ - بَاب شُرُوطِ مَنْ يَسْتَوْفِي الْقِصَاص

٤١٣٦ - عب / عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: أُتِيَ عُمَرُ، بِرَجُلِ قَتَلَ قَتِيلًا، فَجَاءَ وَرَثَةُ الْمَقْتُولِ لِيَقْتُلُوهُ، فَقَالَتْ امْرَأَةُ الْمَقْتُولِ - وَهِيَ أُخْتُ الْقَاتِلِ -: قَدْ عَفَوْتُ عَنْ حَقِّي، فَقَالَ عُمَرُ: اللهُ أَكْبَرُ، عَتَقَ الْقَتِيلُ. (٥)

٤١٣٧ - ١٨٩١ هق / ١٢٦ طس / ٥٠٢٨ طح / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُسْتَقَادُ مِنْ الْجُرْحِ حَتَّى يَبْرَأَ". (٦)

٢١ - بَاب قَدْرِ أَسْوَاطِ التَّعْزِيرِ

٤١٣٨ - ٦٨٤٨ خ / ١٧٠٨ م / ١٥٤٠٥ حم / ٤٤٩١ د / ١٤٦٣ ت / ٢٦٠١ جه / ٢٣١٤ مي / عَنْ أَبِي بُرْدةَ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "لَا يُجْلَدُ فَوْقَ عَشْرِ جَلَدَاتٍ إِلَّا فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ".

٢٢ - بَاب الْحُدُودُ كَفَّارَاتٌ لِأَهْلِهَا

٤١٣٩ - ١٨ خ / ١٧٠٩ م / ١٤٣٩ ت / ٤١٦١ ن / ٢٤٥٣ مي / عَنْ عُبَادَةُ بْنِ الصَّامِتِ، وَكَانَ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ أَحَدُ النُّقَبَاءِ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: "بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا، وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ، وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ، وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ"، فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك.


(١) (١٠٤٩٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٠٥٥٤ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (١٠٥٤٧ حم شعيب): إسناده قوى
(٢) (ن) ٧٣٧٢، (س) ٤٨٨٦، (د) ٤٣٧٦، (ك) ٨١٥٦، انظر صحيح الجامع: ٢٩٥٤
(٣) (قط) ج ٣ ص ١٤٠ ح ١٧٦، (هق) ١٥٨٠٨، وصححه الألباني في هداية الرواة: ٣٤١٥
(٤) (ط) ١٧٣٦ سليم بن عيد الهلالي: موقوف صحيح، (عب) ١٨٠٦٩، (ش) ٢٧٦٩٣، (هق) ١٥٧٥١، وصححه الألباني في الإرواء: ٢٢٠١، وهداية الرواة: ٣٤١١
(٥) صححه الألباني في الإرواء: ٢٢٢٢
(٦) (طس) ١٢٦، (طح) ٥٠٢٨، (هق) ١٥٨٩١، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٢٣٧

<<  <   >  >>