للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - فَسَبَّهَا رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ("لَا تَسُبَّهَا، فَإِنَّهَا مَأْمُورَةٌ) (١)، (الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللهِ (٢)، فَرَوْحُ اللهِ تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ، وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ) (٣)، (فَإِذَا رَأَيْتُمْ مَا تَكْرَهُونَ فَقُولُوا: اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ هَذِهِ الرِّيحِ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وَخَيْرِ مَا أُمِرَتْ بِهِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذِهِ الرِّيحِ، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُمِرَتْ بِهِ"). (٤)

٧٥٢٠ - ٧٧٧٠ ك / ١٠٠٨ حب / عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ، قَالَ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا (٥) لَا عَقِيمًا". (٦)

٤٤ - بَاب دُّعَاءِ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَضَلَعِ الدَّيْنِ

٧٥٢١ - ٦٣٦٧ خ / ٢٧٠٦ م / ١١٧٠٣ حم / ١٥٤٠ د / ٣٤٨٥ ت / ٥٤٥٢ ن / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ".

٧٥٢٢ - ٢٨٩٣ خ / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِأَبِي طَلْحَةَ: "الْتَمِسْ غُلَامًا مِنْ غِلْمَانِكُمْ يَخْدُمُنِي حَتَّى أَخْرُجَ إِلَى خَيْبَرَ"، فَخَرَجَ بِي أَبُو طَلْحَةَ مُرْدِفِي وَأَنَا غُلَامٌ رَاهَقْتُ الْحُلُمَ، فَكُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا نَزَلَ، فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا، يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ".

٧٥٢٣ - ٦٣٦٥ خ / ١٥٨٩ حم / ٣٥٦٧ ت / ٥٤٤٥ ن / عَنْ مُصْعَبٍ، كَانَ سَعْدٌ يَأْمُرُ بِخَمْسٍ وَيَذْكُرُهُنَّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ بِهِنَّ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا - يَعْنِي فِتْنَةَ الدَّجَّالِ - وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ".

٧٥٢٤ - ٢٧٢٢ م / ٥٤٥٨ ن / عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَا أَقُولُ لَكُمْ إِلَّا كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ، كَانَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَالْهَرَمِ وَعَذَابِ الْقَبْرِ، اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ، وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ، وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ، وَمِنْ دَعْوَةٍ لَا يُسْتَجَابُ لَهَا".

٧٥٢٥ - ١٤٦ حم / ١٥٣٩ د / ٥٤٨٠ ن / ٣٨٤٤ جه / عَنْ عُمَرَ - رضي الله عنه -؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَتَعَوَّذُ مِنْ خَمْسٍ: مِنْ الْبُخْلِ، وَالْجُبْنِ، وَفِتْنَةِ الصَّدْرِ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَسُوءِ الْعُمُرِ. (٧)

٧٥٢٦ - ٣٧٠٤ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي، إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا فقيل: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا؟، فَقَالَ: "بَلَى، يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا". (٨)


(١) (عبد بن حميد) ١٦٧، (ن) ١٠٧٧٣، (ت) ٢٢٥٢، انظر الصحيحة تحت حديث: ٢٧٥٦
(٢) أَيْ: بِمَعْنَى الرَّحْمَة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللهِ، إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ}. أَيْ: يُرْسِلُهَا اللهُ تَعَالَى مِنْ رَحْمَتِه لِعِبَادِهِ. عون المعبود - (ج ١١ / ص ١٣٣)
(٣) (د) ٥٠٩٧، (جه) ٣٧٢٧، (حم) ٧٤٠٧
(٤) (٢١٠٣٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢١٤٥٧ حم ف) الترمذى: حسن صحيح / الألباني: صحيح / (٢١١٧٦ حم شعيب): صحيح
(٥) الريح مُلْقِحَة، تُلْقِحُ الشجر بمرورها على التراب والماء فيكون فيها اللِّقاحُ، ويشهد على ذلك أَنه وصف ريح العذاب بالعقيم، فجعلها عقيماً. لسان العرب - (ج ٢ / ص ٥٧٩)
(٦) (حب) ١٠٠٨، إسناده قوي (شعيب). (ك) ٧٧٧٠، (طس) ٢٨٥٧، (هق) ٦٢٨٢، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٦٧٠، الصَّحِيحَة: ٢٠٥٨. و البخاري في " الأدب المفرد " (٧١٨). وصححه الحاكم ٤/ ٢٨٥، ووافقه الذهبي. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/ ١٣٥).
(٧) (١٤٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٤٥ حم ف) الألباني: صحيح / (١٤٥ حم شعيب): إسناده صحيح
(٨) (٣٧١٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٧١٢ حم ف) / (٣٧١٢ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>