للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٢٦ - ١٩٢٧٧ حم / ٤٨٨٠ د / ٢٠٣٢ ت / عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلْ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ!، لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ". (١)

٧٦٢٧ - ٢٢٨٤٩ حم / عَنْ حُذَيْفَةَ؛ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ وَدَجَّالُونَ، سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ، مِنْهُمْ أَرْبَعُ نِسْوَةٍ، وَإِنِّي خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي". (٢)

٧٦٢٨ - ٢٦٨٤ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ، وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ". (٣)

٢ - بَاب إِعْلَانِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَسْمَاءَ بَعْضِ الْمُنَافِقِيِنِ

٧٦٢٩ - ٢١٨٤٣ حم / عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خُطْبَةً فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ فِيكُمْ مُنَافِقِينَ، فَمَنْ سَمَّيْتُ فَلْيَقُمْ"، ثُمَّ قَالَ: "قُمْ يَا فُلَانُ، قُمْ يَا فُلَانُ، قُمْ يَا فُلَانُ"، حَتَّى سَمَّى سِتَّةً وَثَلَاثِينَ رَجُلًا، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ فِيكُمْ أَوْ مِنْكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ"، قَالَ: فَمَرَّ عُمَرُ عَلَى رَجُلٍ مِمَّنْ سَمَّى مُقَنَّعٍ قَدْ كَانَ يَعْرِفُهُ، قَالَ: مَا لَكَ؟، قَالَ: فَحَدَّثَهُ بِمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: بُعْدًا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ. (٤)

٣ - بَاب الحَذَرِ مِنْ كُلِّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ

٧٦٣٠ - ١٤٤ حم / عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه -؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي، كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمِ اللِّسَانِ ". (٥)

٧٦٣١ - ٢١٩٨٦ حم / ٤٨٦١ د / عَنْ عَمْرِو بْنِ الْفَغْوَاءِ الْخُزَاعِيِّ، قَالَ: دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ أَرَادَ أَنْ يَبْعَثَنِي بِمَالٍ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ يَقْسِمُهُ فِي قُرَيْشٍ بِمَكَّةَ بَعْدَ الْفَتْحِ، قَالَ: فَقَالَ: "الْتَمِسْ صَاحِبًا"، قَالَ: فَجَاءَنِي عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْخُرُوجَ وَتَلْتَمِسُ صَاحِبًا، قَالَ: قُلْتُ: أَجَلْ، قَالَ: فَأَنَا لَكَ صَاحِبٌ، قَالَ: فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: قَدْ وَجَدْتُ صَاحِبًا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا وَجَدْتَ صَاحِبًا فَآذِنِّي"، قَالَ: فَقَالَ: "مَنْ؟ "، قُلْتُ: عَمْرُو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ، قَالَ: فَقَالَ: "إِذَا هَبَطْتَ بِلَادَ قَوْمِهِ فَاحْذَرْهُ؛ فَإِنَّهُ قَدْ قَالَ الْقَائِلُ: أَخُوكَ الْبَكْرِيُّ وَلَا تَأْمَنْهُ"، قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى إِذَا جِئْتُ الْأَبْوَاءَ، فَقَالَ لِي: إِنِّي أُرِيدُ حَاجَةً إِلَى قَوْمِي بِوَدَّانَ، فَتَلَبَّثْ لِي، قَالَ: قُلْتُ: رَاشِدًا، فَلَمَّا وَلَّى ذَكَرْتُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَشَدَدْتُ عَلَى بَعِيرِي ثُمَّ خَرَجْتُ أُوضِعُهُ حَتَّى إِذَا كُنْتُ بَالْأَصَافِرِ إِذَا هُوَ يُعَارِضُنِي فِي رَهْطِهِ، قَالَ: وَأَوْضَعْتُ فَسَبَقْتُهُ، فَلَمَّا رَأَىنِي قَدْ فُتُّهُ انْصَرَفُوا وَجَاءَنِي، قَالَ: كَانَتْ لِي إِلَى قَوْمِي حَاجَةٌ، قَالَ:، قُلْتُ: أَجَلْ، فَمَضَيْنَا حَتَّى قَدِمْنَا مَكَّةَ، فَدَفَعْتُ الْمَالَ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ. (٦).

٧٦٣٢ - ٢٣٨٤٣ حم / وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ قَالَ: " لَمَّا أَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَذَ الْعَقَبَةَ (٧)

فلَا يَأْخُذْهَا أَحَدٌ، فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُودُهُ حُذَيْفَةُ، وَيَسُوقُ بِهِ عَمَّارٌ "، إِذْ أَقْبَلَ رَهْطٌ مُتَلَثِّمُونَ عَلَى الرَّوَاحِلِ فَغَشَوْا عَمَّارًا وَهُوَ يَسُوقُ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَقْبَلَ عَمَّارٌ يَضْرِبُ وُجُوهَ الرَّوَاحِلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِحُذَيْفَةَ: " قُدْ، قُدْ، حَتَّى هَبَطَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا هَبَطَ


(١) (١٩٦٦٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٠١٤ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (١٩٧٧٦ حم شعيب): صحيح لغيره
(٢) (٢٣٢٥١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٧٥٠ حم ف) / (٢٣٤٠٦ حم شعيب): إسناده صحيح رحاله ثقات
(٣) (ص ج: ٣٢٢٩)
(٤) (٢٢٢٤٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٧٠٥ حم ف) / (٢٢٣٤٨ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (١٤٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٤٣ حم ف) / (١٤٣ حم شعيب): إسناده قوي
(٦) (٢٢٣٩١ حم شعيب) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٢٨٥٩ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٢٤٩٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٧) العَقَبةُ: طريقٌ في الجَبَلِ وَعْرٌ. وهي عَقَبَةٌ عَلَى طَرِيقِ تَبُوك، اِجْتَمَعَ الْمُنَافِقُونَ فِيهَا لِلْغَدْرِ بِرَسُولِ الله فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ، فَعَصَمَهُ الله مِنْهُمْ. الرَّهْط: عَدَدٌ مِنْ الرِّجَال مِنْ ثَلَاثَة إِلَى عَشَرَة. الرَّوَاحل: جمع راحِلة، وهي: ما صلح للأسفار والأحمال من الإبل. فَغَشَوْا عَمَّارًا: اِزْدَحَمُوا عَلَيْهِ. فَيَطْرَحُوهُ: أرادوا أن يُزَاحِمُوا ناقةَ النبيِّ حتى يُوقِعُوه في الوادي ..

<<  <   >  >>