للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٥١ - ٢٢١٧٩ حم / ٢٢٧٥ ت / ٣٨٩٨ جه / ٢١٣٦ مي / عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}، فَقَالَ: "هِيَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ". (١)

٦٠٥٢ - ٣٦١٣ ك / ١٢٣٠٢ طب / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ. (٢)

٦٠٥٣ - ٨١٩٤ ك / عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:"رَأَيْتُ غَنَمًا كَثِيرَةً سَوْدَاءَ، دَخَلَتْ فِيهَا غَنْمٌ كَثِيرَةٌ بِيضٌ"، قَالُوا: فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: "الْعَجَمُ، يَشْرُكُونَكُمْ فِي دِينِكُمْ وَأَنْسَابِكُمْ"، فَقَالُوا: الْعَجَمُ يَا رَسُولَ اللهِ؟، قَالَ: "لَوْ كَانَ الْإِيمَانُ مُعَلَّقًا بِالثُّرَيَّا، لَنَالَهُ رِجَالٌ مِنَ الْعَجَمِ، وَأَسْعَدَهُمْ بِهِ النَّاسُ". (٣)

٢ - بَاب الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ

٦٠٥٤ - ٢٢٨٠ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الرُّؤْيَا ثَلَاثٌ: فَرُؤْيَا حَقٌّ، وَرُؤْيَا يُحَدِّثُ بِهَا الرَّجُلُ نَفْسَهُ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ، فَمَنْ رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ"، وَكَانَ يَقُولُ: "يُعْجِبُنِي الْقَيْدُ، وَأَكْرَهُ الْغُلَّ، الْقَيْدُ ثَبَاتٌ فِي الدِّينِ"، وَكَانَ يَقُولُ: "مَنْ رَأَىنِي فَإِنِّي أَنَا هُوَ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِي"، وَكَانَ يَقُولُ: "لَا تُقَصُّ الرُّؤْيَا إِلَّا عَلَى عَالِمٍ أَوْ نَاصِحٍ". (٤)

٣ - بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَنْ رَأَىنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَأَىنِي

٦٠٥٥ - ٦٩٩٣ خ / ٢٢٦٦ م / ٧١٢٨ حم / ٨٣٠٣ حم / ٣٩٠١ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ رَأَىنِي فِي الْمَنَامِ، فَسَيَرَانِي فِي الْيَقَظَةِ، وَلَا يَتَمَثَّلُ الشَّيْطَانُ بِي".

٦٠٥٦ - ٦٩٩٧ خ / ٣٩٠٣ جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ؛ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "مَنْ رَأَىنِي، فَقَدْ رَأَى الْحَقَّ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَتَكَوَّنُنِي".

٦٠٥٧ - ٢١٦٦ حم / عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْمَنَامِ بِنِصْفِ النَّهَارِ أَشْعَثَ أَغْبَرَ، مَعَهُ قَارُورَةٌ فِيهَا دَمٌ يَلْتَقِطُهُ أَوْ يَتَتَبَّعُ فِيهَا شَيْئًا، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَا هَذَا؟، قَالَ: "دَمُ الْحُسَيْنِ وَأَصْحَابِهِ، لَمْ أَزَلْ أَتَتَبَّعُهُ مُنْذُ الْيَوْمَ"، قَالَ عَمَّارٌ: فَحَفِظْنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ فَوَجَدْنَاهُ قُتِلَ ذَلِكَ الْيَوْمَ. (٥)

٦٠٥٨ - ٣٥٤٩ حم / ٢٢٧٦ ت / ٣٩٠٠ جه / ٢١٣٩ مي / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ رَأَىنِي فِي الْمَنَامِ فَقَدْ رَأَىنِي، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَمَثَّلَ بِمَثَلِي". (٦)

٤ - بَاب لَا يُخْبِرُ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي الْمَنَامِ

٦٠٥٩ - ٢٢٦٨ م / عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ كَأَنَّ رَأْسِي ضُرِبَ فَتَدَحْرَجَ فَاشْتَدَدْتُ عَلَى أَثَرِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْأَعْرَابِيِّ: "لَا تُحَدِّثْ النَّاسَ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِكَ فِي مَنَامِكَ"، وَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ يَخْطُبُ، فَقَالَ: "لَا يُحَدِّثَنَّ أَحَدُكُمْ بِتَلَعُّبِ الشَّيْطَانِ بِهِ فِي مَنَامِهِ".

٥ - بَاب فِي تَأْوِيلِ الرُّؤْيَا

٦٠٦٠ - ٧٠٤٦ خ / ٢٢٦٩ م / ٢١١٤ حم / ٤٦٣٢ د / ٢٢٩٣ ت / ٣٩١٨ جه / ٢١٥٦ مي / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَامِ ظُلَّةً تَنْطُفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ، فَأَرَى النَّاسَ


(١) (٢٢٥٨٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٣٠٦٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢٦٨٧ حم شعيب): صحيح لغيره
(٢) (ك) ٣٦١٣، (طب) ١٢٣٠٢، وصححه الألباني في ظلال الجنة: ٤٦٣
(٣) (ك) ٨١٩٤، وصححه الحاكم والذهبي. الصَّحِيحَة: ١٠١٨.
(٤) (ص ج: ٧٣٩٦)
(٥) (٢١٦٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢١٦٥ حم ف) / (٢١٦٥ حم شعيب): إسناده قوي
(٦) (٣٥٥٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٥٥٩ حم ف) الألباني: صحيح / (٣٥٥٩ حم شعيب): إسناده صحيح

<<  <   >  >>