للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠ - بَاب فِي خَيْرِ النَّاسِ وَشَرِهِم

٥٦٠٢ - ٨٥٩٤ حم / ٢٢٦٣ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَفَ عَلَى نَاسٍ جُلُوسٍ، فَقَالَ: "أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِكُمْ مِنْ شَرِّكُمْ؟ "، فَسَكَتَ الْقَوْمُ، فَأَعَادَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: "خَيْرُكُمْ مَنْ يُرْجَى خَيْرُهُ وَيُؤْمَنُ شَرُّهُ، وَشَرُّكُمْ مَنْ لَا يُرْجَى خَيْرُهُ وَلَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ". (١)

٥٦٠٣ - ١٧٥٣٧ حم / عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ الَّذِينَ إِذَا رُءُوا ذُكِرَ اللَّهُ، وَشِرَارُ عِبَادِ اللَّهِ الْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ، الْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ، الْبَاغُونَ الْبُرَأَئَ الْعَنَتَ". (٢)

٧١ - بَاب فِي الْغَيْرَةِ وَالْمَخِيلَةِ

٥٦٠٤ - ١٦٩٤٧ حم / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "غَيْرَتَانِ، إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْأُخْرَى يُبْغِضُهَا اللَّهُ، وَمَخِيلَتَانِ، إِحْدَاهُمَا يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْأُخْرَى يُبْغِضُهَا اللَّهُ، الْغَيْرَةُ فِي الرَّمْيَةِ يُحِبُّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وَالْغَيْرَةُ فِي غَيْرِهِ يُبْغِضُهَا اللَّهُ، وَالْمَخِيلَةُ إِذَا تَصَدَّقَ الرَّجُلُ يُحِبُّهَا اللَّهُ، وَالْمَخِيلَةُ فِي الْكِبْرِ يُبْغِضُهَا اللَّهُ". (٣)

٧٢ - بَاب لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَأْخُذُ مَالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ حَقٍّ

٥٦٠٥ - ٢٣٠٩٤ حم / عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَا يَحِلُّ لِامْرِئٍ أَنْ يَأْخُذَ مَالَ أَخِيهِ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَذَلِكَ لِمَا حَرَّمَ اللَّهُ مَالَ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ". (٤)

٧٣ - بَاب فِي أَحْسَابِ أَهْلِ الدُّنْيَا

٥٦٠٦ - ٢٢٤٨١ حم / ٣٢٢٥ ن / عَنْ بُرَيْدَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ هَذَا الْمَالُ". (٥)

٧٤ - بَاب فِي النَّصِيحَةِ وَالْحِيَاطَةِ

٥٦٠٧ - ٤٩١٨ د / ١٩٢٩ ت / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ، وَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ، يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ، وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَاءِهِ". (٦)

٥٦٠٨ - ٦٢٦٣ هب/ عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: " إِذَا رَأَيْتُمْ أَخَاكُمْ زَلَّ زَلَّةً، فَقَوِّمُوهُ وَسَدِّدُوهُ وَادْعُوا اللهَ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِ، وَيُرَاجِعَ بِهِ إِلَى التَّوْبَةِ، وَلَا تَكُونُوا أَعْوَانًا لِلشَّيْطَانِ عَلَيْهِ ". (٧)

٥٦٠٩ - (٤/ ٩٧) الحلية/ ثنا يزيد بن الأصمِّ: أنَّ رجلاً كان ذا بأس، وكان يُرفَدُ لبأسِهِ، وكان من أهل الشَّام، وأنَّ عمرَ فَقَدَه، فسأل عنه، فقيل: تتابع في هذا الشَّراب، فدعا كاتبَه، فقال: اكتب: "من عمرَ بن الخطاب إلى فلان: سلامٌ عليك، فإنِّي أحمدُ إليك اللهَ الذي لا إله إلا هو {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} ". ثم دعا وأمَّن مَن عنده، فدعوا له أن يُقبِلَ اللهُ بقلبه، وأن يتوبَ الله عليه، فلمَّا أتت الصحيفةُ الرَّجلَ، جعل يقرأها، ويقول: {غَافِرِ الذَّنْبِ}: قد وَعَدني اللهُ أن يغفرَ


(١) (٨٧٩٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٨٧٩٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٨٨١٢ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (١٧٩٢١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨١٦١ حم ف) / (١٧٩٩٨ حم شعيب): حسن / الْبَاغُونَ: التعدى والظلم / الْبُرَأَئَ: المفرقون بين الناس / الْعَنَتَ: التعب والمشقة والمكروه
(٣) (١٧٣٣١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٥٣٣ حم ف) صححه ابن خزيمة / (١٧٣٩٨ حم شعيب): حسن لغيره
(٤) (٢٣٠٩٤ حم) صحيح، (٥٩٧٨ حب الألباني): صحيح - "الإرواء" (١٤٥٩).
(٥) (٢٢٨٨٦ حم ش) الزين: إسناده صحيح / (٢٣٣٧٨ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الألباني: صحيح / (٢٢٩٩٠ حم شعيب): إسناده قوي
(٦) (ص ج: ٦٦٥٦)
(٧) (٦٢٦٣ هب. الندوي): إسناده حسن.

<<  <   >  >>