للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَرَائِضِهِمْ. (١)

٤٠٢٣ - ٤٥٧٥ د / ٢٦٤٨ جه / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ؛ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ مِنْ هُذَيْلٍ قَتَلَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا زَوْجٌ وَوَلَدٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - دِيَةَ الْمَقْتُولَةِ عَلَى عَاقِلَةِ الْقَاتِلَةِ، وَبَرَّأَ زَوْجَهَا وَوَلَدَهَا، قَالَ: فَقَالَ عَاقِلَةُ الْمَقْتُولَةِ: مِيرَاثُهَا لَنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لَا، مِيرَاثُهَا لِزَوْجِهَا وَوَلَدِهَا". (٢)

١١ - بَاب هَلْ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَةٌ

٤٠٢٤ - ١٩٤٢ حم / ٣٠٢٩ ت / ٣٩٩٩ ن / ٢٦٢١ جه / سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا، ثُمَّ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى؟، قَالَ: وَيْحَكَ! وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى؟!، سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "يَجِيءُ الْمَقْتُولُ مُتَعَلِّقًا بِالْقَاتِلِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ!، سَلْ هَذَا فِيمَ قَتَلَنِي؟ "، وَاللَّهِ لَقَدْ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا نَسَخَهَا بَعْدَ إِذْ أَنْزَلَهَا، قَالَ: وَيْحَكَ، وَأَنَّى لَهُ الْهُدَى؟!. (٣)

١٢ - بَاب الْعَفْوِ فِي الْقِصَاصِ

٤٠٢٥ - ١٢٨٠٨ حم / ٤٤٩٧ د / ٤٧٨٣ ن / ٢٦٩٢ جه / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: مَا رُفِعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمْرٌ فِيهِ الْقِصَاصُ، إِلَّا أَمَرَ فِيهِ بِالْعَفْوِ. (٤)

١٣ - بَاب التَّصَالُحِ فِيِ الدِّيَةِ

٤٠٢٦ - ١٥٨٥١ هق / ٢٧٥٧١ ش / عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: وَجَدَ رَجُلٌ عِنْدَ امْرَأَتِهِ رَجُلًا فَقَتَلَهَا، فاسْتَعْدَى ثَلَاثَةُ إِخْوَةٍ لَهَا عَلَيْهِ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَعَفَا أَحَدُهُمْ، فَقَالَ عُمَرُ، لِلْبَاقِيَيْنِ: خُذَا ثُلُثَيِ الدِّيَةِ، فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ إِلَى قَتْلِهِ. (٥)

١٤ - بَاب الْجَارِحِ يُفْتَدَى بِالْقَوَدِ

٤٠٢٧ - ٢٥٤٢٧ حم / ٤٥٣٤ د / ٤٧٧٨ ن / ٢٦٣٨ جه / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعَثَ أَبَا جَهْمِ بْنِ حُذَيْفَةَ مُصَدِّقًا، فَلَاحَهُ رَجُلٌ فِي صَدَقَتِهِ فَضَرَبَهُ أَبُو جَهْمٍ فَشَجَّهُ، فَأَتَوْا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَوا: الْقَوَدَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "لَكُمْ كَذَا وَكَذَا"، فَلَمْ يَرْضَوْا، قَالَ: "فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا"، فَلَمْ يَرْضَوْا، قَالَ: "فَلَكُمْ كَذَا وَكَذَا"، فَرَضُوا، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ"، قَالَوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "إِنَّ هَؤُلَاءِ اللَّيْثِيِّينَ أَتَوْنِي يُرِيدُونَ الْقَوَدَ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِمْ كَذَا وَكَذَا فَرَضُوا، رَضِيتُمْ؟ "، قَالَوا: لَا، فَهَمَّ الْمُهَاجِرُونَ بِهِمْ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَكُفُّوا فَكَفُّوا، ثُمَّ دَعَاهُمْ فَزَادَهُمْ، وَقَالَ: "أَرَضِيتُمْ"، قَالَوا: نَعَمْ، قَالَ: "فَإِنِّي خَاطِبٌ عَلَى النَّاسِ وَمُخْبِرُهُمْ بِرِضَاكُمْ"، قَالَوا: نَعَمْ، فَخَطَبَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: "أَرَضِيتُمْ؟ "، قَالَوا: نَعَمْ. (٦)

١٥ - بَاب الْقَوْدِ مِنْ الضَرْبَةِ وَقَصُّ الْأَمِيِرِ مِنْ نَفْسِهِ

٤٠٢٨ - ١٠٨٤٥ حم / ٤٥٣٦ د / ٤٧٧٣ ن / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ شَيْئًا أَقْبَلَ رَجُلٌ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ فَطَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِعُرْجُونٍ كَانَ مَعَهُ فَجُرِحَ بِوَجْهِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَعَالَ فَاسْتَقِدْ"، قَالَ: قَدْ عَفَوْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ!. (٧)


(١) (٧٠٩١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٠٩١ حم ف) الألباني: حسن / (٧٠٩١ حم شعيب): إسناده حسن
(٢) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٣) (١٩٤١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (١٩٤١ حم ف) الألباني: صحيح / (١٩٤١ حم شعيب): إسناده صحيح
(٤) (١٣١٥٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٣٢٥٢ حم ف) الألباني: صحيح / (١٣٢٢٠ حم شعيب): إسناده قوى
(٥) (هق) ١٥٨٥١، ١٥٨٥٢، (ش) ٢٧٥٧١، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٢٢٢٥
(٦) (٢٥٨٣٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٦٤٨٥ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: صحيح / (٢٥٩٥٨ حم شعيب): إسناده صحيح
(٧) (١١١٧٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٢٤٧ حم ف) صححه ابن حبان / الألباني: ضعيف / (١١٢٢٩ حم شعيب): حسن لغيره

<<  <   >  >>