للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٩٦ - ١٨٤٢٩ حم / عَنْ الْمِسْوَرِ، قَالَ: مَرَّ بِي يَهُودِيٌّ وَأَنَا قَائِمٌ خَلْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ، قَالَ: فَقَالَ: ارْفَعْ أَوْ اكْشِفْ ثَوْبَهُ عَنْ ظَهْرِهِ، قَالَ: فَذَهَبْتُ بِهِ أَرْفَعُهُ، قَالَ: فَنَضَحَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي وَجْهِي مِنْ الْمَاءِ. (١)

٩٩٧ - ٢٣٨٠٨ حم / ١٧٨ د / ٨٦ ت / ١٧٠ ن / ٥٠٣ جه / ٧٠٢ ط / ١٧٢٢ مي / عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ يُقَبِّلُ، وَيُصَلِّي، وَلَا يَتَوَضَّأُ. (٢)

٩٩٨ - ٢٥٤٣٩ حم / ١٤٥ د / ٢٩ ت / ٤٣١ جه / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا تَوَضَّأَ خَلَّلَ لِحْيَتَهُ بِالْمَاءِ. (٣)

٩٩٩ - ٢٦٤٨٨ حم / ١٢٨ د / عَنْ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأَ عِنْدَهَا فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ، الرَّأْسِ كُلِّهِ مِنْ وَرَاءِ الشَّعْرِ كُلَّ نَاحِيَةٍ لِمُنْصَبِّ الشّعْرِ لَا يُحَرِّكُ الشَّعْرَ عَنْ هَيْئَتِهِ. (٤)

١٠٠٠ - ١٨٥ د / ٣١٧٩ جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِغُلَامٍ وَهُوَ يَسْلُخُ شَاةً، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَنَحَّ حَتَّى أُرِيَكَ"، فَأَدْخَلَ يَدَهُ بَيْنَ الْجِلْدِ وَاللَّحْمِ، فَدَحَسَ بِهَا حَتَّى تَوَارَتْ إِلَى الْإِبِطِ، ثُمَّ مَضَى، فَصَلَّى لِلنَّاسِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. (٥)

١٠٠١ - ٤١٨٠ د / عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "ثَلَاثَةٌ لَا تَقْرَبُهُمْ الْمَلَائِكَةُ: جِيفَةُ الْكَافِرِ، وَالْمُتَضَمِّخُ بِالْخَلُوقِ، وَالْجُنُبُ؛ إِلَّا أَنْ يَتَوَضَّأَ". (٦)

٢٣ - بَاب الذِّكْرِ الْمُسْتَحَبِّ عَقِبَ الْوُضُوءِ

١٠٠٢ - ٢٣٤ م / ١٦٩١٢ حم / ١٦٩ د / ٥٥ ت / ١٤٨ ن / ٤٧٠ جه / عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: كَانَتْ عَلَيْنَا رِعَايَةُ الْإِبِلِ، فَجَاءَتْ نَوْبَتِي، فَرَوَّحْتُهَا بِعَشِيٍّ، فَأَدْرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَائِمًا يُحَدِّثُ النَّاسَ، فَأَدْرَكْتُ مِنْ قَوْلِهِ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، مُقْبِلٌ عَلَيْهِمَا بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ؛ إِلَّا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ"، قَالَ: فَقُلْتُ: مَا أَجْوَدَ هَذِهِ، فَإِذَا قَائِلٌ بَيْنَ يَدَيَّ يَقُولُ: الَّتِي قَبْلَهَا أَجْوَدُ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا عُمَرُ، قَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُكَ جِئْتَ آنِفًا، قَالَ: "مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ - أَوْ فَيُسْبِغُ - الْوَضُوءَ، ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ؛ إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ، يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ".

١٠٠٣ - ٩٩٠٩ ن / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ تَوَضَّأَ ثُمَّ قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ، كُتِبَ فِي رَقٍّ (٧) ثُمَّ طُبِعَ بِطَابَعٍ، فَلَمْ يُكْسَرْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ". (٨)

٢٤ - بَاب اسْتِحْبَابِ إِطَالَةِ الْغُرَّةِ وَالتَّحْجِيلِ فِي الْوُضُوءِ

١٠٠٤ - ١٣٦ خ / ٢٤٦ م / ٨٢٠٨ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِنَّ أُمَّتِي يُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ، فَمَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يُطِيلَ غُرَّتَهُ فَلْيَفْعَلْ". (٩)

١٠٠٥ - ٢٤٧ م / ٧٩٣٣ حم / ٤٢٨٢ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ حَوْضِي أَبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ مِنْ عَدَنٍ، لَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنْ الثَّلْجِ، وَأَحْلَى مِنْ الْعَسَلِ بِاللَّبَنِ، وَلَآنِيَتُهُ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ النُّجُومِ، وَإِنِّي لَأَصُدُّ


(١) (١٨٨١٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٩١١٥ حم ف) / (١٨٩٠٨ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (٢٤٢١٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٨٣٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٤٣٢٩ حم شعيب): صحيح
(٣) (٢٥٨٤٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٦٤٩٧ حم ف) / (٢٥٩٧٠ حم شعيب): حسن لغيره
(٤) (٢٦٩٠٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٧٥٦٤ حم ف) الألباني: حسن / (٢٧٠٢٤ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح) / دَحَسَ: دس يده بين الجلد واللحم
(٦) (ص ج: ٣٠٦١) / الْخَلُوقِ: ضرب من الطيب
(٧) الرَّقّ بِالْفَتْحِ: الْجِلْدُ يُكْتَبُ فِيهِ، قال تَعَالَى {فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ}. المصباح المنير في غريب الشرح الكبير
(٨) (ن) ٩٩٠٩، (ك) ٢٠٧٢، (طس) ١٤٥٥، انظر الصَّحِيحَة: ٢٦٥١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٢٢٥
(٩) غُرًّا: بياض فى الجبهة والمراد نور من أثر الوضوء / مُحَجَّلِينَ: التحجيل بياض يكون في قوائم الفرس

<<  <   >  >>