للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُرُونِ رَأْسِهَا، وَإِنْ كَانَ لَهَا هَدْيٌ، لَمْ تَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْحَرَ هَدْيَهَا. (١)

٤٦ - بَاب بَيَانِ تَرْتِيِبِ أَعْمَالِ يَوْمُ النَّحْرِ

٢٩٨٣ - ٢٢٥٣ حم / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: رَمَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ، ثُمَّ ذَبَحَ ثُمَّ حَلَقَ. (٢)

٢٩٨٤ - ٢٦٧٠٥ حم / عَنْ مَعْمَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كُنْتُ أَرْحَلُ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَالَ: فَقَالَ لِي لَيْلَةً مِنْ اللَّيَالِي: "يَا مَعْمَرُ!، لَقَدْ وَجَدْتُ اللَّيْلَةَ فِي أَنْسَاعِي اضْطِرَابًا"، قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ!، لَقَدْ شَدَدْتُهَا كَمَا كُنْتُ أَشُدُّهَا وَلَكِنَّهُ أَرْخَاهَا مَنْ قَدْ كَانَ نَفَسَ عَلَيَّ، لِمَكَانِي مِنْكَ لِتَسْتَبْدِلَ بِي غَيْرِي، قَالَ: فَقَالَ: "أَمَا إِنِّي غَيْرُ فَاعِلٍ"، قَالَ: فَلَمَّا نَحَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَدْيَهُ بِمِنًى أَمَرَنِي أَنْ أَحْلِقَهُ، قَالَ: فَأَخَذْتُ الْمُوسَى فَقُمْتُ عَلَى رَأْسِهِ، قَالَ: فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي وَجْهِي، وَقَالَ لِي يَا مَعْمَر!، أَمْكَنَكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ وَفِي يَدِكَ الْمُوسَى، قَالَ:، فَقُلْتُ: أَمَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيَّ وَمَنِّهِ، قَالَ: فَقَالَ: "أَجَلْ إِذًا أُقِرُّ لَكَ"، قَالَ: ثُمَّ حَلَقْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -. (٣)

٤٧ - بَاب مَنْ حَلَقَ قَبْلَ النَّحْرِ أَوْ نَحَرَ قَبْلَ الرَّمْيِ

٢٩٨٥ - ٨٣ خ / ١٣٠٦ م / ٦٤٤٨ حم / ٢٠١٤ د / ٩١٦ ت / ١٠٣٦ ط / ١٩٠٧ مي / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَفَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِمِنًى لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَحَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ، فَقَالَ: "اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ"، فَجَاءَ آخَرُ، فَقَالَ: لَمْ أَشْعُرْ فَنَحَرْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ، قَالَ: "ارْمِ وَلَا حَرَجَ"، فَمَا سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ شَيْءٍ قُدِّمَ وَلَا أُخِّرَ؛ إِلَّا قَالَ: "افْعَلْ وَلَا حَرَجَ".

٤٨ - بَاب اسْتِحْبَابِ طَوَافِ الْإِفَاضَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

٢٩٨٦ - ١٣٠٨ م / ٤٨٨٠ حم / ١٩٩٨ د / عَنْ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَفَاضَ يَوْمَ النَّحْرِ، ثُمَّ رَجَعَ فَصَلَّى الظُّهْرَ بِمِنًى.

٢٩٨٧ - ٢٦٠٧ حم / ٢٠٠٠ د / ٩٢٠ ت / ٣٠٥٩ جه / عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَخَّرَ طَوَافَ يَوْمِ النَّحْرِ إِلَى اللَّيْل. (٤)

٢٩٨٨ - ٥٠٨٩ حم / عَنْ عَائِشَةَ وَابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - زَارَ لَيْلًا. (٥)

٢٩٨٩ - ١٠٢٢ ط / ٩٧٥٧ هق / ٦٢٩ الشافعي / عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمنِ؛ أَنَّ عَائِشَةَ، أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، كَانَتْ إِذَا حَجَّتْ، وَمَعَهَا نِسَاءٌ تَخَافُ أَنْ يَحِضْنَ، قَدَّمَتْهُنَّ يَوْمَ النَّحْرِ، فَأَفَضْنَ. فَإِنْ حِضْنَ بَعْدَ ذلِكَ، لَمْ تَنْتَظِرْهُنْ. تَنْفِرُ بِهِنَّ، وَهُنَّ حُيَّضٌ، إِذَا كُنَّ قَدْ أَفَضْنَ. (٦)

٤٩ - باب مَتَىَ تُرْمَّىَ الْجِمَارُ؟

٢٩٩٠ - ١٧٤٦ خ / ١٢٩٩ م / ١٣٩٤٤ حم / ١٩٧١ د / ٨٩٤ ت / ٣٠٦٣ ن / ٣٠٥٣ جه / ١٨٩٦ مي / عَنْ وَبَرَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: مَتَى أَرْمِي الْجِمَارَ؟، قَالَ: إِذَا رَمَى إِمَامُكَ فَارْمِهْ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْمَسْأَلَةَ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَيَّنُ، فَإِذَا زَالَتْ الشَّمْسُ رَمَيْنَا.

٢٩٩١ - ١٢٩٩ م / ١٣٩٤٤ حم / ١٩٧١ د / ٨٩٤ ت / ٣٠٦٣ ن / ٣٠٥٣ جه / ١٨٩٦ مي / عَنْ جَابِرٍ


(١) (ط) ٩٤٥ سليم بن عيد الهلالي: موقوف صحيح
(٢) (٢٢٥٣ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٢٥٣ حم ف) / (٢٢٥٣ حم شعيب): حسن لغيره
(٣) (٢٧١٢٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٧٧٩١ حم ف) / (٢٧٢٤٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (٢٦١٢ حم ش) أحمد شاكر: إسناده حسن / (٢٦١٢ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٦١٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (٥١١٠ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٥١١٠ حم ف) / (٥١١٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٦) (١٠٢٢ ط / ٩٧٥٧ هق / ٦٢٩ الشافعي): إسناده صحيح.

<<  <   >  >>