للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٥ - كِتَابُ الشِّعْر

١ - بَاب مَا يَجُوزُ مِنْ الشِّعْرِ وَالرَّجَزِ وَالْحُدَاءِ وَمَا يُكْرَهُ مِنْهُ

٦٠٢٤ - ٦١٤٧ خ / ٢٢٥٦ م / ٧٣٣٦ حم / ٢٨٤٩ ت / ٣٧٥٧ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا الشَّاعِرُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: أَلَا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلَا اللَّهَ بَاطِلُ"، وَكَادَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ أَنْ يُسْلِمَ.

٦٠٢٥ - ٢٣١٢ حم / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَدَّقَ أُمَيَّةَ فِي شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ، فَقَالَ: رَجُلٌ وَثَوْرٌ تَحْتَ رِجْلِ يَمِينِهِ وَالنَّسْرُ لِلْأُخْرَى وَلَيْثٌ مُرْصَدُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "صَدَقَ"، وَقَالَ: وَالشَّمْسُ تَطْلُعُ كُلَّ آخِرِ لَيْلَةٍ حَمْرَاءَ يُصْبِحُ لَوْنُهَا يَتَوَرَّدُ تَأْبَى فَمَا تَطْلُعْ لَنَا فِي رِسْلِهَا إِلَّا مُعَذَّبَةً وَإِلَّا تُجْلَدُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "صَدَقَ". (١)

٦٠٢٦ - ٢٤٤٩٩ حم / عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ، قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُتَسَامَعُ عِنْدَهُ الشِّعْرُ؟، قَالَتْ: كَانَ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ. (٢)

٦٠٢٧ - ١١٥٥ خ /١٥٧٣٧ حم/ أَخْبَرَنِي الهَيْثَمُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَهُوَ يَقُصُّ فِي قَصَصِهِ، وَهُوَ يَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَخًا لَكُمْ لَا يَقُولُ الرَّفَثَ" يَعْنِي بِذَلِكَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ

وَفِينَا رَسُولُ اللَّهِ يَتْلُو كِتَابَهُ إِذَا انْشَقَّ مَعْرُوفٌ مِنَ الفَجْرِ سَاطِعُ

أَرَانَا الهُدَى بَعْدَ العَمَى ... فَقُلُوبُنَا بِهِ مُوقِنَاتٌ أَنَّ مَا قَالَ وَاقِعُ

يَبِيتُ يُجَافِي جَنْبَهُ عَنْ فِرَاشِهِ ... إِذَا اسْتَثْقَلَتْ بِالْمُشْرِكِينَ المَضَاجِعُ "

٦٠٢٨ - ٢٨٤٨ ت/٢٤٠٦٩ حم/ وَعَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: قِيلَ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنْ الشِّعْرِ؟، قَالَتْ: " كَانَ يَتَمَثَّلُ بِشِعْرِ ابْنِ رَوَاحَةَ، وَيَتَمَثَّلُ وَيَقُولُ: وَيَأتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ ". (٣)

٦٠٢٩ - ١٣٥٨ ن/٦٢٥٩ حب/ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ: كُنْتَ تُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَ: نَعَمْ، "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى الْفَجْرَ جَلَسَ فِي مُصَلَّاهُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، فَيَتَحَدَّثُ أَصْحَابُهُ يَذْكُرُونَ حَدِيثَ الْجَاهِلِيَّةِ، وَيُنْشِدُونَ الشِّعْرَ وَيَضْحَكُونَ، وَيَتَبَسَّمُ - صلى الله عليه وسلم - ". (٤)

٦٠٣٠ - ١٤٠٤٤ حم/ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: كَانَ لَهُ حَادٍ جَيِّدُ الْحُدَاءِ، وَكَانَ حَادِيَ الرِّجَالِ، وَكَانَ أَنْجَشَةُ يَحْدُو بِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَلَمَّا حَدَا أَعْنَقَتِ الْإِبِلُ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: " وَيْحَكَ يَا أَنْجَشَةُ، رُوَيْدًا سَوْقَكَ بِالْقَوَارِيرِ ". (٥)

٦٠٣١ - ١٣٦٤٢ حم / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ حَادِيًا لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُقَالُ لَهُ: أَنْجَشَةُ، قَالَ: وَكَانَ حَسَنَ الصَّوْتِ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -:" رُوَيْدَكَ يَا أَنْجَشَةُ، لَا تَكْسِرِالْقَوَارِيرَ قَالَ قَتَادَةُ: يَعْنِي ضَعَفَةَ النِّسَاءِ". (٦)

٢ - بَاب مَا جَاءَ إِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حِكْمَةً

٦٠٣٢ - ٦١٤٥ خ / ٢٠٦٥١ حم / ٥٠١٠ د / ٣٧٥٥ جه / ٢٧٠٤ مي / عنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ مِنْ الشِّعْرِ حِكْمَةً".

٦٠٣٣ - ٨٦٥ خد / ٧٦٩٦ طس / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الشِّعْرُ بِمَنْزِلَةِ الْكَلَامِ،


(١) (٢٣١٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٢٣١٤ حم ف) / (٢٣١٤ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (٢٤٩٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٥٣٤ حم ف) / (٢٥٠٢٠ حم شعيب): إسناده صحيح
(٣) (٢٨٤٨ ت)، (٢٤٠٦٩ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٤٦٦٥، الصحيحة: ٢٠٥٧.
(٤) (١٣٥٨ ن. الألباني): صحيح. (٦٢٥٩ حب الألباني): صحيح - "صحيح أبي داود" (١١٧١).
(٥) (١٤٠٤٤ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط مسلم. وانظر (١٢٧٦١). أعنقت الإبل، أي: أسرعت في السير حتى مدَت أعناقَها.
(٦) (١٣٦٤٢ حم) إسناده صحيح على شرط الشيخين. (١٣٦٩٥)، (٥٨٥٧ خ)

<<  <   >  >>