للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عِبَادَ اللَّهِ لَيْسُوا بِالْمُتَنَعِّمِينَ". (١)

٨٢٤١ - ٢٣١١١ حم / ٢٠٣٦ ت / عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنْ الدُّنْيَا، وَهُوَ يَحْمِيهِ كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ مِنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ تَخَافُونَهُ عَلَيْهِ". (٢)

٨٢٤٢ - ٢٣٨٩٨ حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الدُّنْيَا دَارُ مَنْ لَا دَارَ لَهُ، وَمَالُ مَنْ لَا مَالَ لَهُ، وَلَهَا يَجْمَعُ مَنْ لَا عَقْلَ لَهُ". (٣)

٨٢٤٣ - ٢٣٢٠ ت / ٤١١٠ جه / عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَتْ الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ؛ مَا سَقَى كَافِرًا مِنْهَا شَرْبَةَ مَاءٍ". (٤)

٨٢٤٤ - ٦١١٩ طب / وَعَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: جَاءَ قَوْمٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ لَهُمْ: " أَلَكُمْ طَعَامٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " فَلَكُمْ شَرَابٌ؟ " قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " فَتُصَفُّونَهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " وَتُبَرِّدُونَهُ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: " فَإِنَّ مَعَادَهُمَا كَمَعَادِ الدُّنْيَا، يَقُومُ أَحَدُكُمْ إِلَى خَلْفِ بَيْتِهِ فَيُمْسِكُ عَلَى أَنْفِهِ مِنْ نَتْنِهِ". (٥)

٨٢٤٥ - ٧٩٠٤ ك / وَعَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الدُّنْيَا كُلَّهَا قَلِيلًا، وَمَا بَقِيَ مِنْهَا إِلَّا الْقَلِيلُ مِنَ الْقَلِيلِ، وَمَثَلُ مَا بَقِيَ مِنْهَا كَالثَّغْبِ شُرِبَ صَفْوُهُ وَبَقِيَ كَدَرُهُ ". (٦)

٨٢٤٦ - (الزهد للإمام أحمد)، وَعَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَوْ أَتَى بَابَ أَحَدِكُمْ فَسَأَلَهُ دِينَارًا، لَمْ يُعْطِهِ إِيَّاهُ، وَلَوْ سَأَلَهُ دِرْهَمًا، لَمْ يُعْطِهِ إِيَّاهُ، وَلَوْ سَأَلَهُ فَلْسًا، لَمْ يُعْطِهِ إِيَّاهُ، وَلَوْ سَأَلَ اللهَ الْجَنَّةَ، لأَعْطَاهَا إِيَّاهُ، وَلَوْ سَأَلَهُ الدُّنْيَا لَمْ يُعْطِهَا إِيَّاهُ، وَمَا يَمْنَعُهَا إِيَّاهُ لِهَوَانِهِ عَلَيْهِ، ذُو طِمْرَيْنِ، لَا يُؤْبَهُ لَهُ، لَوْ يُقْسِمُ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ" (٧)

٨٢٤٧ - ٢٣٦٧١ حم / وَعَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ - عز وجل - لَيَحْمِي عَبْدَهُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الدُّنْيَا وَهُوَ يُحِبُّهُ، كَمَا تَحْمُونَ مَرِيضَكُمْ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ، تَخَافُونَ عَلَيْهِ ". (٨)

٢٠ - بَاب إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ

٨٢٤٨ - ٢٩٦٥ م / ١٤٤٤ حم / كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي إِبِلِهِ، فَجَاءَهُ ابْنُهُ عُمَرُ، فَلَمَّا رَأَىهُ سَعْدٌ، قَالَ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ، فَنَزَلَ، فَقَالَ لَهُ: أَنَزَلْتَ فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ، وَتَرَكْتَ النَّاسَ يَتَنَازَعُونَ الْمُلْكَ بَيْنَهُمْ، فَضَرَبَ سَعْدٌ فِي صَدْرِهِ، فَقَالَ: اسْكُتْ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ".

٨٢٤٩ - ١٨٢٤٥ حم / عَنْ حَرْمَلَةَ الْعَنْبَرِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، أَوْصِنِي، قَالَ: "اتَّقِ اللَّهَ، وَإِذَا كُنْتَ فِي مَجْلِسِ قَوْمٍ فَسَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا يُعْجِبُكَ فَأْتِهِ، وَإِذَا سَمِعْتَهُمْ يَقُولُونَ مَا تَكْرَهُ فَاتْرُكْهُ". (٩)

٨٢٥٠ - ٢١٦٩٣ حم / ٢٣٤٧ ت / ٤١١٧ جه / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ أَغْبَطَ النَّاسِ عِنْدِي عَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَفِيفُ الْحَاذِ، ذُو حَظٍّ مِنْ صَلَاةٍ، أَطَاعَ رَبَّهُ وَأَحْسَنَ عِبَادَتَهُ فِي السِّرِّ، وَكَانَ غَامِضًا فِي النَّاسِ لَا يُشَارُ


(١) (٢٢٠٠٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٤٥٦ حم ف) / (٢٢١٠٥ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (٢٣٥١٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٠٢٧ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٣٦٢٢ حم شعيب): صحيح
(٣) (٢٤٣٠٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٩٢٣ حم ف) / (٢٤٤١٩ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (ص ج: ٥٢٩٢)
(٥) (٦١١٩ طب)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢٤١
(٦) (٧٩٠٤ ك)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٦١٧، الصَّحِيحَة: ١٦٢٥. الثَّغَب: الموضع المطمئن في أعلى الجبل، يَسْتَنْقِع فيه ماء المطر.
(٧) (الزهد لأحمد بن حنبل) ٦٧، (هناد في الزهد) ٥٨٧، الصَّحِيحَة: ٢٦٤٣). أبرَّ اللهُ قَسَمَه: صدَّقَه وأجابَه وأمْضَاه. الصَّفْوُ: الخالص النقي من كل شيء. الكَدَر: غير الصافي.
(٨) (٢٣٦٧١ حم)، (١٠٤٥٠ هب)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٨١٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣١٧٩
(٩) (١٨٦٢٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٨٩٢٧ حم ف) / (١٨٧٢٠ حم شعيب): حسن

<<  <   >  >>