للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّارِ بَحْرٌ، فَأَمَّا النَّارُ فَإِنَّهَا تَحْتَ السَّابِعَةِ، وَقَدْ شَهِدَ الصَّحَابَةُ فَمَنْ بَعْدَهُمْ عَلَى رُؤْيَةِ دُخَانِهَا". (١)

٧٠٧٦ - ٨٧٦٣ ك/ حَدَّثَنِي طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ، يَقُولُ: "رَأَيْتُ الدُّخَانَ مِنْ مَسْجِدِ الضِّرَارِ حِينَ انْهَارَ" هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ وَقَدْ حَدَّثَنِي جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا الْغُرَبَاءِ أَنَّهُمْ عَرَفُوا هَذَا الْمَسْجِدَ وَشَاهَدُوا هَذَا الدُّخَانَ، وَقَدْ قَدَّمْتُ الرِّوَايَةَ الصَّحِيحَةَ أَنَّ جَهَنَّمَ تَحْتَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ". (٢)

٧٠٧٧ - ٣٩٩٤ ك / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ مَا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ". (٣)

٣ - بَاب خَلْقِ المَلاِئكَةِ وَ الجَانِّ وَالانْسَانِ

٧٠٧٨ - ٢٦١١ م / ١٢١٣٠ حم / عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَمَّا صَوَّرَ اللَّهُ آدَمَ فِي الْجَنَّةِ تَرَكَهُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ يُطِيفُ بِهِ يَنْظُرُ مَا هُوَ، فَلَمَّا رَأَىهُ أَجْوَفَ، عَرَفَ أَنَّهُ خُلِقَ خَلْقًا لَا يَتَمَالَكُ".

٧٠٧٩ - ٢٩٩٦ م / ٢٤٦٦٨ حم / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "خُلِقَتْ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ، وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ، وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ".

٧٠٨٠ - ٢٧٧٦٦ حم قبل ٦٨١٦ حم / ٢٦٤٢ ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ خَلْقَهُ ثُمَّ جَعَلَهُمْ فِي ظُلْمَةٍ، ثُمَّ أَخَذَ مِنْ نُورِهِ مَا شَاءَ فَأَلْقَاهُ عَلَيْهِمْ، فَأَصَابَ النُّورُ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصِيبَهُ وَأَخْطَأَ مَنْ شَاءَ، فَمَنْ أَصَابَهُ النُّورُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ اهْتَدَى، وَمَنْ أَخْطَأَ يَوْمَئِذٍ ضَلَّ، فَلِذَلِكَ قُلْتُ: جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ". (٤)

٧٠٨١ - ١٦١٨٧ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ رَجُلٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، مَتَى جُعِلْتَ نَبِيًّا؟، قَالَ: "وَآدَمُ بَيْنَ الرُّوحِ وَالْجَسَدِ". (٥)

٧٠٨٢ - ١٧٢٠٧ حم / عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَتَادَةَ السُّلَمِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ ثُمَّ أَخَذَ الْخَلْقَ مِنْ ظَهْرِهِ، وَقَالَ: هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ وَلَا أُبَالِي قَالَ: فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَعَلَى مَاذَا نَعْمَلُ؟، قَالَ: "عَلَى مَوَاقِعِ الْقَدَرِ". (٦)

٧٠٨٣ - ١٩٠٨٥ حم / ٤٦٩٣ د / ٢٩٥٥ ت / عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ، جَاءَ مِنْهُمْ الْأَبْيَضُ وَالْأَحْمَرُ وَالْأَسْوَدُ وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ وَبَيْنَ ذَلِكَ". (٧)

٧٠٨٤ - ٢٦٩٤٢ حم / عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ حِينَ خَلَقَهُ فَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُمْنَى فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً بَيْضَاءَ كَأَنَّهُمْ الذَّرُّ، وَضَرَبَ كَتِفَهُ الْيُسْرَى فَأَخْرَجَ ذُرِّيَّةً سَوْدَاءَ كَأَنَّهُمْ الْحُمَمُ، فَقَالَ لِلَّذِي فِي يَمِينِهِ: إِلَى الْجَنَّةِ وَلَا أُبَالِي، وَقَالَ لِلَّذِي فِي كَفِّهِ الْيُسْرَى: إِلَى النَّارِ وَلَا أُبَالِي (٨) ..

٧٠٨٥ - ٣٧٠٢ ك / ٦١٥٦ حب / عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْجِنُّ ثَلَاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ لَهُمْ أَجْنِحَةٌ يَطِيرُونَ فِي الْهَوَاءِ، وَصِنْفٌ حَيَّاتٌ وَكِلَابٌ، وَصِنْفٌ يَحِلُّونَ وَيَظْعَنُونَ (٩) ". (١٠).


(١) (٨٧٦٢) ك، وصححه ووافقه الذهبي.
(٢) (٨٧٦٣) ك، وصححه ووافقه الذهبي.
(٣) (٣٩٩٤ ك)، صححه ووافقه الذهبي.
(٤) (٦٨٥٤ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٨٥٤ حم ف) / (٦٨٥٤ حم شعيب): حديث صحيح
(٥) (١٦٥٧٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٦٧٤٠ حم ف) / (١٦٦٢٣ حم شعيب): إسناده صحيح
(٦) (١٧٥٩١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٨١٠ حم ف) (١٧٦٦٠ حم شعيب): صحيح لغيره
(٧) (١٩٤٧٣ حم ش) الزين: إسناده صحيح / (١٩٨١١ حم ف) الألباني: صحيح/صححه الحاكم ووافقه الذهبي / (١٩٥٨٢ حم شعيب): صحيح.
(٨) (٢٧٣٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٨٠٣٦ حم ف) / (٢٧٤٨٨ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٩) الظَّعْنُ: سَيْرُ الْبَادِيَةِ، أَو تَحَوُّلٍ مِنْ مَاءٍ إِلى مَاءٍ، أَو مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ، أَو مَسيرٍ مِنْ مَدِينَةٍ إِلى أُخرَى، وَيُقَالُ: أَظاعِنٌ أَنتَ أَم مُقيمٌ؟. والظُّعْنَة: السَّفْرَة الْقَصِيرَةُ. والظَّعِينَة: الْجَمَلُ يُظْعَنُ عَلَيْهِ. والظَّعِينة: المَرْأَةُ فِي الْهَوْدَجِ، عَلَى حَدِّ تَسْمِيَةِ الشَّيْءِ بِاسْمِ الشَّيْءِ لِقُرْبِهِ مِنْهُ. لسان العرب (ج ١٣ ص ٢٧١)
(١٠) (٣٧٠٢ ك)، (٦١٥٦ حب)،صَحِيح الْجَامِع: ٣١١٤،والمشكاة: ٤١٤٨، وهداية الرواة: ٤٠٧٦، وصحيح موارد الظمآن: ١٦٨٤

<<  <   >  >>