للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ، إِذَا عَلَا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ؛ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ، وَإِذَا عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ؛ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ""

١٠٤٣ - ٣٤٩ م / عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: اخْتَلَفَ فِي ذَلِكَ رَهْطٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّونَ: لَا يَجِبُ الْغُسْلُ إِلَّا مِنْ الدَّفْقِ أَوْ مِنْ الْمَاءِ، وَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: بَلْ إِذَا خَالَطَ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى: فَأَنَا أَشْفِيكُمْ مِنْ ذَلِكَ، فَقُمْتُ فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَى عَائِشَةَ، فَأُذِنَ لِي، فَقُلْتُ لَهَا: يَا أُمَّاهْ! - أَوْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ!: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكِ عَنْ شَيْءٍ، وَإِنِّي أَسْتَحْيِيكِ، فَقَالَتْ: لَا تَسْتَحْيِي أَنْ تَسْأَلَنِي عَمَّا كُنْتَ سَائِلًا عَنْهُ أُمَّكَ الَّتِي وَلَدَتْكَ، فَإِنَّمَا أَنَا أُمُّكَ، قُلْتُ: فَمَا يُوجِبُ الْغُسْلَ؟، قَالَتْ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا جَلَسَ بَيْنَ شُعَبِهَا الْأَرْبَعِ، وَمَسَّ الْخِتَانُ الْخِتَانَ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ".

١٠٤٤ - ٣٥٠ م / عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَتْ: إِنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ، ثُمَّ يُكْسِلُ، هَلْ عَلَيْهِمَا الْغُسْلُ؟، وَعَائِشَةُ جَالِسَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لَأَفْعَلُ ذَلِكَ أَنَا وَهَذِهِ، ثُمَّ نَغْتَسِلُ".

١٠٤٥ - ٦٦٣٢ حم / ٦١١ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا الْتَقَتْ الْخِتَانَانِ، وَتَوَارَتْ الْحَشَفَةُ، فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ". (١)

١٠٤٦ - ٢٣٦ د / ٧٦٥ مي / عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الرَّجُلِ يَجِدُ الْبَلَلَ وَلَا يَذْكُرُ احْتِلَامًا، قَالَ: "يَغْتَسِلُ"، وَعَنْ الرَّجُلِ يَرَى أَنَّهُ قَدْ احْتَلَمَ وَلَا يَجِدُ الْبَلَلَ، قَالَ: "لَا غُسْلَ عَلَيْهِ"، فَقَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: الْمَرْأَةُ تَرَى ذَلِكَ، أَعَلَيْهَا غُسْلٌ؟، قَالَ: "نَعَمْ، إِنَّمَا النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ". (٢)

٣٦ - بَاب وُجُوبِ قِرَاءِةِ الْقُرْآنِ عَلَىَ طَهَارَةِ

١٠٤٧ - ٦٢٨ حم / ٢٢٩ د / ١٤٦ ت / ٢٦٥ ن / ٥٩٤ جه / عَنْ عَلِيٍّ - رضي الله عنه -، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا. (٣)

١٠٤٨ - ٥٣٤ ط/١٤٤٧ ك /٤١٤، ٤٣٩ هق/١٣٢١٧ طب/ ٤٣٩ قط/ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ ". (٤)

قَال الْبُخَارِيُّ (١/ ٦٧): وَكَانَ أَبُو وَائِلٍ: "يُرْسِلُ خَادِمَهُ وَهِيَ حَائِضٌ إِلَى أَبِي رَزِينٍ، فَتَأْتِيهِ بِالْمُصْحَفِ، فَتُمْسِكُهُ بِعِلَاقَتِهِ". (٥)

١٠٤٩ - ١٨٠٧٤ حم/ حَدَّثَنَا أَبُو سَلَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ رَأَى: " النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَالَ، ثُمَّ تَلَا شَيْئًا مِنَ القُرْآنِ، وَقَالَ هُشَيْمٌ مَرَّةً: آيًا مِنَ القُرْآنِ، قَبْلَ أَنْ يَمَسَّ مَاءً ". (٦)

١٠٥٠ - ٩٠ ط/ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، قَالَ: كُنْتُ أُمْسِكُ الْمُصْحَفَ عَلَى سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَاحْتَكَكْتُ، فَقَالَ سَعْدٌ: لَعَلَّكَ مَسِسْتَ ذَكَرَكَ؟، قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قُمْ فَتَوَضَّأ، فَقُمْتُ فَتَوَضَّأتُ ثُمَّ رَجَعْتُ". (٧)

١٠٥١ - ٣٧٣ م/ ٣٣٨٤ ت/ ١٨ د/٣٠٢ جة/ عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ".


(١) (٦٦٧٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٦٦٧٠ حم ف) الألباني: صحيح / (٦٦٧٠ حم شعيب): صحيح لغيره
(٢) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٣) (٦٢٧ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٢٧ حم ف) الألباني: ضعيف / (٦٢٧ حم شعيب): إسناده حسن
(٤) (٥٣٤ ط)، (٤٣٩ قط)، وصححه الألباني في الإرواء: ١٢٢، وصَحِيح الْجَامِع: (٧٧٨٠).
(٥) ((أَبُو وَائِل) هُوَ التَّابِعِيّ الْمَشْهُور صَاحب ابن مَسْعُود وأثره هَذَا وَصله بن أَبِي شَيْبَةَ عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ.
(٦) (١٨٠٧٤ حم. شعيب): صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن. . وَعَنْ حماد بن أبي سليمان قال: سألت سعيد بن جبير عن الجنب يقرأ؟، فلم يَرَ به بأسا وقال: أليس في جوفه القرآن؟. قال الألباني في تمام المنة ص ١١٨: هذا جيد، لكن لَا يخفى أن الأمر لَا يخلو من كراهة، لحديث: " إني كرهت أن أذكر الله إِلَّا على طُهر " انظر (الصحيحة: ٨٣٤).
(٧) (٩٠ ط)، (٤١٥ هق)، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: (١٢٢).

<<  <   >  >>