للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟ " قَالَ: أَذْكُرُ رَبِّي قَالَ: " أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَكْثَرَ - أَوْ أَفْضَلَ - مِنْ ذِكْرِكَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ، وَالنَّهَارَ مَعَ اللَّيْلِ؟ أَنْ تَقُولَ: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ مَا فِي الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتَقُولُ الْحَمْدُ مِثْلَ ذَلِكَ ". ثُمَّ قَالَ: "تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ". (١)

٧٢٤٩ - ٢١٥٢٩ حم/ عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَيُّ الْكَلَامِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ قَالَ: "مَا اصْطَفَاهُ لِمَلَائِكَتِهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، ثَلَاثًا تَقُولُهَا ". (٢)

٧٢٥٠ - ٧٧٩٥ طب/ وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَنْ هَالَهُ اللَّيْلُ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَبَخِلَ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَجَبُنَ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ يُقَاتِلَهُ، فَلْيُكْثِرْ أَنْ يَقُولَ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ جَبَلِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ يُنْفَقَانِ فِي سَبِيلِ اللهِ ". (٣)

٧٢٥١ - ٢٨٧ طص/ ٣٤٦٤ ت/ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ " وفي رواية الترمذي: " مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ ". (٤)

٧٢٥٢ - ١٠٦٨٥ ن/ وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَنْ يَقُولَ الْعَبْدُ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ ". (٥)

٧٢٥٣ - عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو قَالَ: " رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ بِيَمِينِهِ ". (٦)

٧٢٥٤ - ٧٢٠٠ طس/ وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ (قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ قَالَ فِي دُبُرِ صَلَاةِ الْغَدَاة لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مِائَةَ مَرَّةٍ قَبْلَ أَنْ يَثْنِيَ رِجْلَيْهِ، كَانَ يَوْمَئِذٍ أَفْضَلَ أَهْلِ الْأَرْضِ عَمَلًا، إِلَّا مَنْ قَالَ مِثْلَ مَقَالَتِهِ، أَوْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ". (٧)

٣ - بَاب فَضْلِ لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِالله

٧٢٥٥ - ٤٢٠٥ خ / ٢٧٠٤ م / ١٩٢٥٦ حم / ١٥٢٦ د / ٣٣٧٤ ت / ٣٨٢٤ جه / عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا غَزَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَيْبَرَ - أَوْ قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَشْرَفَ النَّاسُ عَلَى وَادٍ، فَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ بِالتَّكْبِيرِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا، إِنَّكُمْ تَدْعُونَ سَمِيعًا قَرِيبًا، وَهُوَ مَعَكُمْ"، وَأَنَا خَلْفَ دَابَّةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَمِعَنِي وَأَنَا أَقُولُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، فَقَالَ لِي: "يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ! قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَالَ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟ قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ!، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي، قَالَ: "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".

٧٢٥٦ - ١٥٥١٨ حم/٣٥٨١ ت/١٠١٨٧ ن/٧٧٨٧ ك / عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ؛ أَنَّ أَبَاهُ دَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْدُمُهُ، فَأَتَى عَلَيَّ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَقَدْ صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، قَالَ: فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ، وَقَالَ: "أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ


(١) (٧٥٤ خز) قال الأعظمي: إسناده حسن. (٨٣٠ حب. الألباني): حسن صحيح - "التعليق الرغيب" (٢/ ٢٥٢ - ٢٥٣). (٧٩٣٠ طب).
(٢) (٢١٥٢٩ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٣) (٧٧٩٥ طب)، (الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين) ١٥٨، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٥٤١.
(٤) (٢٨٧ طص)، (٢٤٦٨ بز)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٥٣٩. (٣٤٦٤ ت)، (٢٩٤٣٨ ش)، (٨٢٦ حب)، (٢٢٣٣ يع)، انظر الصَّحِيحَة: ٦٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٥٤٠.
(٥) (١٠٦٨٥ ن-كبرى)، (٦٣٠ هب)، (١٥٦ طب في الدعوات الكبير)، (٢٤٠٣ ش)، الصَّحِيحَة: ٢٥٩٨، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ٣٤١.
(٦) (١٥٠٢ د)، (٣٤٨٦ ت)، (١٣٥٥ ن)، (٨٤٣ حب). "صحيح أبي داود" (١٣٤٦). "صحيح الأدب المفرد" (٩٣٢).
(٧) (٧٢٠٠ طس)، (٨٠٧٥ طب)، (عمل اليوم والليلة لابن السني) ١٤٢، انظر الصَّحِيحَة: ٢٦٦٤، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:٤٧٦.١٢١٣.

<<  <   >  >>