للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

التَّكَاثُرَ، وَمَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْخَطَأَ، وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْعَمْدَ". (١)

٨١٧٨ - ١١٢١٠ حم / ٣٦٦٦ د / ٢٣٥١ ت / ٤١٢٣ جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي حَلْقَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ إِنَّ بَعْضَنَا لَيَسْتَتِرُ بِبَعْضٍ مِنْ الْعُرْيِ، وَقَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا، فَنَحْنُ نَسْمَعُ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ إِذْ وَقَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَعَدَ فِينَا لِيَعُدَّ نَفْسَهُ مَعَهُمْ، فَكَفَّ الْقَارِئُ، فَقَالَ: "مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، كَانَ قَارِئٌ لَنَا يَقْرَأُ عَلَيْنَا كِتَابَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِيَدِهِ وَحَلَّقَ بِهَا يُومِئُ إِلَيْهِمْ أَنْ تَحَلَّقُوا، فَاسْتَدَارَتْ الْحَلْقَةُ فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَرَفَ مِنْهُمْ أَحَدًا غَيْرِي، قَالَ: فَقَالَ: "أَبْشِرُوا يَا مَعْشَرَ الصَّعَالِيكِ!، تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الْأَغْنِيَاءِ بِنِصْفِ يَوْمٍ وَذَلِكَ خَمْسُ مِائَةِ عَامٍ". (٢)

٨١٧٩ - ١٤٣٩٧ حم / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّكُمْ الْيَوْمَ عَلَى دِينٍ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمْ الْأُمَمَ، فَلَا تَمْشُوا بَعْدِي الْقَهْقَرَى". (٣)

٨١٨٠ - ٢٣٤٢٠ حم / ٢٣٦٨ ت / عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا صَلَّى بِالنَّاسِ خَرَّ رِجَالٌ مِنْ قَامَتِهِمْ فِي الصَّلَاةِ لِمَا بِهِمْ مِنْ الْخَصَاصَةِ، وَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ الصُّفَّةِ، حَتَّى يَقُولَ الْأَعْرَابُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ مَجَانِينُ، فَإِذَا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاةَ انْصَرَفَ إِلَيْهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: "لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؛ لَأَحْبَبْتُمْ لَوْ أَنَّكُمْ تَزْدَادُونَ حَاجَةً وَفَاقَةً قَالَ فَضَالَةُ: وَأَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَئِذٍ. (٤)

٨١٨١ - ٢٣٥١ ت / ٤١٢٣ جه / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ بِخَمْسِ مِائَةِ سَنَة". (٥)

٨١٨٢ - بز / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - يُنَزِّلُ الْمَعُونَةَ عَلَى قَدْرِ الْمَئُونَةِ (٦)، وَيُنَزِّلُ الصَّبْرَ عَلَى قَدْرِ الْبَلَاءِ". (٧)

٨١٨٣ - ١٩٤١ بز / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: نَظَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْجُوعِ فِي وجُوهِ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: "أَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكُمْ زَمَانٌ يُغْدَى (٨) عَلَى أَحَدِكُمْ بِالْقَصْعَةِ (٩) مِنَ الثَّرِيدِ (١٠) وَيُرَاحُ (١١) عَلَيْهِ بِمِثْلِهَا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ!، نَحْنُ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ، قَالَ: "بَلْ أَنْتُمُ الْيَوْمَ خَيْرٌ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ". (١٢)

١٢ - بَاب كَرَاهَةِ الْحِرْصِ عَلَى الدُّنْيَا

٨١٨٤ - ٦٤٢٠ خ / ١٠٤٦ م / ٨٤٨٤ حم / ٢٣٣٨ ت / ٤٢٣٣ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الْأَمَلِ".

٨١٨٥ - ٦٤٣٩ خ / ١٠٤٨ م / ١٣١٤٠ حم / ٢٣٣٧ ت / ٢٧٧٨ مي / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ؛ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ، وَلَنْ يَمْلَأَ فَاهُ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ


(١) (٨٠٦٠ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٠٦٠ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / (٨٠٧٤ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (١١٥٤٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١١٦٢٦ حم ف) الألباني: ضعيف / (١١٦٢٢ حم شعيب): حسن
(٣) (١٤٧٤٧ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٤٨٧١ حم ف) / (١٤٨١١ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (٢٣٨٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٤٣٥ حم ف) تحفة الأحوذي: إسناده صحيح / (٢٣٩٣٨ حم شعيب): إسناده صحيح
(٥) (تحفة الأحوذي: صحيح)
(٦) المُؤْنَة ويقال: المَؤُونة: القوت، والجمع مُؤَنٌ، ومَؤُونات، كما في المعجم الوسيط.
(٧) أخرجه البزار في " مسنده " (ص ١٥٦ زوائد ابن حجر)، والفاكهي في " حديثه " (١/ ٢٠ / ١)، وابن عدي في " الكامل " (٢٠٦/ ١)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٩١٩، والصحيحة: ١٦٦٤
(٨) أي: يؤتى عليه بالطعام صباحا.
(٩) القصعة: وعاء يؤكل ويُثْرَدُ فيه، وكان يتخذ من الخشب غالبا.
(١٠) الثريد: الطعام الذي يصنع بخلط اللحم والخبز المُفَتَّت مع المرق، وأحيانا يكون من غير اللحم.
(١١) أي: يؤتى بالطعام مساءا.
(١٢) (بز) ١٩٤١، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢١٤١، ٣٣٠٨

<<  <   >  >>