للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١ - بَاب مَا يُكْرَهُ مِنْ صِفَاتِ الْخَيْلِ

٤٤٦٦ - ١٨٧٥ م / ٧٣٦٠ حم / ٢٥٤٧ د / ١٦٩٨ ت / ٣٥٦٦ ن / ٢٧٩٠ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَكْرَهُ الشِّكَالَ مِنْ الْخَيْلِ، وَالشِّكَالُ أَنْ يَكُونَ الْفَرَسُ فِي رِجْلِهِ الْيُمْنَى بَيَاضٌ وَفِي يَدِهِ الْيُسْرَى، أَوْ فِي يَدِهِ الْيُمْنَى وَرِجْلِهِ الْيُسْرَى.

٥٢ - بابُ الْخَيْلِ الْمُنَفِّلَةِ

٤٤٦٧ - ٨٤٦١ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْخَيْلَ الْمُنَفِّلَةَ، فَإِنَّهَا إِنْ تَلْقَ تَفِرَّ وَإِنْ تَغْنَمْ تَغُلَّ". (١)

٥٣ - بَاب فِي أَيِّ وَقْتٍ يُسْتَحَبُّ اللِّقَاءُ

٤٤٦٨ - ٢٣٢٣٢ حم / ٢٦٥٥ د / ١٦١٣ ت / عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ، قَالَ: وَلَكِنِّي شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَانَ إِذَا لَمْ يُقَاتِلْ أَوَّلَ النَّهَارِ؛ أَخَّرَ الْقِتَالَ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ وَتَهُبَّ الرِّيَاحُ وَيَنْزِلَ النَّصْرُ. (٢)

٥٤ - بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ السِّيَاحَةِ

٤٤٦٩ - ٢٤٨٦ د / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ؛ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، ائْذَنْ لِي فِي السِّيَاحَةِ، قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ سِيَاحَةَ أُمَّتِي الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى". (٣)

٥٥ - بَاب ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

٤٤٧٠ - ٢٠١٤١ حم / عَنْ حُمَيْدٍ يَعْنِي ابْنَ هِلَالٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ الطُّفَاوَةِ طَرِيقُهُ عَلَيْنَا، فَأَتَى عَلَى الْحَيِّ فَحَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فِي عِيرٍ لَنَا فَبِعْنَا بِيَاعَتَنَا، ثُمَّ قُلْتُ لَأَنْطَلِقَنَّ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ فَلَآتِيَنَّ مَنْ بَعْدِي بِخَبَرِهِ، قَالَ: فَانْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَإِذَا هُوَ يُرِينِي بَيْتًا قَالَ: "إِنَّ امْرَأَةً كَانَتْ فِيهِ فَخَرَجَتْ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَتَرَكَتْ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ عَنْزًا لَهَا وَصِيصِيَتَهَا كَانَتْ تَنْسِجُ بِهَا، قَالَ: فَفَقَدَتْ عَنْزًا مِنْ غَنَمِهَا وَصِيصِيَتَهَا، فَقَالَتْ: يَا رَبِّ!، إِنَّكَ قَدْ ضَمِنْتَ لِمَنْ خَرَجَ فِي سَبِيلِكَ أَنْ تَحْفَظَ عَلَيْهِ، وَإِنِّي قَدْ فَقَدْتُ عَنْزًا مِنْ غَنَمِي وَصِيصِيَتِي وَإِنِّي أَنْشُدُكَ عَنْزِي وَصِيصِيَتِي"، قَالَ: فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَذْكُرُ شِدَّةَ مُنَاشَدَتِهَا لِرَبِّهَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "فَأَصْبَحَتْ عَنْزُهَا وَمِثْلُهَا وَصِيصِيَتُهَا وَمِثْلُهَا"، وَهَاتِيكَ فَأْتِهَا فَاسْأَلْهَا إِنْ شِئْتَ، قَالَ: قُلْتُ: بَلْ أُصَدِّقُكَ. (٤)

٤٤٧١ - ٢١٥٨٨ حم / عَنْ مُعَاذٍ، قَالَ: عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي: "خَمْسٍ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا، أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ، أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ، أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَيَسْلَمُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ". (٥)

٤٤٧٢ - ٢٤٩٤ د / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ. وفي رواية: (إِنْ عَاشَ رُزِقَ وَكُفِيَ، وَإِنْ مَاتَ أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ) (٦).: رَجُلٌ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى


(١) (٨٦٦١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٦٦١ حم ف) / (٨٦٧٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (٢٣٦٣٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤١٤٥ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٣٧٤٤ حم شعيب): إسناده صحيح
(٣) (الألباني في سنن أبي داود: حسن)
(٤) (٢٠٥٤٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٠٩٤٠ حم ف) / (٢٠٦٦٤ حم شعيب): رجاله ثقات
(٥) (٢١٩٩٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٤٤٤ حم ف) / (٢٢٠٩٣ حم شعيب): حسن
(٦) (٤٩٩ حب)، (١٠٩٤ خد)، صَحْيحِ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٨٣٦، وصَحِيحِ التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٢١.

<<  <   >  >>