للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". (١)

٧٣٩٦ - ٣٥٢٤ ت / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَرَبَهُ أَمْرٌ، قَالَ: "يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ، بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيث". (٢).

٧٣٩٧ - ٧٠٨ خد / ٢٩١٧٧ ش / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ، فَقُلْ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، وَأَعُوذُ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الْمُمْسِكِ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ أَنْ تَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، إِلَهِي كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ - ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. (٣)

٧٣٩٨ - ٧٠٧ خد / ٢٩١٧٦ ش / عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِذَا كَانَ عَلَى أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ أَوْ ظُلْمَهُ فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلائِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ. (٤)

٧٣٩٩ - ٨٦٤ حب/١٥٢٥ د / وَعَنْ عَائِشَةَ، " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - جَمَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ فَقَالَ: إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ غَمٌّ أَوْ كَرْبٌ فَلْيَقُلِ: اللهُ، اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ". (٥)

٧٤٠٠ - (طب) / وَعَنْ أَسْمَاءَ بنتِ عُمَيْسٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأُذُنَيَّ هَاتَيْنِ يَقُولُ: " مَنْ أَصَابَهُ هَمٌّ أَوْ غَمٌّ أَوْ سَقَمٌ أَوْ شِدَّةٌ، فَقَالَ: اللهُ رَبِّي لَا شَرِيكَ لَهُ، كَشَفَ ذَلِكَ عَنْهُ ". (٦)

٧٤٠١ - ٣٣٥ ابن السني/ وَعَنْ ثَوْبَانَ - رضي الله عنه -، " أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا رَاعَهُ شَيْءٌ قَالَ: هُوَ اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا ". (٧)

٧٤٠٢ - ٦٥٧ عبد بن حميد/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -، عَنْ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " كَلِمَاتُ الْفَرَجِ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، لَا إِلَهَ إِلَّا هو رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ ". (٨)

٧٤٠٣ - ١٧٦٢ حم/ وَعَنْ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ بِأَنَّهُ زَوَّجَ ابْنَتَهُ مِنْ الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ، فَقَالَ لَهَا: إِذَا دَخَلَ بِكِ فَقُولِي: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، " وَزَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ هَذَا قَالَ: فَلَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا". (٩)

٧٤٠٤ - (تمَّام) / وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" لَا تَسُبُّوا الشَّيْطَانَ، وَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ شَرِّهِ". (١٠)

٧٤٠٥ - ٢٩١٨١ ش / عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: مَنْ خَافَ مِنْ أَمِيرٍ ظُلْمًا فَقَالَ: رَضِيت بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، وَبِالْقُرْآنِ حَكَمًا وَإِمَامًا، أَنْجَاهُ اللهُ مِنْهُ. (١١)

{إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}. هو الذِّكْرُ عِنْدَ الْمُصِيبَة وَالبلوى بِأي شَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ


(١) (٧٠١ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٠١ حم ف) / (٧٠١ حم شعيب): حديث صحيح
(٢) (ص ج: ٤٧٧٧)
(٣) (خد) ٧٠٨، (ش) ٢٩١٧٧، (طب) ج ١٠ ص ٢٥٨ ح ١٠٥٩٩، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٥٤٩، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٣٨
(٤) (خد) ٧٠٧، (ش) ٢٩١٧٦، (طب) ج ١٠ ص ١٥ ح ٩٧٩٥، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٥٤٨، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٣٧
(٥) (٨٦٤ حب)، (١٥٢٥ د)، (٣٨٨٢ جة)، (٢٧١٢٧ حم)، انظر الصَّحِيحَة: (٢٧٥٥).
(٦) (طب) ج ٢٤ ص ١٥٤ ح ٣٩٦، (هب) ١٠٢٢٨، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٠٤٠، الصَّحِيحَة: (٢٧٥٥).
(٧) (٣٣٥ عمل اليوم والليلة لابن السني)، (٤٢٤ مسند الشاميين)، (حل) ج ٥ ص ٢١٩، انظر الصَّحِيحَة: ٢٠٧٠.
(٨) (٦٥٧ عبد بن حميد)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٥٧١، الصَّحِيحَة: ٢٠٤٥).
(٩) (١٧٦٢ حم. شعيب): إسناده حسن. (١٠٤٨٢ ن)، (طب) ج ١٣ ص ٨٤ ح ٢١٠، (الضياء) (٩/ ١٧٤ ح ١٥٥).
(١٠) (رواه أبو طاهر المخلص (٩/ ١٩٦ / ٢)، وعنه الديلمي (٤/ ١٤٨) وتمام في "فوائده " (١٢٢/ ١)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٣١٨، الصَّحِيحَة: ٢٤٢٢.
(١١) (ش) ٢٩١٨١، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٢٣٩

<<  <   >  >>