للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبَا الْقَاسِمِ صَاحِبَ الْحُجْرَةِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "لَا تُنْزَعُ الرَّحْمَةُ إِلَّا مِنْ شَقِيٍّ". (١)

٧٥٧٤ - ٨٠٩٣ حم / ٤٩٠١ د / عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ جَوْسٍ الْيَمَامِيِّ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا يَمَامِيُّ!، لَا تَقُولَنَّ لِرَجُلٍ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا، قُلْتُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ!، إِنَّ هَذِهِ لَكَلِمَةٌ يَقُولُهَا أَحَدُنَا لِأَخِيهِ وَصَاحِبِهِ إِذَا غَضِبَ، قَالَ: فَلَا تَقُلْهَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ رَجُلَانِ كَانَ أَحَدُهُمَا مُجْتَهِدًا فِي الْعِبَادَةِ، وَكَانَ الْآخَرُ مُسْرِفًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَانَا مُتَآخِيَيْنِ فَكَانَ الْمُجْتَهِدُ لَا يَزَالُ يَرَى الْآخَرَ عَلَى ذَنْبٍ، فَيَقُولُ: يَا هَذَا!، أَقْصِرْ، فَيَقُولُ: خَلِّنِي وَرَبِّي أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟، قَالَ: إِلَى أَنْ رَأَىهُ يَوْمًا عَلَى ذَنْبٍ اسْتَعْظَمَهُ، فَقَالَ لَهُ: وَيْحَكَ أَقْصِرْ، قَالَ: خَلِّنِي وَرَبِّي أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيبًا؟، قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللَّهُ الْجَنَّةَ أَبَدًا، قَالَ أَحَدُهُمَا، قَالَ: فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِمَا مَلَكًا فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا وَاجْتَمَعَا، فَقَالَ: لِلْمُذْنِبِ اذْهَبْ فَادْخُلْ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي، وَقَالَ: لِلْآخَرِ أَكُنْتَ بِي عَالِمًا؟، أَكُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي خَازِنًا؟، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ، قَالَ: فَوَالَّذِي نَفْسُ أَبِي الْقَاسِمِ بيده!، لَتَكَلَّمَ بِالْكَلِمَةِ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ". (٢)

٧٥٧٥ - ١٠٢٩٢ حم / عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةُ رَحْمَةٍ، وَإِنَّهُ قَسَمَ رَحْمَةً وَاحِدَةً بَيْنَ أَهْلِ الْأَرْضِ، فَوَسِعَتْهُمْ إِلَى آجَالِهِمْ، وَذَخَرَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ رَحْمَةً لِأَوْلِيَائِهِ، وَاللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَابِضٌ تِلْكَ الرَّحْمَةَ الَّتِي قَسَمَهَا بَيْنَ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى التِّسْعَةِ وَالتِّسْعِينَ، فَيُكَمِّلُهَا مِائَةَ رَحْمَةٍ لِأَوْلِيَائِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (٣)

٧٥٧٦ - ١٠٩٦٩ حم / ٢٣٨١ ت / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ مَنْ لَا يَرْحَمُ النَّاسَ لَا يَرْحَمُهُ اللَّهُ". (٤)

٧٥٧٧ - ١١١٣٦ حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِائَةُ رَحْمَةٍ، فَقَسَمَ مِنْهَا جُزْءًا وَاحِدًا بَيْنَ الْخَلْقِ، فَبِهِ يَتَرَاحَمُ النَّاسُ وَالْوَحْشُ وَالطَّيْرُ". (٥)

٧٥٧٨ - ١١١٣٧ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لِلَّهِ مِائَةُ رَحْمَةٍ، عِنْدَهُ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَجَعَلَ عِنْدَكُمْ وَاحِدَةً تَرَاحَمُونَ بِهَا بَيْنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَبَيْنَ الْخَلْقِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ؛ ضَمَّهَا إِلَيْهَا". (٦)

٧٥٧٩ - ١٥١٦٥ حم / عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ؛ أَنَّ رَجُلًا، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، إِنِّي لَأَذْبَحُ الشَّاةَ وَأَنَا أَرْحَمُهَا - أَوْ قَالَ: إِنِّي لَأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا - فَقَالَ: "وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا رَحِمَكَ اللَّهُ". (٧)

٧٥٨٠ - ٤٩٤١ د / ١٩٢٤ ت / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: "الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمْ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا أَهْلَ الْأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ". (٨)

٧٥٨١ - ١٩٤ ك/ وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ، " فَمَرَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ "، فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ الْقَوْمَ، خَشِيَتْ أَنْ يُوطَأَ ابْنُهَا، فَأَقْبَلَتْ تَسْعَى وَقَالَتْ: ابْنِي، ابْنِي، فَأَخَذَتْهُ، فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَتْ هَذِهِ لَتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " وَلَا اللهُ يُلْقِي حَبِيبَهُ فِي النَّارِ ". (٩)

٧٥٨٢ - ٣٧٧ خد / وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ وَمَعَهُ صَبِيٌّ، فَجَعَلَ يَضُمُّهُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ


(١) (٧٩٨٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٧٩٨٨ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم / الألباني: حسن / (٨٠٠١ حم شعيب): إسناده حسن
(٢) (٨٢٧٥ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٨٢٧٥ حم ف) الألباني: صحيح / (٨٢٧٥ حم شعيب): إسناده حسن متنه غريب
(٣) (١٠٦١٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٠٦٨٠ حم ف) / (١٠٦٨٠ حم شعيب): صحيح
(٤) (١١٣٠١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٣٨٢ حم ف) الألباني: صحيح / (١١٣٦٢ حم شعيب): صحيح لغيره
(٥) (١١٤٦٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٥٥١ حم ف) / (١١٥٣٠ حم شعيب): إسناده صحيح
(٦) (١١٤٦٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١١٥٥٢ حم ف) / (١١٥٣١ حم شعيب): إسناده حسن
(٧) (١٥٥٢٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٤٤٦ حم ف) صححه الحاكم / (١٥٥٩٢ حم شعيب): إسناده صحيح
(٨) (ص ج: ٣٥٢٢)
(٩) (١٩٤ ك)، (١٢٠٣٧ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٧٠٩٥، الصَّحِيحَة: ٢٤٠٧ وقال شعيب الأرناءوط في: إسناده صحيح.

<<  <   >  >>