للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٥٩ - ٢٥٠٢ د /١٩١٠ م /٣٠٩٧ ن /٨٨٥٢ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةِ مِنْ نِفَاقٍ" (١)

٧٦٦٠ - ٤٦٠٦ حب /٣١٠٩ ن / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يَجْتَمِعُ الْإِيمَانُ وَالْحَسَدُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ " (٢)

٧٦٦١ - ٢٠٢٧ ت /٢٢٣٦٦ حم / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ " (٣)

٧٦٦٢ - ٢٨١٠ م /٥٦٤٣ خ/٢٧١٧١ حم /عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ، تُفِيئُهَا الرِّيَاحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا، حَتَّى يَأْتِيَهُ أَجَلُهُ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ مَثَلُ الْأَرْزَةِ الْمُجْذِيَةِ الَّتِي لَا يُصِيبُهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً".

٧٦٦٣ - ٦٤٩ مي/ عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ، وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ. (٤)

٧٦٦٤ - ٦٦٣٣ حم / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ: " أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُهَا" (٥)

٧٦٦٥ - ١٧٤٥١ حم/ وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " هَلَاكُ أُمَّتِي فِي الْكِتَابِ وَاللَّبَنِ "، فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا بَالُ الْكِتَابِ؟، قَالَ: " يَتَعَلَّمُهُ الْمُنَافِقُونَ، فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللهُ - عز وجل - ثُمَّ يُجَادِلُونَ بِهِ الْمُؤْمِنِينَ "، فَقِيلَ لَهُ: وَمَا بَالُ اللَّبَنِ؟، قَالَ: " أُنَاسٌ يُحِبُّونَ اللَّبَنَ، فَيَبْتَغُونَ الرِّيفَ فَيَخْرُجُونَ مِنْ الْجَمَاعَاتِ، وَيَتْرُكُونَ الْجُمُعَاتِ " (٦)

٧٦٦٦ - ابن نصر / وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " تَعَلَّمُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللهَ بِهِ الْجَنَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَتَعَلَّمَهُ قَوْمٌ يَسْأَلُونَ بِهِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْقُرْآنَ يَتَعَلَّمُهُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ يُبَاهِي بِهِ، وَرَجُلٌ يَسْتَأْكِلُ بِهِ، وَرَجُلٌ يَقْرَأُهُ للهِ - عز وجل - " (٧)

٧٦٦٧ - ٥٧٥ مي/وَعَنْ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ: (قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ: مَنْ أَرْبَابُ الْعِلْمِ؟، قَالَ: الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِمَا يَعْلَمُونَ، قَالَ: فَمَا يَنْفِي الْعِلْمَ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ؟ وفي رواية (فَمَا أَخْرَجَ الْعِلْمَ مِنْ قُلُوبِ الْعُلَمَاءِ؟) (٨) (قَالَ: الطَّمَعُ) (٩).

٧٦٦٨ - ١٢٠ مي/ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلًا لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ، حَتَّى نَشَأَ فِيهِمْ الْمُوَلَّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الْأُمَمِ أَبْنَاءُ النِّسَاءِ الَّتِي سَبَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ غَيْرِهِمْ، فَقَالُوا فِيهِمْ بِالرَّأْيِ، فَأَضَلُّوهُمْ. (١٠)


(١) (٢٥٠٢ د)، (١٩١٠ م) (٣٠٩٧ ن)، (٨٨٥٢ حم). شُعْبَةِ مِنْ نِفَاقٍ: أَيْ: عَلَى نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعه. وقال صهيب عبد الجبار: في الحديث دليل على أن الجهاد يَنفي النفاقَ عن القلب، لأن المنافق لا يجاهد.
(٢) (٤٦٠٦ حب)، (٣١٠٩ ن)، صَحِيح الْجَامِع: ٧٦٢٠، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٨٨٦
(٣) (٢٠٢٧ ت)، (٢٢٣٦٦ حم)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٢٠١، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٦٢٩. (الْعِيُّ): قِلَّةُ الْكَلَامِ، وَالْمُرَادُ بِهِ فِي هَذَا الْمَقَامِ: السُّكُوتُ عَمَّا فِيهِ إِثْمٌ مِنْ النَّثْرِ وَالشِّعْرِ. تحفة الأحوذي (٥/ ٢٨٧). الْبَذَاءُ: هُوَ الْفُحْشُ فِي الْكَلَامِ، وَالْبَيَانُ: هُوَ كَثْرَةُ الْكَلَامِ.
(٤) (٦٤٩ مي)، صححه الألباني في المشكاة: ٢٦٩
(٥) (٦٦٣٣ حم)، (طب) (١٧/ ١٧٩) ح ٤٧١، صَحِيح الْجَامِع: ١٢٠٣، الصَّحِيحَة: ٧٥٠. قُرَّاؤُهَا: أَيْ: الذين يتأوَّلونه على غير وجهه، ويضعونه في غير مواضعه، أو يحفظون القرآن تَقِيَّةً للتُّهمة عن أنفسهم، وهم مُعتقدون خلافَه، فكان المنافقون في عصر النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الصفة. وقال الزمخشري: أراد بالنفاق الرِّياء، لأن كُلًّا منهما إرادةٌ لما في الظاهر خلافا لما في الباطن. فيض القدير (٢/ ١٠٢)
(٦) (١٧٤٥١ حم)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٧٧٨.الرِّيف: هُوَ الْأَرض الَّتِي فِيهَا زَرْعٌ وَخِصْب، وَجَمْعه أَرْيَاف.
(٧) ابن نصر في " قيام الليل " (ص ٧٤)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٥٨
(٨) (٥٨٤ مي. الداراني) إسناده صحيح.
(٩) (٥٧٥ مي. الداراني) إسناده صحيح.
(١٠) (١٢٠ مي)، وصححه الألباني في الضعيفة تحت حديث ٤٣٣٦.

<<  <   >  >>