للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٦٣ - (خد/ وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هِلَالٍ أَنَّهُ رَأَى حُجَرَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ جَرِيدٍ مَسْتُورَةً بِمُسُوحِ الشَّعْرِ (١) فَسَأَلْتُهُ عَنْ بَيْتِ عَائِشَةَ، فَقَالَ: كَانَ بَابُهُ مِنْ وِجْهَةِ الشَّامِ، فَقُلْتُ: مِصْرَاعًا كَانَ أَوْ مِصْرَاعَيْنِ؟ قَالَ: كَانَ بَابًا وَاحِدًا، قُلْتُ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ كَانَ؟، قَالَ: مِنْ عَرْعَرٍ أَوْ سَاجٍ. (٢)

٨٤٦٤ - (ط) / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ، وَقَدْ رَقَعَ بَيْنَ كَتِفَيْهِ بِرِقَاعٍ ثَلَاثٍ، لَبَّدَ بَعْضَهَا فَوْقَ بَعْضٍ. (٣)

٨٤٦٥ - (ابن أبي الدنيا في كتاب الجوع) /وَعَنْ محمد بن سيرين قال: إِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَأْتِي عَلَيْهِ ثَلَاَثةُ أَيَّامٍ لَا يَجِدُ شَيْئًا يَأْكُلُهُ، فَيَأْخُذُ الْجِلْدَةَ فَيَشْويهَا فَيَأْكُلُهَا، فَإِذَا لَمْ يَجِدْ شَيْئًا، أَخَذَ حَجَرًا فَشَدَّ صُلْبَهُ. (٤)

٨٤٦٦ - (خد/ وَعَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ ك قالت: زَارَنَا سَلْمَانُ مِنَ الْمَدَائِنِ إِلَى الشَّامِ مَاشِيًا، وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ وَسَرَاوِيلُ مُشَمَّرَةٌ، قَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: رُؤِيَ سَلْمَانُ وَعَلَيْهِ كِسَاءٌ مَطْمُومُ الرَّأْسِ سَاقِطُ الأُذُنَيْنِ - يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ أَرْفَشَ- فَقِيلَ لَهُ: شَوَّهْتَ نَفْسَكَ، قَالَ: إِنَّ الْخَيْرَ خَيْرُ الآخِرَةِ. (٥)

٨٤٦٧ - (خد / وَعَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ،: لَا يَكُنْ حُبُّك كَلَفاً وَلَا بُغْضُكَ تَلَفًا، فَقُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ؟، قَالَ: إِذَا أَحْبَبْتَ كَلِفْتَ كَلَفَ الصَّبِيِّ، وَإِذَا أَبْغَضْتَ، أَحْبَبْتَ لِصَاحِبِكَ التَّلَف. (٦)

٨٤٦٨ - (خد / وَعَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالْ: " لَيْسَ بِحَكِيمٍ مَنْ لَا يُعَاشِرُ بِالْمَعْرُوفِ مَنْ لَا يَجِدُ مِنْ مُعَاشَرَتِهِ بُدًّا، حَتَّى يَجْعَلَ اللهُ لَهُ فَرَجًا أَوْ مَخْرَجًا. (٧)

٨٤٦٩ - (طب / وَعَنْ مَالِكِ الدَّارِ قَالَ: أَخَذَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، أَرْبَعَ مِائَةِ دِينَارٍ فَجَعَلَهَا فِي صُرَّةٍ، فَقَالَ لِلْغُلامِ: اذْهَبْ بِهِمْ إِلَى أَبِي عُبَيْدَةَ بن الْجَرَّاحِ، ثُمَّ تَلَهَّ فِي الْبَيْتِ سَاعَةً حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ، فَذَهَبَ بِهَا الْغُلامُ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: اجْعَلْ هَذِهِ فِي بَعْضِ حَاجَتِكَ، فَقَالَ: وَصَلَهُ اللهُ وَرَحِمَهُ، ثُمَّ قَالَ: تَعَالِي يَا جَارِيَةُ، اذْهَبِي بِهَذِهِ السَّبْعَةِ إِلَى فُلَانٍ، وَبِهَذِهِ الْخَمْسَةِ إِلَى فُلَانٍ، حَتَّى أَنْفَدَهَا فَرَجَعَ الْغُلامُ وَأَخْبَرَهُ، فَوَجَدَهُ قَدْ أَعَدَّ مِثْلَهَا إِلَى مُعَاذِ بن جَبَلٍ (، فَقَالَ: اذْهَبْ بِهَذَا إِلَى مُعَاذِ بن جَبَلٍ، وَتَلَهَّ فِي الْبَيْتِ حَتَّى تَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ، فَذَهَبَ بِهَا إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَقُولُ لَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: اجْعَلْ هَذَا فِي بَعْضِ حَاجَتِكَ، فَقَالَ: رَحِمَهُ اللهُ وَوَصَلَهُ، تَعَالِي يَا جَارِيَةُ، اذْهَبِي إِلَى بَيْتِ فُلَانٍ بِكَذَا، وَاذْهَبِي إِلَى بَيْتِ فُلَانٍ بِكَذَا، فَاطَّلَعَتِ امْرَأَةُ مُعَاذٍ فَقَالَتْ: نَحْنُ وَاللهِ مَسَاكِينٌ، فَأَعْطِنَا - وَلَمْ يَبْقَ فِي الْخِرْقَةِ إِلَّا دِينَارَانِ - فَدَحَا بِهِمَا إِلَيْهَا، وَرَجَعَ الْغُلامُ إِلَى عُمَرَ فَأَخْبَرَهُ، فَسُرَّ بِذَلِكَ وَقَالَ: إِنَّهُمْ إِخْوَةٌ، بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ". (٨)

٨٤٧٠ - (حل) / وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْلَمَ مَا لَهُ عِنْدَ اللهِ، فَلْيَنْظَرْ مَا للهِ عِنْدَهُ ". (٩)

٨٤٧١ - (ابن شاهين) / وَعَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ خُتِمَ لَهُ بِإِطْعَامِ مِسْكِينٍ مُحْتَسِبًا عَلَى اللهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ خُتِمَ لَهُ بِصَوْمِ يَوْمٍ مُحْتَسِبًا عَلَى اللهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ خُتِمَ لَهُ بِقَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مُحْتَسِبًا عَلَى


(١) " مسوح الشعر ": جمع مِسْح بكسر الميم: الكساء من الشعر.
(٢) (خد) ٧٧٦، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٠١
(٣) (ط) ١٦٣٨، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٠٨٢، ٣٢٩٩
(٤) (حسن موقوف) - صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣٣١٠
(٥) (خد) ٣٤٦، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢٦٣. مَطْمُومُ الرَّأْسِ: جزّه واستأصله. أَرْفَشُ الأُذنين أي: عريضهما، تشبيهاً بالرَّفْش الذي يُجرف به الطعام
(٦) (خد) ١٣٢٢، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٩٩٨. (كَلَفاً): هو الولوع بالشيء مع شغل قلب.
(٧) (خد) ٨٨٩، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٨٦
(٨) (طب) ج ٢٠/ص ٣٣ ح ٤٦، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٩٢٦. (ثُمَّ تَلَهَّ) أَيْ: تشاغَل.
(٩) (حل) (٦/ ١٧٦)، (٨/ ٢١٦)، انظر صَحِيح الْجَامِع:٦٠٠٦، الصَّحِيحَة: (٢٣١٠).

<<  <   >  >>