للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنَّهُ رَأَى جِبْرِيلَ لَهُ سِتُّ مِائَةِ جَنَاحٍ. (١)

٧١٦ - ٣٢٣٤ خ / ١٧٧ م / ٣٠٦٨ ت / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ؛ فَقَدْ أَعْظَمَ، وَلَكِنْ قَدْ رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ، وَخَلْقُهُ سَادٌّ مَا بَيْنَ الْأُفُقِ.

٧١٧ - ٢٤٣٦٤ حم / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "رَأَيْتُ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَام مُنْهَبِطًا، قَدْ مَلَأَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَعَلَيْهِ ثِيَابُ سُنْدُسٍ مُعَلَّقًا بِهِ اللُّؤْلُؤُ وَالْيَاقُوتُ". (٢)

٧١٨ - ٤٦٧٩ طس / وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى (٣) وَجِبْرِيلُ كَالْحِلْسِ الْبَالِي مِنْ خَشْيَةِ اللهِ". (٤)

٧١٩ - ٢٠٧٧ طس/ عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنَ يَزِيدَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يُنْقَعُ بَوْلٌ فِي طَسْتِ فِي الْبَيْتِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ يُنْقَعُ، وَلَا تَبُولَنَّ فِي مُغْتَسَلِكَ ". (٥)

٧٢٠ - ٥٢١٩ ن /٤٨١١ حم/ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ سَالِمٍ فَمَرَّ بِنَا رَكْبٌ لِأُمِّ الْبَنِينَ مَعَهُمْ أَجْرَاسٌ، فَحَدَّثَ نَافِعًا، سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا تَصْحَبُ الْمَلَائِكَةُ رَكْبًا مَعَهُمْ جُلْجُلٌ، كَمْ تَرَى مَعَ هَؤُلَاءٍ مِنَ الْجُلْجُلِ". (٦)

٧٢١ - ٣٢٣٢٥ ش/ وَعَنْ عَامِرٍ الشعبي قَالَ: شَبَّهَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثةَ نَفَرٍ مِنْ أُمَّتِهِ فَقَالَ: " دِحْيَةُ الْكَلْبِيُّ يُشْبِهُ جِبْرِيلَ، وَعُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ يُشْبِهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، وَعَبْدُ الْعُزَّى يُشْبِهُ الدَّجَّالَ ". (٧)

٧٢٢ - ٦٥٩١ حب/ وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " أُغْمِيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي "، فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهُ وَأَدْعُو لَهُ بِالشِّفَاءِ، " فَلَمَّا أَفَاقَ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: لَا، بَلْ أَسْأَلُ اللهَ الرَّفِيقَ الأَعْلَى، مَعَ جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ وإِسْرَافِيلَ". (٨)

٧٢٣ - ٢٣٦٧٧ حم/ عَنْ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَمَعَهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ جَالِسٌ فِي الْمَقَاعِدِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَجَزْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ وَانْصَرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "هَلْ رَأَيْتَ الَّذِي كَانَ مَعِي؟ " قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "فَإِنَّهُ جِبْرِيلُ وَقَدْ رَدَّ عَلَيْكَ السَّلَامَ". (٩)

٧٢٤ - ٢٧١٧ طس / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: " عَادَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ، فَلَمَّا دَنَا مِنْ مَنْزِلِهِ سَمِعَهُ يَتَكَلَّمُ فِي الدَّاخِلِ، فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ، دَخَلَ فَلَمْ يَرَ أَحَدًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: سَمِعْتُكَ تُكَلِّمُ غَيْرَكَ "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ دَخَلْتُ الدَّاخِلَ اغْتِمَامًا بِكَلَامِ النَّاسِ مِمَّا بِي مِنَ الْحُمَّى، فَدَخَلَ عَلَيَّ دَاخِلٌ مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ بَعْدَكَ أَكْرَمَ مَجْلِسًا، وَلَا أَحْسَنَ حَدِيثًا مِنْهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " ذَلِكَ جِبْرِيَلُ، وَإِنَّ مِنْكُمْ لَرِجَالًا لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ يُقْسِمُ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ ". (١٠)


(١) قَابَ قَوْسَيْنِ: قدر ذراعين
(٢) (٢٤٧٦٦ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٣٩٧ حم ف) / (٢٤٨٨٥ حم شعيب): صحيح
(٣) (الْمَلَأُ الْأَعْلَى) أَيْ: الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ، وَالْمَلَأُ هُمْ الْأَشْرَافُ الَّذِينَ يَمْلَئُونَ الْمَجَالِسَ وَالصُّدُورَ عَظَمَةً وَإِجْلَالًا، وَوُصِفُوا بِالْأَعْلَى إِمَّا لِعُلُوِّ مَكَانِهِمْ، وَإِمَّا لِعُلُوِّ مَكَانَتِهِمْ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى. تحفة الأحوذي - (ج ٨ / ص ٨١)
(٤) (٤٦٧٩ طس)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٨٦٤، الصَّحِيحَة: ٢٢٨٩
(٥) (٢٠٧٧ طس قال الهيثمى (١/ ٢٠٤): إسناده حسن. انظر الصَّحِيحَة: ٢٥١٦.وقال الألباني: والتوفيق بينه وبين حديث أميمة بنت رقيقة قالت: " كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل "، وهو مخرَّج في " صحيح أبي داود " (١٩)، التوفيق بأن يُحْمَل حديثُ الترجمة على أن المرادَ بانتقاعِه طولُ مُكْثِه، فلا يُعارِض حديث أميمة، لأن ما يُجعل في الإناء لَا يطولُ مُكْثُه غالبا، والله أعلم. وروى ابن أبي شيبة في " المصنف " عن أبي موسى، قال: " لَا تبول في طست في بيت تصلي فيه، ولا تبول في مغتسلك " وإسناده صحيح. أ. هـ
(٦) (٥٢١٩ ن الألباني): صحيح. (٤٨١١ حم) صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣١١٧، الصَّحِيحَة: ١٨٧٣.
(٧) (٣٢٣٢٥ ش)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٦٢، والصحيحة: ١٨٥٧.
(٨) (٦٥٩١ حب)، (١٠٩٣٦ ن)، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: ٣١٠٤، صحيح موارد الظمآن: ١٨٠٥.
(٩) (٢٣٦٧٧ حم شعيب): إسناده صحيح. وقال الحافظ في (الإصابة في تمييز الصحابة ١٩٠/ ٢) إسناده صحيح.
(١٠) (٢٧١٧ طس)، (١٢٣٢١ طب)، الصَّحِيحَة: ٣١٣٥.

<<  <   >  >>