للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٤٠ - ٧١٦ جه / عَنْ بِلَالٍ؛ أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يُؤْذِنُهُ بِصَلَاةِ الْفَجْرِ، فَقِيلَ: هُوَ نَائِمٌ، فَقَالَ: الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنْ النَّوْمِ، فَأُقِرَّتْ فِي تَأْذِينِ الْفَجْرِ، فَثَبَتَ الْأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ". (١)

١١٤١ - ٧٠٩ جة/١٩٢ ت/٦٣٠ ن/٥٠٢ د/ عَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: " عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْأَذَانَ تِسْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً، وَالْإِقَامَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ كَلِمَةً ". (٢)

١١٤٢ - ٥١٠ د/٦٦٨ ن/٥٥٦٩ حم/١٦٧٤ حب/ وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " إِنَّمَا كَانَ الْأَذَانُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، وَالْإِقَامَةُ: مَرَّةً مَرَّةً، غَيْرَ أَنَّهُ يَقُولُ: قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَلَاةُ "، فَإِذَا سَمِعْنَا الْإِقَامَةَ تَوَضَّأنَا ثُمَّ خَرَجْنَا إِلَى الصَلَاةِ". (٣)

١١٤٣ - جة/ وَعَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ بِلَالٌ لَا يُؤَخِّرُ الْأَذَانَ عَنْ الْوَقْتِ، وَرُبَّمَا أَخَّرَ الْإِقَامَةَ شَيْئًا". (٤)

١١٤٤ - طب/ وَعَنْ أَبِي مَحْذُورَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِذَا أَذَّنْتَ الْمَغْرِبَ فَاحْدُرْهَا مَعَ الشَّمْسِ حَدْرًا ". (٥)

١١٤٥ - ٧٣١ ك/١٧٨١ هق/ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: كَانَتْ عَائِشَةُ - رضي الله عنها - تُؤَذِّنُ وَتُقِيمُ، وَتَؤُمُّ النِّسَاءَ وَتَقُومُ وَسَطَهُنَّ". (٦)

١١٤٦ - ٢٣٢٤ ش/ وَعَنْ وَهْبِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ: هَلْ عَلَى النِّسَاءِ أَذَانٌ؟، فَغَضِبَ وَقَالَ: أَنَا أَنْهَى عَنْ ذِكْرِ اللهِ؟ ". (٧)

١١٤٧ - (ابن سعد) / وَعَنْ أم زيد بن ثابت - رضي الله عنها - قَالَتْ: كان بيتي أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن فوقه من أول ما أذن، إلى أن بنى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مسجده، فكان يؤذن بعد على ظهر المسجد، وقد رُفِعَ له شيء فوق ظهره". (٨)

١١٤٨ - ١٧٠٩ هق/ وَعَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا أَذَّنَ عَلَى رَاحِلَتِهِ الصُّبْحَ، ثُمَّ يُقِيمُ بِالْأَرْضِ". (٩)

١١٤٩ - ١٨٤٤ هق/ وَعَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ العبدي، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ فَأَذَّنَ وَأَقَامَ وَهُوَ جَالِسٌ قَالَ: وَتَقَدَّمَ رَجُلٌ فَصَلَّى بِنَا وَكَانَ أَعْرَجَ أُصِيبَ رِجْلُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ تَعَالَى ". (١٠)

١١٥٠ - ٣٨١ م/ ٥٣٥ د / عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ يُؤَذِّنُ لِرَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ أَعْمَى".

١١٥١ - ١٧ د /١٩٠٣٤ حم/ عَنِ الْمُهَاجِرِ بْنِ قُنْفُذٍ، أَنَّهُ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يَبُولُ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ حَتَّى تَوَضَّأَ، ثُمَّ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ فَقَالَ " إِنِّي كَرِهْتُ أَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا عَلَى طُهْرٍ أَوْ قَالَ: عَلَى طَهَارَةٍ ". (١١)

١١٥٢ - ٣٨٠ م/ ٢٥٥٦١ حم/١١٩١ مي/١٦٦٥ هق/ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " كَانَ لِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مُؤَذِّنَانِ، بِلَالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى رضي الله عنهما ".

١١٥٣ - ١٤٣٠ مسند الشاشي/ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لِبِلَالٍ: " اجْعَلْ بَيْنَ أَذَانِكَ


(١) (الألباني في سنن بن ماجه: صحيح)
(٢) (٧٠٩ جة. الألباني): حسن. (١٩٢ ت)، (٦٣٠ ن)، (٥٠٢ د).
(٣) (٥١٠ د. الألباني): حسن. (٦٦٨ ن)، (٥٥٦٩ حم)، (١٦٧٤ حب).
(٤) (٧١٣ جة. الألباني): حسن. (٧٤٥٠ يع)، (٧٧٠ طل)، وحسنه الألباني في الإرواء: ٢٢٧
(٥) (طب) ٦٧٤٤، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢٩٨، الصَّحِيحَة: ٢٢٤٥، وقال الألباني: قوله: " فاحدرها " أي: صلاة المغرب، قال ابن الأثير في " النهاية ": " (فاحدر)، أي: أسرع، حدر في قراءته وأذانه يحدر حدرا، وهو من الحدور ضد الصعود".
(٦) (٧٣١ ك)، (١٧٨١ هق)، وقال الألباني في تمام المنة ص ١٥٤.
(٧) (٢٣٢٤ ش)، وحسنه الألباني في تمام المنة ص ١٥٣ وقال: واحتج به الإمام أحمد، وما يروى عن ابن عمر قوله: " ليس على النساء أذان ولا إقامة " فضعيف كما كنت بينت في " الضعيفة " (٢/ ٢٧٠). أ. هـ
(٨) (الطبقات الكبرى لابن سعد - (٨/ ٤٢٠)، وحسنه الألباني في إصلاح الساجد ص ١٤٥.
(٩) (١٧٠٩ هق)، وحسنه الألباني في الإرواء: ٢٢٦.
(١٠) (١٨٤٤ هق)، وحسنه الألباني في الإرواء: ٢٢٥.
(١١) (١٧ د. الألباني): صحيح.

<<  <   >  >>