للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣١٢٤ - ١١٧٣ ت/عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "الْمَرْأَةُ عَوْرَةٌ؛ فَإِذَا خَرَجَتْ اسْتَشْرَفَهَا الشَّيْطَانُ". (١)

٣١٢٥ - ١٨٤٧ جه/ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَمْ نَرَ لِلْمُتَحَابَّيْنِ مِثْلَ النِّكَاحِ". (٢)

٣١٢٦ - ٢١٦٤ مي/ عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَدَرَ عَلَى أَنْ يَنْكِحَ، فَلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنَّا". (٣)

٣١٢٧ - ٧٦٤٧ طس / ٥٤٨٦ هب / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إذَا تَزَوَّجَ الْعَبْدُ، فَقَدِ كَمَّلَ نِصْفَ الدِّينِ". (٤) وفي رواية: (فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الْإِيمَانِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي النِّصْفِ الْبَاقِي") (٥)

٣١٢٨ - ٢٦٧٩ ك/ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَكُمْ بِالْمَالِ". (٦)

٣١٢٩ - ٣٢٢٥ ن/ وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَحْسَابَ أَهْلِ الدُّنْيَا الَّذِي يَذْهَبُونَ إِلَيْهِ هَذَا الْمَالُ ". (٧)

٣١٣٠ - ٨٩٩ خد/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: مَا تَعُدُّونَ الْكَرَمَ؟ - وَقَدْ بَيَّنَ اللهُ الْكَرَمَ - فَأَكْرَمُكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ، مَا تَعُدُّونَ الْحَسَبَ؟، أَفْضَلُكُمْ حَسَبًا أَحْسَنُكُمْ خُلُقًا. ". (٨)

٣١٣١ - ٢٠٥٠ د/٣٢٢٧ ن/٤٠٥٦ حب/ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: إِنِّي أَصَبْتُ امْرَأَةً ذَاتَ حَسَبٍ وَجَمَالٍ، وَإِنَّهَا لَا تَلِدُ، أَفَأَتَزَوَّجُهَا، قَالَ: "لَا" ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَنَهَاهُ، ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ: "تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ". (٩)

٣١٣٢ - ٥٤٨٣ هب / وَعَنْ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مِسْكِينٌ مِسْكِينٌ مِسْكِينٌ رَجُلٌ لَيْسَ لَهُ امْرَأَةٌ - وَإِنْ كَانَ كَثِيرَ الْمَالِ - مِسْكِينَةٌ مِسْكِينَةٌ مِسْكِينَةٌ امْرَأَةٌ لَيْسَ لَهَا زَوْجٌ - وَإِنْ كَانَتْ كَثِيرَةَ الْمَالِ". (١٠)

٣١٣٣ - ٥٠٩٥ هب / وَعَنْ أَبِي نَجِيحٍ قال "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " مَنْ كَانَ مُوسِرًا فلَمْ يَنْكِحْ فَلَيْسَ مِنِّي". (١١)

٣١٣٤ - ٥٠٦٩ خ / ٢٠٤٩ حم / عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: هَلْ تَزَوَّجْتَ؟، قُلْتُ: لَا، قَالَ: فَتَزَوَّجْ، فَإِنَّ خَيْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَكْثَرُهَا نِسَاءً.


(١) (ص ج: ٦٦٩٠) / اسْتَشْرَفَهَا: زينها فى نظر الرجال
(٢) (ص ج: ٥٢٠٠)
(٣) (٢١٦٤ مي. حسين أسد الداراني): رجاله ثقات.
(٤) (هب) ٥٤٨٦، (يع) ٤٣٤٩، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٤٣٠
(٥) (٧٦٤٧ طس)، (٥٤٨٦ هب)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦١٤٨، والصحيحة: ٦٢٥
(٦) (٢٦٧٩ ك): وصححه ووافقه الذهبي. .قال الهيثمي في المجمع (٤/ ٢٥٥): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا مسلم بن جنادة وهو ثقة. وأعله الألباني في الضعيفة (٣٤٠٠) بالإرسال. وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ فِي علله وَالْبَزَّار فِي مُسْنده وَقَالَ وَغير أبي السَّائِب يرويهِ مُرْسلا وَهُوَ أصح. وفي الباب، لعبد الرزاق عن معمر عن قتادة، أن عمر قال. عجبت لرجل لا يطلب الغنى بالباءة، واللَّه تعالى يقول في كتابه " إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ". وقد وعد اللَّه تعالى على النكاح. فقال تعالى " وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ " وفي المعنى عند ابن حبان والحاكم عن أبي هريرة مرفوعا: ثلاثة حق على اللَّه أن يغنيهم، وفي لفظ: عونهم وذكر منهم الناكح ليستعفف، ولابن منيع عن أبي هريرة رفعه: حق على اللَّه عون من نكح يريد العفاف عما حرم اللَّه.
(٧) (٣٢٢٥ ن)، (٢٣٠٤٠ حم)، (٧٠٠ حب)، (٢٦٨٩ ك)، وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: (١٨٧٠). والمعنى: فَضَائِلهمْ الَّتِي يَرْغَبُونَ فِيهَا وَيَمِيلُونَ إِلَيْهَا وَيَعْتَمِدُونَ عَلَيْهَا فِي النِّكَاح وَغَيْره هُوَ الْمَال، وَلَا يَعْرِفُونَ شَرَفًا آخَر مُسَاوِيًا لَهُ، بَلْ مُدَانِيًا أَيْضًا، عِلْمًا أَوْ دِينًا وَوَرَعًا، وَهَذَا هُوَ الَّذِي صَدَّقَهُ الْوُجُود، فَصَاحِب الْمَال فِيهِمْ عَزِيز كَيْفَمَا كَانَ، وَغَيْره ذَلِيل كَذَلِكَ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَم. شرح سنن النسائي - (٤/ ٤٧٤)
(٨) (٨٩٩ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٦٩٤).
(٩) (٢٠٥٠ د الألباني): حسن صحيح. (٣٢٢٧ ن)، (٤٠٥٦ حب). "صحيح أبي داود" (١٧٨٩).
(١٠) (٥٤٨٣ هب. مختار الندوي) إسناده فيه لين. وأخرجه أيضًا: الطبرانى فى الأوسط (٦٥٨٩). قال الهيثمى (٤/ ٢٥٢): رجاله ثقات إلا أن أبا نجيح لا صحبة له. والديلمى (٦٥١٥).
(١١) (٥٠٩٥ هب. مختار الندوي) إسناده حسن. (٩٢٠ طب)، (٩٩٣ طس)، (١٣٢٣٣ هق)، (٢١٦٤ مي) قال الهيثمى (٤/ ٢٥٢): في الأوسط والكبير، وإسناده مرسل حسن؛ كما قال ابن معين.

<<  <   >  >>