للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَتَيْسِيرَ رَحِمِهَا". (١)

٣١٤٦ - ١٣٢٥٦ هق / عَنْ أَبِي أُذَيْنَةَ الصَّدَفِيِّ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْوَدُودُ الْوَلُودُ، الْمُوَاتِيَةُ الْمُوَاسِيَةُ إِذَا اتَّقَيْنَ اللهَ، وَشَرُّ نِسَائِكُمُ الْمُتَبَرِّجَاتُ الْمُتَخَيِّلَاتُ، وَهُنَّ الْمُنَافِقَاتُ، لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْهُنَّ إِلَّا مِثْلُ الْغُرَابِ الْأَعْصَمِ (٢) ". (٣)

٣١٤٧ - (ك)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:" مَنْ رَزَقَهُ اللهُ امْرَأَةً صَالِحَةً فَقَدْ أَعَانَهُ عَلَى شَطْرِ دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي الشَّطْرِ الْبَاقِي " (٤)

٣١٤٨ - (طب) / وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " خَيْرُ النِّسَاءِ تَسُرُّكَ إِذَا أَبْصَرْتَ، وَتُعْطِيكَ إِذَا أَمَرْتَ، وَتَحْفَظُ غَيْبَتَكَ فِي نَفْسِهَا وَمَالِكَ " (٥)

٣١٤٩ - ٢٦٨٤ ك / وَعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: " ثَلَاث مِنَ السَّعَادَةِ، وَثَلَاثٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ، فَمِنَ السَّعَادَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا تُعْجِبُكَ، وَتَغِيبُ فَتَأْمَنُهَا عَلَى نَفْسِهَا، وَمَالِكَ، وَالدَّابَّةُ تَكُونُ وَطِيَّةً فَتُلْحِقُكَ بِأَصْحَابِكَ، وَالدَّارُ تَكُونُ وَاسِعَةً كَثِيرَةَ الْمَرَافِقِ، وَمِنَ الشَّقَاوَةِ: الْمَرْأَةُ تَرَاهَا فَتَسُوءُكَ، وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهَا لَمْ تَأْمَنْهَا عَلَى نَفْسِهَا، وَمَالِكَ، وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا، فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ، وَإِنْ تَرْكَبْهَا لَمْ تُلْحِقْكَ بِأَصْحَابِكَ، وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ" (٦)

٣١٥٠ - (الدعاء للطبراني) / وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوْجَةٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ الْمَشِيبِ " (٧)

٣١٥١ - فوائد تمام/ وَعَنْ كَعْبِ بن عُجْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ النَّبِيُّ فِي الْجَنَّةِ، وَالصِّدِّيقُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّهِيدُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْمَوْلُودُ فِي الْجَنَّةِ، وَالرَّجُلُ يَزُورُ أَخَاهُ فِي نَاحِيَةِ الْمِصْرِ لَا يَزُورُهُ إِلَّا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَنِسَاؤُكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْوَدُودُ الْوَلُودُ الْعَئُودُ عَلَى زَوْجِهَا الَّتِي إِذَا غَضِبَ جَاءَتْ حَتَّى تَضَعَ يَدَهَا فِي يَدِ زَوْجِهَا، وَتَقُولُ: "لَا أَذُوقُ غُمْضًا حَتَّى تَرْضَى" (٨) وفي رواية: "إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُسِيءَ إِلَيْهَا أَوْ غَضِبَ - أَيْ: زَوْجُهَا -" (٩) وفي رواية: "قَالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَكْتَحِلُ بِغُمْضٍ حَتَّى تَرْضَى " (١٠)

٣١٥٢ - ٣٠٩٤ ت/١٨٥٦ جه/٢٢٤٩٠ حم / عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (لَمَّا أُنْزِلَتْ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة/٣٤] كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ، فَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: قَدْ نَزَلَ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ مَا نَزَلَ، فَلَوْ أَنَّا عَلِمْنَا أَيُّ الْمَالِ خَيْرٌ اتَّخَذْنَاهُ؟ فقال: "أفضله: لِسَانًا ذَاكِرًا، وقَلْبًا شَاكِرًا،، وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه ". (١١)

٣١٥٣ - ١٨٥٦ جة / عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ، قَالُوا: فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ عُمَرُ:


(١) (٢٤٣٥٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٤٩٨٣ حم ف) صححه ابن حبان / (٢٤٤٧٨ حم شعيب): إسناده حسن
(٢) الْأَعْصَم: هُوَ الَّذِي فِي رِجْلَيْهِ أَوْ فِي جَنَاحَيْهِ أَوْ بَطْنه بَيَاض أَوْ حُمْرَة. فتح الباري (ج ٦ / ص ٤٧)
(٣) (هق) ١٣٢٥٦، انظر الصَّحِيحَة: ١٨٤٩
(٤) (ك) ٢٦٨١، (طس) ٩٧٢، (هب) ٥٤٨٧، انظر (ضعيف الْجَامِع الصغير) ٥٥٩٩، وضعفه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث: ٦٢٥، لكنه قال في صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب ١٩١٦: حسن لغيره.
(٥) (طب) ج ١٣ ص ١٥٩ ح ٣٨٦، (٤٢٩ الضياء)، (٢٣٢٥ طل)، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٢٩٩
(٦) (٢٦٨٤ ك)، (بز) ج ٤ ص ١١، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٠٥٦، الصَّحِيحَة: ١٠٤٧
(٧) (الدعاء للطبراني) ١٣٣٩، انظر الصَّحِيحَة: ٣١٣٧
(٨) (١١٣١ فوائد تمام)، وصححه الالباني في، الصَّحِيحَة: (٢٨٧)، (١١٨ طص)، (١٧٤٣ طس)، (٤٢٤ الضياء)، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٩٤١، صحيح الجامع (٢٦٠٤).
(٩) (١١٨ طص)، (١٧٤٣ طس)
(١٠) (١١٨ طص)، (٩١٣٩ ن)، (٤٢٤ الضياء)، (٨٧٣٢ هب)
(١١) (٢٢٤٤٦ حم)، (٣٠٩٤ ت. الالباني): صحيح، (١٨٥٦ جة)، (٢٢٧٤ طس).

<<  <   >  >>