للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمِّيِّينَ: مِنْهُمُ العَجُوزُ، وَالشَّيْخُ الكَبِيرُ، وَالغُلَامُ، وَالجَارِيَةُ، وَالرَّجُلُ الَّذِي لَمْ يَقْرَأْ كِتَابًا قَطُّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ القُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ " (١).

٢١٧ - ١٧٥٤٢ حم/ عن بُسْرُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جُهَيْمٍ: أَنَّ رَجُلَيْنِ اخْتَلَفَا فِي آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ، فَقَالَ هَذَا: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَالَ الْآخَرُ: تَلَقَّيْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. فَسَأَلَا النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: " الْقُرْآنُ يُقْرَأُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَلَا تُمَارُوا فِي الْقُرْآنِ، فَإِنَّ مِرَاءً فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ " (٢).

٢١٨ - ٧٤٥ حب /عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " كَانَ الْكِتَابُ الْأَوَّلُ يَنْزِلُ مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ، عَلَى حَرْفٍ وَاحِدٍ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ مِنْ سَبْعَةِ أَبْوَابٍ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ". (٣).

٢١٩ - طب/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، فَاقْرَءُوا وَلَا حَرَجَ، وَلَكِنْ لَا تَخْتِمُوا ذِكْرَ رَحْمَةٍ بِعَذَابٍ، وَلَا ذِكْرَ عَذَابٍ بِرَحْمَةٍ " (٤)

٢٢٠ - ٢٢٤٦ حم / عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَدْ حَفِظْتُ السُّنَّةَ كُلَّهَا، غَيْرَ أَنِّي لَا أَدْرِي كَيْفَ كَانَ يَقْرَأُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذَا الْحَرْفَ (٥): {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنْ الْكِبَرِ عِتِيًّا} أَوْ عُتِيًّا. (٦)

٢٢١ - قَال الْبُخَارِيُّ ج ٦ ص ١٥١: قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الجمعة: ٩] وَقَرَأَ عُمَرُ: " فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللهِ ".

٢٢٢ - ٣٩٧٨ د /٢٩٣٦ ت /٥٢٢٧ حم / عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ الْعَوْفِيِّ قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: {اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ} [الروم: ٥٤] فَقَالَ: " مِنْ ضُعْفٍ "، قَرَأْتُهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَمَا قَرَأْتَهَا عَلَيَّ، " فَأَخَذَ عَلَيَّ كَمَا أَخَذْتُ عَلَيْكَ " (٧)

٢٢٣ - ٢١١٧٥ حم / عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " يَا أُبَيُّ، أُمِرْتُ أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَقَدْ ذُكِرْتُ هُنَاكَ؟، قَالَ: نَعَمْ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ فَفَرِحْتَ بِذَلِكَ، قَالَ: وَمَا يَمْنَعُنِي وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ: {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ " فَلْتَفْرَحُوا " هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} (٨). (٩)

٢٢٤ - ٤٩٩٢ خ /٨١٨ م/ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ المِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَبْدٍ القَارِيَّ، حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا سَمِعَا عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الفُرْقَانِ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَاسْتَمَعْتُ لِقِرَاءَتِهِ، فَإِذَا هُوَ يَقْرَأُ عَلَى حُرُوفٍ كَثِيرَةٍ، لَمْ يُقْرِئْنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَكِدْتُ أُسَاوِرُهُ فِي الصَّلَاةِ، فَتَصَبَّرْتُ حَتَّى سَلَّمَ، فَلَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ، فَقُلْتُ: مَنْ أَقْرَأَكَ هَذِهِ السُّورَةَ الَّتِي سَمِعْتُكَ تَقْرَأُ؟ قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: كَذَبْتَ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ أَقْرَأَنِيهَا عَلَى غَيْرِ مَا قَرَأْتَ، فَانْطَلَقْتُ بِهِ أَقُودُهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقُلْتُ: إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ بِسُورَةِ الفُرْقَانِ عَلَى حُرُوفٍ لَمْ تُقْرِئْنِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَرْسِلْهُ، اقْرَأْ يَا هِشَامُ" فَقَرَأَ عَلَيْهِ القِرَاءَةَ الَّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "كَذَلِكَ أُنْزِلَتْ"،


(١) (٢٩٤٤ ت. الألباني): حسن صحيح.
(٢) (١٧٥٤٢ حم. شعيب) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(٣) (٧٤٥ حب)، (٤٢٥٢ حم)، (٣١٤٤ ك)، صَحِيح الْجَامِع: ١٣٢٢، الصَّحِيحَة: ٥٨٧، وذكر الألباني في صحيح موارد الظمآن ح ١٤٩١ أن من قوله (زَاجِرٍ، وَآمِرٍ، وَحَلَال .. ) ضعيف ليس بصحيح، و" صحيح موارد الظمآن " مؤلفٌ بعد الصحيحة، بدليل أنه عزا الحديث الذي في الموارد إلى الصحيحة.
(٤) رواه الطبراني في " التفسير " (٤٥)، وأبو الفضل الرازي في " معاني أنزل القرآن على سبعة أحرف " (ق ٦٨/ ٢)، الصَّحِيحَة: ١٢٨٧.
(٥) فيه دليل على أن معنى الحرف هو الكلمة.
(٦) (٢٢٤٦ حم شعيب): إسناده صحيح.
(٧) (٣٩٧٨ د. الألباني): حسن صحيح. (٢٩٣٦ ت)، (٥٢٢٧ حم)
(٨) هي في سورة [يونس: ٥٨] بلفظ: {فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا}
(٩) (٢١١٧٥ حم شعيب): حديث صحيح.، (٣٩٨١، ٣٩٨٠ د)، الصَّحِيحَة تحت حديث: ٢٩٠٨.

<<  <   >  >>