للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

- صلى الله عليه وسلم - نَفَلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ. (١)

٤٥٥٥ - ١٧٠١١ حم / ٢٧٤٩ د / ٢٨٥٩ جه / ٢٤٨٣ مي / عَنْ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - نَفَلَ الرُّبُعَ بَعْدَ الْخُمُسِ فِي بَدْأَتِهِ، وَنَفَلَ الثُّلُثَ بَعْدَ الْخُمُسِ فِي رَجْعَتِهِ. (٢)

٤٥٥٦ - ٢٣٤٦٦ حم / ٢٩٥٣ د / عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا جَاءَ فَيْءٌ قَسَمَهُ مِنْ يَوْمِهِ، فَأَعْطَى الْآهِلَ حَظَّيْنِ، وَأَعْطَى الْعَزَبَ حَظًّا وَاحِدًا، فَدُعِينَا وَكُنْتُ أُدْعَى قَبْلَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَدُعِيتُ فَأَعْطَانِي حَظَّيْنِ، وَكَانَ لِي أَهْلٌ ثُمَّ دَعَا بِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأُعْطِيَ حَظًّا وَاحِدًا، فَبَقِيَتْ قِطْعَةُ سِلْسِلَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَرْفَعُهَا بِطَرَفِ عَصَاهُ، ثُمَّ رَفَعَهَا وَهُوَ يَقُولُ: "كَيْفَ أَنْتُمْ يَوْمَ يَكْثُرُ لَكُمْ مِنْ هَذَا". (٣)

٤٥٥٧ - ٢٤٧٠١ حم / ٢٩٥٢ د / عَنْ عَائِشَةَ؛ أَنَّهَا قَالَتْ: أُتِيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِظَبْيَةِ خَرَزٍ، فَقَسَمَهَا لِلْحُرَّةِ وَلِلْأَمَةِ، وَقَالَتْ: كَانَ أَبِي يَقْسِمُ لِلْحُرِّ وَالْعَبْدِ. (٤)

٤٥٥٨ - ٢٩٥١ د / عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ؛ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى مُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: حَاجَتَكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ؟، فَقَالَ: عَطَاءُ الْمُحَرَّرِينَ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَوَّلَ مَا جَاءَهُ شَيْءٌ بَدَأَ بِالْمُحَرَّرِينَ. (٥)

٤٥٥٩ - ٤١٤٣ ن / عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ}، قَالَ: هَذَا مَفَاتِحُ كَلَامِ اللَّهِ، الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ لِلَّهِ قَالَ: اخْتَلَفُوا فِي هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، سَهْمِ الرَّسُولِ وَسَهْمِ ذِي الْقُرْبَى، فَقَالَ قَائِلٌ: سَهْمُ الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم - لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِهِ، وَقَالَ قَائِلٌ: سَهْمُ ذِي الْقُرْبَى لِقَرَابَةِ الرَّسُولِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقَالَ قَائِلٌ: سَهْمُ ذِي الْقُرْبَى لِقَرَابَةِ الْخَلِيفَةِ، فَاجْتَمَعَ رَأْيُهُمْ عَلَى أَنْ جَعَلُوا هَذَيْنِ السَّهْمَيْنِ فِي الْخَيْلِ وَالْعُدَّةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَكَانَا فِي ذَلِكَ خِلَافَةَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ. (٦)

٤٥٦٠ - ٤١٤٤ ن / عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ الْجَزَّارِ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ}، قَالَ: قُلْتُ: كَمْ كَانَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ الْخُمُسِ؟، قَالَ: خُمُسُ الْخُمُسِ. (٧)

٤٥٦١ - ٥٨٤٧ يع / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أَسْلَمَ عَلَى شَيْءٍ فَهو لَهُ". (٨)

٤٥٦٢ - ١٠٦٧ ط / عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، قَالَ: كَانَ النَّاسُ فِي الْغَزْوِ إِذَا اقْتَسَمُوا غَنَائِمَهُمْ يَعْدِلُونَ الْبَعِيرَ بِعَشْرِ شِيَاهٍ. (٩)

٤٥٦٣ - ١٣٦٩ طب / عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْحَارِثِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَسَمَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ خَيْبَرَ لِسَهْلَةَ بِنْتِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ، وَلابْنَةٍ لَهَا وُلِدَتْ. (١٠)

٤٥٦٤ - ١٢٧٨٦ هق / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ؛ أَنَّ أَوَّلَ سَلَبٍ خُمِّسَ فِي الْإِسْلَامِ سَلَبُ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ، كَانَ حَمَلَ عَلَى الْمَرْزُبَانِ فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، وَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ، فَنَزَلَ إِلَيْهِ فَأَخَذَ مِنْطَقَتَهُ وَسِوَارَيْهِ، فَلَمَّا قَدِمَ مَشَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى أَتَى أَبَا طَلْحَةَ الْأَنْصَارِيَّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: يَا أَبَا طَلْحَةَ!، إِنَّا كُنَّا لَا نُخَمِّسُ السَّلَبَ، وَإِنَّ سَلَبَ الْبَرَاءِ بْنِ مَالِكٍ مَالٌ، وَأَنَا خَامِسُهُ، فَقَوَّمُوا الْمِنْطَقَةَ وَالسِّوَارَيْنِ ثَلَاثِينَ أَلْفًا. (١١)


(١) (١٧٣٩٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٦٠١ حم ف) صححه ابن حبان والحاكم والألباني / (١٧٤٦٢ حم شعيب): إسناده صحيح
(٢) (١٧٣٩٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٦٠٤ حم ف) / (١٧٤٦٥ حم شعيب): إسناده صحيح
(٣) (٢٣٨٦٨ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٤٨٦ حم ف) صححه الحاكم / الألباني: صحيح / (٢٣٩٨٦ حم شعيب): إسناده صحيح
(٤) (٢٥١٠٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٥٧٤٣ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٥٢٢٩ حم شعيب): إسناده صحيح
(٥) (الألباني في سنن أبي داود: حسن) / المحرر: الذي جعل من العبيد حرا فأعتق، وأراد بالمحررين الموالي، وذلك أنهم قوم لا ديوان لهم
(٦) (الألباني في سنن النسائي: إسناد صحيح مرسل)
(٧) (الألباني في سنن النسائي: إسناد صحيح مرسل)
(٨) (يع) ٥٨٤٧، (هق) ١٨٠٣٨، وحسنه الألباني في الإرواء: ١٧١٦، وصَحِيح الْجَامِع: ٦٠٣٢.
(٩) (ط) ١٠٦٧ سليم بن عيد الهلالي: مقطوع اسناده صحيح.
(١٠) (طب) ١٣٦٩، وصححه الألباني في الإرواء: ١٢٣٨
(١١) (هق) ١٢٥٦٦، (ش) ٣٣٠٨٨، وصححه الألباني في الإرواء تحت حديث: ١٢٢٤

<<  <   >  >>