للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ضَلَالَةٍ" (١)

٤٩٢٨ - ٩٢ صم / وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي مِنْ ثَلَاثٍ: لَا يَجُوعُوا، وَلَا يَجْتَمِعُوا عَلَى ضَلَالَةٍ، وَلَا يُسْتَبَاحُ بَيْضَةُ الْمُسْلِمِينَ" (٢)

٤٩٢٩ - ٢١٦٦ ت /٤٥٧٧ حب/ وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" يَدُ اللهِ مَعَ الْجَمَاعَة" (٣)

٤٩٣٠ - ٤٠٢٠ ن / ٤٥٧٧ حب / ٢١٦٦ ت /عَنْ عَرْفَجَةَ بْنِ شُرَيْحٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ النَّاسَ، فَقَالَ: "إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ رَأَيْتُمُوهُ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، أَوْ يُرِيدُ يُفَرِّقُ أَمْرَ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - كَائِنًا مَنْ كَانَ فَاقْتُلُوهُ، فَإِنَّ يَدَ اللَّهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ يَرْكُضُ". (٤)

٤٩٣١ - ٣٩١ ك / عَنِ ابْنِ عُمَرَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" يَدُ اللهِ عَلَى الْجَمَاعَةِ، فَاتَّبِعُوا السَّوَادَ الْأَعْظَمَ، فَإِنَّهُ مَنْ شَذَّ شَذَّ فِي النَّارِ " (٥)

٤٩٣٢ - ٣٥٨٩ حم / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَوَجَدَ قَلْبَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَاصْطَفَاهُ لِنَفْسِهِ، فَابْتَعَثَهُ بِرِسَالَتِهِ، ثُمَّ نَظَرَ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ بَعْدَ قَلْبِ مُحَمَّدٍ، فَوَجَدَ قُلُوبَ أَصْحَابِهِ خَيْرَ قُلُوبِ الْعِبَادِ، فَجَعَلَهُمْ وُزَرَاءَ نَبِيِّهِ، يُقَاتِلُونَ عَلَى دِينِهِ، فَمَا رَأَى الْمُسْلِمُونَ حَسَنًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ حَسَنٌ، وَمَا رَأَوْا سَيِّئًا فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ سَيِّئٌ". (٦).

٤٩٣٣ - ٢٨٣٣ ط/ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: إِنَّ اللَّهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلَاثًا، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلَاثًا، يَرْضَى لَكُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ، وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، وَأَنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا، وَأَنْ تَنَاصَحُوا مَنْ وَلَاّهُ اللَّهُ أَمْرَكُمْ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ قِيلَ: وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ " (٧).

٤٩٣٤ - ٢٣٣٣١ حم / وَعَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى حُذَيْفَةَ بِالْمَدَائِنِ لَيَالِيَ سَارَ النَّاسُ إِلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ: يَا رِبْعِيُّ، مَا فَعَلَ قَوْمُكَ؟، قُلْتُ: عَنْ أَيِّ بَالِهِمْ تَسْأَلُ؟ قَالَ: مَنْ خَرَجَ مِنْهُمْ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ؟، فَسَمَّيْتُ رِجَالًا فِيمَنْ خَرَجَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: " مَنْ فَارَقَ الْجَمَاعَةَ، وَاسْتَذَلَّ الْإِمَارَةَ، لَقِي اللهِ - عز وجل - وَلَا وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ" (٨)

٤٩٣٥ - ٤٥٧٣ حب/ وَعَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً" (٩)

٤٩٣٦ - (تمام) / وَعَنْ سَعْدِ بْنِ تَمِيمَ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لِلْخَلِيفَةِ مِنْ بَعْدِكَ؟، قَالَ: " مِثْلُ الَّذِي لِيَ إِذَا عَدَلَ فِي الْحُكْمِ، وَقَسَطَ فِي الْبَسْطِ وَرَحِمَ ذَا الرَّحِمِ فَخَفَّفَ، فَمَنْ فَعَلَ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَيْسَ مِنِّي، وَلَسْتُ


(١) (٧٩ صم)، (٣٥٩٠ جة)، (٢١٦٧ ت)، صَحِيح الْجَامِع: ١٧٨٦، الصَّحِيحَة: ١٣٣١، وظلال الجنة: ٨٢. (الضلالة) أَيْ: الْكُفْر، أَوْ الْفِسْق، أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد. وفِي الحديث أَنَّ إِجْمَاعَ أُمَّتِهِ > حُجَّة، وَهُوَ مِنْ خَصَائِصهمْ. عون (٩/ ٢٩٣).
(٢) صححه الألباني في ظلال الجنة: ٩٢.الْبَيْضَةُ: الْعِزّ وَالْمُلْك.
(٣) (٢١٦٦ ت)، (٤٥٧٧ حب شعيب): إسناده صحيح، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٢١. أَيْ أَنَّ سَكِينَتَهُ وَرَحْمَتَهُ مَعَ الْمُتَّفِقِينَ، وَهُمْ بَعِيدٌ مِنْ الْخَوْفِ وَالْأَذَى وَالِاضْطِرَابِ، فَإِذَا تَفَرَّقُوا، زَالَتْ السَّكِينَةُ، وَأُوقِعَ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ، وَفَسَدَتْ الْأَحْوَالُ. تحفة الأحوذي - (ج ٥ / ص ٤٥٧)
(٤) (٤٠٢٠ ن. الألباني): صحيح الإسناد. (٤٥٧٧ حب. الألباني): صحيح لغيره. صححه الألباني في "الإرواء" تحت حديث: (٢٤٥٢)، وصحيح الجامع: (٣٦٢١).
(٥) (٣٩١، ٣٩٦ ك)، وقال الألباني في مقدمة الصحيحة: رواه ابن أبي عاصم في " السنَّة "، وإسناده ضعيف كما بينتُه في ظلال الجنة رقم ٨٠، ولكنه حسن بمجموع طرقه، كما شرحته في الصحيحة: ١٣٣١ وغيرها، وانظر (هداية الرواة): ١٧١. أ. هـ
(٦) (٣٦٠٠ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٣٦٠٠ حم ف) الألباني: حسنه في تخريج الطحاوية ص ٥٣٠ / (٣٦٠٠ حم شعيب): إسناده حسن.
(٧) (٤٤٢ خد)، (١٧١٥ م)، صحيح الجامع: ١٨٩٥، الصَّحِيحَة: ٦٨٥. (٢٨٣٣ ط)، (٨٧٩٩ حم. شعيب) إسناده صحيح.
(٨) (٢٣٣٣١ حم شعيب): إسناده حسن، (٤٠٩ ك). وَلَا وَجْهَ لَهُ عِنْدَهُ: لَا حُجَّةَ لَهُ فِي فِعْلِه، وَلَا عُذْرَ لَهُ يَنْفَعُهُ. النووي (٦/ ٣٢٣)
(٩) (٤٥٧٣ حب شعيب): صحيح.، (٧٣٧٥ يع)، (١٦٩٢٢ حم)، (٥٨٢٠ طس)، حسنه الألباني في ظلال الجنة: ١٠٥٧، صحيح موارد الظمآن: ١٢٨٨.

<<  <   >  >>