للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥١٦٦ - ٢٠٢٠ م / ٤٥٢٣ حم / ٣٧٧٦ د / ١٧٩٩ ت / ١٨٣٤ ط / ٢٠٣٠ مي / عَنْ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَأْكُلْ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا شَرِبَ فَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ".

٥١٦٧ - ٢٠٢١ م / ١٦٠٥٨ حم / ٢٠٣٢ مي / عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ؛ أَنَّ رَجُلًا أَكَلَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِشِمَالِهِ، فَقَالَ: "كُلْ بِيَمِينِكَ"، قَالَ: لَا أَسْتَطِيعُ، قَالَ: "لَا اسْتَطَعْتَ، مَا مَنَعَهُ إِلَّا الْكِبْرُ"، قَالَ: فَمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ.

٥١٦٨ - ٨٧١٧ حم / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَيُنْضِي شَيَاطِينَهُ كَمَا يُنْضِي أَحَدُكُمْ بَعِيرَهُ فِي السَّفَرِ". (١)

٥١٦٩ - ٢٣٠١١ حم / عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ؛ أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا، فَقَرَّبَ طَعَامًا فَلَمْ أَرَ طَعَامًا كَانَ أَعْظَمَ بَرَكَةً مِنْهُ أَوَّلَ مَا أَكَلْنَا وَلَا أَقَلَّ بَرَكَةً فِي آخِرِهِ، قُلْنَا: كَيْفَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "لِأَنَّا ذَكَرْنَا اسْمَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ أَكَلْنَا، ثُمَّ قَعَدَ بَعْدُ مَنْ أَكَلَ وَلَمْ يُسَمِّ فَأَكَلَ مَعَهُ الشَّيْطَانُ". (٢)

٥١٧٠ - ٢٣٢٢٠ حم / ١٨٤٦ ت / ٣٧٦١ د / عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ بَرَكَةُ الطَّعَامِ الْوُضُوءُ بَعْدَهُ، قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأَخْبَرْتُهُ بِمَا قَرَأْتُ فِي التَّوْرَاةِ، فَقَالَ: "بَرَكَةُ الطَّعَامِ الْوُضُوءُ قَبْلَهُ وَالْوُضُوءُ بَعْدهُ". (٣)

٥١٧١ - ٣٢٦٦ جه / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لِيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ وَلْيَشْرَبْ بِيَمِينِهِ وَلْيَأْخُذْ بِيَمِينِهِ وَلْيُعْطِ بِيَمِينِهِ، فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَأْكُلُ بِشِمَالِهِ وَيَشْرَبُ بِشِمَالِهِ وَيُعْطِي بِشِمَالِهِ وَيَأْخُذُ بِشِمَالِهِ". (٤)

٥١٧٢ - ٢٣٥١ طس / ٧٥١٢ طب / عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "سَيَكُونُ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتِي يَأْكُلُونَ أَلْوَانَ الطَّعَامِ، وَيَشْرَبُونَ أَلْوَانَ الشَّرَابِ، وَيَلْبَسُونَ أَلْوَانَ اللِّبَاسِ، وَيَتَشَدَّقَونَ فِي الْكَلَامِ (٥)، أُولَئِكَ شِرَارُ أُمَّتِي". (٦)

٥١٧٣ - ٧١٤٥ ك / ٥٨٦٩ هب / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ أُمِّ حَرَامٍ الْأَنْصَارِيَّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَكْرِمُوا الْخُبْزَ (٧) ". (٨)

٥١٧٤ - ٥٢١٩ حب / ١٠١٣٣ ن / عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: دَعَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: فَانْطَلَقْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا طَعِمَ وَغَسَلَ يَدَهُ، قَالَ: "الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ وَلَا يُطْعَمُ، مَنَّ عَلَيْنَا فَهَدَانَا، وَأَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكُلَّ بَلاءٍ حَسَنٍ أَبْلانَا، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَطْعَمَ مِنَ الطَّعَامِ، وَسَقَى مِنَ الشَّرَابِ، وَكَسَا مِنَ الْعُرْيِ، وَهَدَى مِنَ الضَّلالَةِ وَبَصَّرَ مِنَ الْعَمَى، وَفَضَّلَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ". (٩)

٥١٧٥ - (كر) / وَعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:" لَا تَأْكُلْ مُتَّكِئًا وَلَا عَلَى غِرْبَالٍ، وَلَا تَتَّخِذَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ مُصَلًّى لَا تُصَلِّي إِلَّا فِيهِ، وَلَا تَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَجْعَلَكَ اللهُ لَهُمْ جِسْرًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". (١٠)

٥١٧٦ - ٢٠٤٢ يع / ٧٣١٧ طس / ٩٦٢٠ هب / عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أَحَبَّ


(١) (٨٩٢٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٨٩٢٧ حم ف) / (٨٩٤٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٢) (٢٣٤١٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢٣٩١٩ حم ف) (٢٣٥٢٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (٢٣٦٢٢ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤١٣٣ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢٣٧٣٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٤) (ص ج: ٥٣٤٨)
(٥) أَيْ: يتوسعون فيه من غير احتياط واحتراز، وأراد بالمتشدق: المستهزئ بالناس، يلوي شدقه عليهم وبهم. فيض القدير - (ج ٣ / ص ٦١٤)
(٦) (طس) ٢٣٥١، (طب) ٧٥١٢، صَحِيح الْجَامِع: ٣٦٦٣، الصَّحِيحَة: ١٨٩١
(٧) إكرامُهُ أن لا يُوطأ، ولا يُمتهن، كأن يُستنجَى به، أو يُوضَع فى القاذورة والمَزابل، أو يُنظر إليه بعينِ الاحتقار.
(٨) (ك) ٧١٤٥، (هب) ٥٨٦٩، انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٢١٩
(٩) (حب) ٥٢١٩، (ن) ١٠١٣٣، انظر صحيح موارد الظمآن: ١١٣١
(١٠) (كر) ج ١٣ ص ٣٩١، الصَّحِيحَة: (٣١٢٢). اتكأ: اضطجع، والاضطجاع: الميل على أحد جنبيه.

<<  <   >  >>