للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَجَدَايَةٍ وَضَغَابِيسَ، وَالنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِأَعْلَى الْوَادِي، قَالَ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ وَلَمْ أُسَلِّمْ وَلَمْ أَسْتَأْذِنْ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "ارْجِعْ، فَقُلْ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ، أَدْخُلُ؟ "، بَعْدَ مَا أَسْلَمَ صَفْوَانُ. (١)

٥٤٦٥ - ١٥٠٥٠ حم / ٥١٨٥ د / عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَنْزِلِنَا، فَقَالَ: "السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ"، قَالَ: فَرَدَّ سَعْدٌ رَدًّا خَفِيًّا، فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاتَّبَعَهُ سَعْدٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، قَدْ كُنْتُ أَسْمَعُ تَسْلِيمَكَ وَأَرُدُّ عَلَيْكَ رَدًّا خَفِيًّا لِتُكْثِرَ عَلَيْنَا مِنْ السَّلَامِ، قَالَ: فَانْصَرَفَ مَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأَمَرَ لَهُ سَعْدٌ بِغُسْلٍ فَوُضِعَ فَاغْتَسَلَ ثُمَّ نَاوَلَهُ أَوْقَالَ: نَاوَلُوهُ مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ وَوَرْسٍ، فَاشْتَمَلَ بِهَا ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَيْهِ، وَهُوَ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ عَلَى آلِ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ"، قَالَ: ثُمَّ أَصَابَ مِنْ الطَّعَامِ، فَلَمَّا أَرَادَ الِانْصِرَافَ قَرَّبَ إِلَيْهِ سَعْدٌ حِمَارًا قَدْ وَطَّأَ عَلَيْهِ بِقَطِيفَةٍ، فَرَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ سَعْدٌ: يَا قَيْسُ!، اصْحَبْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ قَيْسٌ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - "ارْكَبْ"، فَأَبَيْتُ، ثُمَّ قَالَ: "إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ وَإِمَّا أَنْ تَنْصَرِفَ"، قَالَ: فَانْصَرَفْتُ. (٢)

٥٤٦٦ - ١٧٣١٣ حم / ٢٧٧٩ ت / عَنْ ذَكْوَانٍ أَبَىِ صَالِحٍ، يُحَدِّثُ عَنْ مَوْلًى لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ؛ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ أَرْسَلَهُ إِلَى عَلِيٍّ يَسْتَأْذِنُهُ عَلَى امْرَأَتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، فَأَذِنَ لَهُ، فَتَكَلَّمَا فِي حَاجَةٍ، فَلَمَّا خَرَجَ الْمَوْلَى سَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ عَمْرٌو: نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَسْتَأْذِنَ عَلَى النِّسَاءِ إِلَّا بِإِذْنِ أَزْوَاجِهِنَّ. (٣)

٥٤٦٧ - ٢١٠٦٢ حم / ٢٧٠٧ ت / عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أَيُّمَا رَجُلٍ كَشَفَ سِتْرًا فَأَدْخَلَ بَصَرَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ فَقَدْ أَتَى حَدًّا لَا يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَهُ، وَلَوأَنَّ رَجُلًا فَقَأَ عَيْنَهُ لَهُدِرَتْ، وَلَوْأَنَّ رَجُلًا مَرَّ عَلَى بَابٍ لَا سِتْرَ لَهُ فَرَأَى عَوْرَةَ أَهْلِهِ فَلَا خَطِيئَةَ عَلَيْهِ، إِنَّمَا الْخَطِيئَةُ عَلَى أَهْلِ الْبَيْتِ". (٤)

٥٤٦٨ - ٢٣٤٥٩ حم /٥٠٠٠ د / عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ، فَسَلَّمْتُ فَرَدَّ، وَقَالَ: "ادْخُلْ"، فَقُلْتُ: أَكُلِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: "كُلُّكَ"، فَدَخَلْتُ وَإِذَا هُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا. (٥)

٥٤٦٩ - ٢١٩٠٩ حم / ٩٠ د / ٣٥٧ ت / ٦١٩ جه / عَنْ ثَوْبَانَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -؛ أَنَّهُ قَالَ: "لَا يَحِلُّ لَامْرِئٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَنْظُرَ فِي جَوْفِ بَيْتِ امْرِئٍ حَتَّى يَسْتَأْذِنَ، فَإِنْ نَظَرَ فَقَدْ دَخَلَ، وَلَا يَؤُمَّ قَوْمًا فَيَخْتَصَّ نَفْسَهُ بِدُعَاءٍ دُونَهُمْ، فَإِنْ فَعَلَ فَقَدْ خَانَهُمْ، وَلَا يُصَلِّ وَهُوَ حَقِنٌ حَتَّى يَتَخَفَّفَ". (٦)

٥٤٧٠ - ٥١٧٤ د / عَنْ طَلْحَةَ عَنْ هُزَيْلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ فَوَقَفَ عَلَى بَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَأْذِنُ، فَقَامَ عَلَى الْبَابِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَكَذَا عَنْكَ - أَوْ هَكَذَا - فَإِنَّمَا الِاسْتِئْذَانُ مِنْ النَّظَرِ". (٧)

٥٤٧١ - ١٢٠٠ فر / عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا زَارَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَجَلَسَ عِنْدَهُ، فلَا يَقُومَنَّ حَتَّى يَسْتَأْذِنَهُ". (٨)

٥٤٧٢ - ٣٤٩٩ بز / طب / عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنَ بُسْرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَا تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا، وَلَكِنِ ائْتُوهَا مِنْ جَوَانِبِهَا، ثُمَّ سَلِّمُوا، فَإِنْ أُذِنَ لَكُمْ فَادْخُلُوا، وَإِلَّا فَارْجِعُوا". (٩)


(١) (١٥٣٦٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٥٠٣ حم ف) الألباني: صحيح / (١٥٤٢٥ حم شعيب): إسناده صحيح / بِلِبَإٍ: أول ما يحلب عند الولادة / وَجَدَايَةٍ: ولد الظبية إذا بلغ ستة أشهر / ضَغَابِيسَ: صغار القثاء وهو ثمر شبيه بالخيار
(٢) (١٥٤١٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٥٥٥ حم ف) الألباني: إسناده ضعيف / (١٥٤٧٦ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٣) (١٧٦٩٥ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٧٩١٩ حم ف) الألباني: صحيح / (١٧٧٦٧ حم شعيب): حديث صحيح
(٤) (٢١٤٦٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (٢١٩٠٥ حم ف) الألباني: ضعيف / (٢١٥٧٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٥) (٢٣٨٦١ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٤٤٧٩ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٣٩٧١ حم شعيب): صحيح
(٦) (٢٢٣١٤ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (٢٢٧٧٩ حم ف) الألباني: صحيح / (٢٢٤١٥ حم شعيب): صحيح لغيره
(٧) (الألباني في سنن أبي داود: صحيح)
(٨) (فر) ١٢٠٠، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٥٨٣، الصَّحِيحَة: ١٨٢
(٩) أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (٨/ ٤٤)، والبزار (٣٤٩٩)، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٢٧٣١

<<  <   >  >>