للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٨٨٩ - ٤١٨٥ حب/ وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " اسْتَعْذَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَبَا بَكْرٍ، مِنِّي، وَلَمْ يَظُنَّ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَنَالَنِي بِالَّذِي نَالَنِي "، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ يَدَهُ فَلَطَمَنِي، وَصَكَّ فِي صَدْرِي، " فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا أَنَا بِمُسْتَعْذِرِكَ مِنْهَا بَعْدَهَا أَبَدًا". (١)

٦٨٩٠ - ٧١١١ حب/٦٧٣٨ ك / وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَمَّا رَأَيْتُ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - طِيبَ نَفْسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، ادْعُ اللهَ لِي، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِعَائِشَةَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنَبِهَا وَمَا تَأَخَّرَ، مَا أَسَرَّتْ وَمَا أَعْلَنَتْ "، فَضَحِكَتْ عَائِشَةُ حَتَّى سَقَطَ رَأْسُهَا فِي حِجْرِهَا مِنَ الضَّحِكِ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " أَيَسُرُّكِ دُعَائِي؟ "، فَقَالَتْ: وَمَا لِي لَا يَسُرُّنِي دُعَاؤُكَ؟، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " وَاللهِ إِنَّهَا لَدَعْوَتِي لِأُمَّتِي فِي كُلِّ صَلَاةٍ ". (٢)

٦٨٩١ - ٧٠٩٥ حب/٦٧٢٩ ك/ وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: " ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَاطِمَةَ، "، قَالَتْ: فَتَكَلَّمْتُ أَنَا، فَقَالُ: " أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ "، فَقُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَالَ: " فَأَنْتِ زَوْجَتِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ". (٣)

٦٨٩٢ - ٣٨٨٤ ت / عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ - رضي الله عنه -، قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ". (٤)

٦٨٩٣ - ٤١٨٤ خ / وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنَّ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَيَّ " أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تُوُفِّيَ فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَأَنَّ اللهَ جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ عِنْدَ مَوْتِهِ". (٥)

٦٨٩٤ - ٢٨٥٩ مي/٣١٠٣٧ ش / وَعَنْ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْنَا مَسْرُوقًا: كَانَتْ عَائِشَةُ، تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ؟، قَالَ: وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَقَدْ رَأَيْتُ الْأَكَابِرَ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُونَهَا عَنْ الْفَرَائِضِ". (٦)

٦٨٩٥ - ٣٨٨٣ ت / وَعَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: مَا أَشْكَلَ عَلَيْنَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدِيثٌ قَطُّ، فَسَأَلْنَا عَائِشَةَ ك إِلَّا وَجَدْنَا عِنْدَهَا مِنْهُ عِلْمًا ". (٧)

٦٨٩٦ - ٢٤٤٢٥ حم / وَعَنْ هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ قَالَ: كَانَ عُرْوَةُ يَقُولُ لِعَائِشَةَ،: يَا أُمَّتَاهُ، لَا أَعْجَبُ مِنْ فَهْمِكِ، أَقُولُ: زَوْجَةُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَبِنْتُ أَبِي بَكْرٍ، وَلَا أَعْجَبُ مِنْ عِلْمِكِ بِالشِّعْرِ وَأَيَّامِ النَّاسِ، أَقُولُ: ابْنَةُ أَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ وَمِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ، وَلَكِنْ أَعْجَبُ مِنْ عِلْمِكِ بِالطِّبِّ كَيْفَ هُوَ؟، وَمِنْ أَيْنَ هُوَ؟، قَالَ: فَضَرَبَتْ عَلَى مَنْكِبِهِ وَقَالَتْ: أَيْ عُرَيَّةُ " إِنَّ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَسْقَمُ فِي آخِرِ عُمْرِهِ "، فَكَانَتْ تَقْدَمُ عَلَيْهِ وُفُودُ الْعَرَبِ مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، فَتَنْعَتُ لَهُ الْأَنْعَاتَ وَكُنْتُ أُعَالِجُهَا لَهُ، فَمِنْ ثَمَّ". (٨)

٦٨٩٧ - ٢٨٠ خد/ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ - رضي الله عنه -، قَالَ: مَا رَأَيْتُ امْرَأَتَيْنِ أَجْوَدَ مِنْ عَائِشَةَ وَأَسْمَاءَ، وَجُودُهُمَا مُخْتَلِفٌ، أَمَّا عَائِشَةُ، فَكَانَتْ تَجْمَعُ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ، حَتَّى إِذَا كَانَ اجْتَمَعَ عِنْدَهَا، قَسَمَتْ، وَأَمَّا أَسْمَاءُ، فَكَانَتْ لَا تُمْسِكُ شَيْئًا لِغَدٍ". (٩)

٦٨٩٨ - ٧٣٢٧ خ / عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ: ادْفِنِّي مَعَ صَوَاحِبِي وَلَا تَدْفِنِّي مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْبَيْتِ، فَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أُزَكَّى.


(١) (٤١٨٥ حب)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٩٠٠. اسْتَعْذَرَ أَيْ: طَلَبَ مَنْ يَعْذِرُهُ مِنْهُ، أَيْ: يُنْصِفُهُ. فتح الباري (ج ١٣ / ص ٢٦٠)
(٢) (٧١١١ حب)، (٦٧٣٨ ك)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٢٥٤.
(٣) (٧٠٩٥ حب)، (٦٧٢٩ ك)، انظر الصَّحِيحَة: ٢٢٥٥، ٣٠١١.
(٤) (٣٨٨٤ ت. الألباني): صحيح. قال الترمذي: حسن صحيح غريب.
(٥) السَّحْر: هُوَ الصَّدْر، وَهُوَ فِي الْأَصْل: الرِّئَة، وَ " النَّحْر " الْمُرَادُ بِهِ: مَوْضِعُ النَّحْر، وَالْمُرَاد أَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - مَاتَ وَرَأْسُهُ بَيْن حَنَكِهَا وَصَدْرِهَا. فتح (١٢/ ٢٥٥)
(٦) (٢٨٥٩ مي)، (٣١٠٣٧ ش)، إسناده صحيح.
(٧) (٣٨٨٣ ت. الالباني):صحيح. انظر المشكاة: ٦١٨٥
(٨) (٢٤٤٢٥ حم شعيب): خبر صحيح. الْأَنْعَاتَ: تصف له الأدوية والعلاجات.
(٩) (٢٨٠ خد)، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: ٢١٤.

<<  <   >  >>