للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي شَأْنٍ} [الرحمن/٢٩] قَالَ: " مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا [وَيُجِيبَ دَاعِيًا] (١) وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ " (٢)

٧٠٩٥ - ٥٦٠٧ حم / ٤٦١٣ د / ٤٠٦١ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، يَقُولُ: "سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ". (٣)

٧٠٩٦ - ٦٦٣٠ حم / ٨٥ جه / عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَاتَ يَوْمٍ وَالنَّاسُ يَتَكَلَّمُونَ فِي الْقَدَرِ، قَالَ وَكَأَنَّمَا تَفَقَّأَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ مِنْ الْغَضَبِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ: "مَا لَكُمْ تَضْرِبُونَ كِتَابَ اللَّهِ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، بِهَذَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ"، قَالَ: فَمَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِمَجْلِسٍ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ أَشْهَدْهُ بِمَا غَبَطْتُ نَفْسِي بِذَلِكَ الْمَجْلِسِ أَنِّي لَمْ أَشْهَدْهُ. (٤)

٧٠٩٧ - ١٠٨٤٦ حم / عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْمَلُ فِي صَخْرَةٍ صَمَّاءَ لَيْسَ لَهَا بَابٌ وَلَا كُوَّةٌ، لَخَرَجَ عَمَلُهُ لِلنَّاسِ كَائِنًا مَا كَانَ". (٥)

٧٠٩٨ - ١٢٠١٢ حم / عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَأَلَ عَنْ الْعَزْلِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ أَنَّ الْمَاءَ الَّذِي يَكُونُ مِنْهُ الْوَلَدُ أَهْرَقْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ، لَأَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا أَوْ لَخَرَجَ مِنْهَا وَلَدٌ، الشَّكُّ مِنْهُ وَلَيَخْلُقَنَّ اللَّهُ نَفْسًا هُوَ خَالِقُهَا". (٦)

٧٠٩٩ - ١٥٠٤٦ حم / ٢٠٦٥ ت / ٣٤٣٧ جه / عَنْ أَبِي خُزَامَةَ، قَالَ:، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ!، وَقَالَ: سُفْيَانُ مَرَّةً سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: أَرَأَيْتَ دَوَاءً نَتَدَاوَى بِهِ وَرُقًى نَسْتَرْقِي بِهَا وَتُقًى نَتَّقِيهَا، أَتَرُدُّ مِنْ قَدَرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى شَيْئًا؟، قَالَ: "إِنَّهَا مِنْ قَدَرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى". (٧)

٧١٠٠ - ٤٥٦٠ يع /وعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَلُوا اللهَ كُلَّ شَيْءٍ، حَتَّى الشِّسْعَ، فَإِنَّ اللهَ إِنْ لَمْ يُيَسِّرْهُ، لَمْ يَتَيَسَّرْ (٨)

٧١٠١ - ١٢٧٨٤ طب / وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، يَنْفَعُ الدَّوَاءُ مِنَ الْقَدَرِ؟، قَالَ: " الدَّوَاءُ مِنَ الْقَدَرِ، وَقَدْ يَنْفَعُ بِإِذْنِ اللهِ " (٩)

٧١٠٢ - (ابن الحمامي) / وَعَنْ جَابِرٍ، قَالَ: " عادَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرِيضًا فَقَالَ: " أَلَا تَدْعُو لَهُ طَبِيبًا؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَأَنْتَ تَأْمُرُنَا بِهَذَا؟، فَقَالَ: " إِنَّ اللهَ عز وجل لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلَّا أَنْزَلَ مَعَهُ دَوَاءً " (١٠)

٧١٠٣ - ١٥٤٢٨ حم / ٤١٦٥ جه / عَنْ حَبَّةَ وَسَوَاءَ ابْنَيْ خَالِدٍ، قَالَا: دَخَلْنَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ يُصْلِحُ شَيْئًا فَأَعَنَّاهُ، فَقَالَ: "لَا تَأْيَسَا مِنْ الرِّزْقِ مَا تَهَزَّزَتْ رُءُوسُكُمَا؛ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ تَلِدُهُ أُمُّهُ أَحْمَرَ لَيْسَ عَلَيْهِ قِشْرَةٌ ثُمَّ يَرْزُقُهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ". (١١)

٧١٠٤ - ٢١٠٧٩ حم / ٤٦٩٩ د / ٧٧ جه / عَنْ ابْنِ الدَّيْلَمِيِّ، قَالَ: لَقِيتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْمُنْذِرِ!، إِنَّهُ قَدْ وَقَعَ فِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْقَدَرِ، فَحَدِّثْنِي بِشَيْءٍ لَعَلَّهُ يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِي، قَالَ: "لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ لَعَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ لَهُمْ خَيْرًا مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ


(١) ظلال الجنة: ٣٠١
(٢) (٢٠٢ جة. الالباني: صحيح)، (حب) ٦٨٩، (خم) ج ٦ ص ١٤٤ موقوفا على أبي الدرداء.
(٣) (٥٦٣٩ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٥٦٣٩ حم ف) الألباني: حسن / (٥٦٣٩ حم شعيب): إسناده حسن
(٤) (٦٦٦٨ حم ش) أحمد شاكر: إسناده صحيح / (٦٦٦٨ حم ف) الألباني: حسن صحيح / (٦٦٦٨ حم شعيب): صحيح
(٥) (١١١٧٣ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١١٢٤٨ حم ف) / (١١٢٣٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٦) (١٢٣٦٠ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٢٤٤٧ حم ف) / (١٢٤٢٠ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٧) (١٥٤١١ حم ش) حمزة الزين: إسناده حسن / (١٥٥٥١ حم ف) الترمذي: حسن صحيح / الألباني: ضعيف / (١٥٤٧٢ حم شعيب): إسناده ضعيف
(٨) (٤٥٦٠ يع)، (٣٥٥ عمل اليوم والليلة لابن السني)، (١١٣٠ الزهد لأحمد بن حنبل)، (١١١٩ هب)، وحسنه الألباني في الضعيفة: ١٣٦٣.
(٩) (١٢٧٨٤ طب)، صَحِيح الْجَامِع: ٣٤١٥، ٣٤١٦، وحسنه الألباني في كتاب تخريج مشكلة الفقر: ١١.
(١٠) (ابن الحمامي الصوفي في منتخب من مسموعاته)، وصححه الالباني في" الصَّحِيحَة": ٢٨٧٣.
(١١) (١٥٧٩٩ حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (١٥٩٤٩ حم ف) الألباني: ضعيف / (١٥٨٥٥ حم شعيب): إسناده ضعيف

<<  <   >  >>