مولوي جراغ علي (١٨٤٤ - ١٨٩٥ م) بن مولوي محمد بخش كان كشميري الأصل، توفي والده وهو ابن ١٢ سنة، لما أنه كان من أكبر الأولاد اضطر إلى البحث عن الوظيفة، فترك الدراسة وتعين كاتبًا في أحد المكاتب، ثم توظف وظيفة حكومية في حيدرآباد، وترقي فيها حتى صار سكريتيرا في خزانة الدولة، واشتاق إلى تعلم اللغات، واجتهد في ذلك حتى حصل له براعة كاملة في العربية والفارسية والإنكليزية وتعلم اللاتينية واليونانية والعبرية والسريانية.
وكان هذا الزمن زمن المناظرات والجدل بين علماء المسلمين والقساوسة المنصرين، فتوجه إلى المناظرة والجدل ومقارنة الأديان فرد على المستشرقين والمنصرين، واشتهر كتابه "التعليقات" ردًّا على ما أورده المنصر عماد الدين من الاتهامات على الإسلام في كتابه "تاريخ محمدي" وكان هذا أول تأليف له في حياته العلمية، ثم ساعد في تأليف "براهين أحمدية" لميرزا غلام أحمد القادياني (١).
[ومن الآثار التي تركها جراغ علي باللغة الأردية]
١ - التعليقات.
٢ - إسلام كي دنيوي بركتين (بركات الإسلام الدنيوية).
٣ - قديم قومون كي تاريخ (تاريخ الشعوب القديمة).
٤ - بي. بي. هاجرة (السيدة هاجر).
٥ - مارية قبطية.
٦ - أيام الناس.
(١) ينظر مجلة فكر ونظر العدد الخاص بـ ناموران عليكره، الموضوع الخاص بـ مولوي جراغ علي: د. كبير أحمد جائسي، العدد ٣، ٢، ١، من يناير إلى سبتمبر ١٩٨٥ م ص: ٢٠٠ - ٢١٠.