للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أحمد رضا خان البريلوي: "إن الله عز وجل منح صاحب القرآن سيدنا ومولانا محمدًا صلى الله عليه وسلم علم جميع الموجودات، فعلم ما كان وما يكون، علم ما في اللوح المحفوظ" اهـ (١).

وقال أمجد علي: "إن الأرض وما عليها كلها له (يقصد للنبي صلى الله عليه وسلم) والجنة وملكوت السماوات في قبضته، مفتاح الجنة والنار في يده، تقسيم الأرزاق والأموال في تصرفه صلى الله عليه وسلم، الدنيا والآخرة جزء من عطائه، والأحكام التشريعية مفوضة إليه، ويحرم ما يشاء على من يشاء، ويحل لمن يشاء ما يشاء، ويسقط عمن يشاء ما يشاء من الفرائض (٢).

[٢ - الاستغاثة والاستعانة بغير الله]

الاستغاثة والاستعانة بالأنبياء والأولياء من صميم العبادة عند القوم. قال البريلوي: "الاستعانة والاستغاثة بالأنبياء المرسلين والأولياء الصالحين مشروعة لا ينكرها إلا مكابر أو معاند" اهـ (٣).

قال البريلوي:

"ناد عليًا مظهر العجائب ... تجده عونًا لك في النوائب

كل هم وغم سينجلي ... بولايتك يا علي يا علي" اهـ (٤).

وكذب على عبد القادر وقال عنه: "من استغاث بي في كربة كشفت عنه، ومن ناداني في كربة كشفت عنه، ومن نادى باسمي في شدة فرجت عنه، ومن توسل بي إلى الله في حاجة قضيت حاجته" اهـ (٥).


(١) خالص الاعتقاد لأحمد رضا خان ص ٣٣.
(٢) بهار شريعت (ربيع الشريعة) أمجد علي: ١/ ١٦.
(٣) ينظر الفتاوى الرضوية للبريلوي ط/ الباكستان حياة الموات ٤/ ٣٠٠.
(٤) الأمن والعلى ص: ١٣.
(٥) بركات الاستمداد للبريلوي المندرج في رسائل رضوية ص: ٦٢، وينظر جاء الحق لأحمد يار خان ص: ٢٠٠.