للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من آثاره]

وقد خلف إقبال آثارا منها قصائد شعرية وهي كثيرة وبعض الكتب المشتملة على المحاضرات.

من أهم قصائده الشعرية: "شكوه وجواب شكوه" (١) (الشكوى وجواب الشكوى) "النشيد الوطني" (٢) "أنشودة المسلم" (٣).

ومنها "البلاد الإسلامية" و"يا هلال العيد" و"مسلم" و"فاطمة بنت عبد الله" و "الصديق" و "بلال" و "الحضارة الحديثة" و"الدين" و "شكوى إلى الرسول" وغيرها من القصائد (٤).

ثم انفجر البركان الأوربي سنة ١٩١٤ م، وحدث ما حدث فانقلب الشاعر داعيا مجاهدا وحكيما فيلسوفا، ونظم غرّ قصائده.

ومن هذه القصائد: "خضر الطريق" و "الحياة" و "الحكومة" و"الرأسمالية" و "الأجير" و "علم الإسلام" و"طلوع الإسلام" وقد طبع سنة ١٩٢٤ م أول مجموع من شعره باسم "بانك درا" (جرس القافلة) (٥).


(١) اشتكى فيها إلى الله على لسان المسلمين ما حل بهم وذكر أعمال المسلمين الخالدة في سبيله وفي سبيل الجهاد والإصلاح، ثم نظم قصيدة أجاب فيها على لسان الحضرة الإلهية وبين فيها تقصير المسلمين وإهمالهم للدين وأما الأعمال الخالدة فكانت لسلف هذه الأمة، والخلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات حتى أمر الدنيا لم يتقنوه فأصابهم هذا الخزي والهون. (ينظر المرجع السابق ص: ٢٣).
(٢) مدح فيه الهند وأثنى على ثرواتها وهو النشيد الذي لا تزال ترتجّ به الحفلات المشتركة الشعبية في الهند.
(٣) التي تنشد كثيرا ما في حفلات المسلمين عامة.
(٤) روائع إقبال للشيخ أبي الحسن ص: ٢٤ - ٢٥.
(٥) المرجع السابق ص: ٢٥ - ٢٦ بتصرف.