في الهند، وأما السيد مع ما فيه من الانحراف العقدي قد نقد التصوف وعاب المتصوفة.
* من أمثلة الخلل في المنهج الأصلان المشهوران اللذان قد راجا عند جماهير علماء الأمة عفوًا وسهوًا، أحدهما: الآحاد لا يحتج بها في العقائد. والثاني: الآحاد تفيد الظن ولا تفيد اليقين، فبالاستناد إلى هذين الأساسين رُدّت كثير من الأحاديث الثابتة الصحيحة التي تثبت جوانب مهمة من العقيدة الإسلامية، فكان هذا من أهم مداخل المستشرقين والمستغربين لبث الشبهات بين أبناء المسلمين.
[(ب) التوصيات]
* ليعلم طالب العلم والحق أن الحق لا يضره البحث والتحقيق، وكما أن العلم الصحيح والجدل الممدوح لا يوصلان إلّا إلى الحق.
* ينبغي للباحث أن يقدم على بحثه تقوى الله والإخلاص له، والمطابقة لما قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم، وكما يجب عليه أن يتقن عمله منهجا وأسلوبا.
* يتعين على من يتعامل مع دراسات المستشرقين والمستغربين في موضوع ما أن يكون ملما بما عنده من الحق والصواب في تلك الجزئية، فبقدر قناعة الباحث يوجه الصواب تكون القناعة بالنقد والمناقشة.
* لا ينبغي أن يُجعل المستشرقون مع المؤمنين طرف نزاع في إثبات قضية من قضايا الإسلام، نظرا لعدم إيمانهم بهذا الدين، كما لا ينبغي لطالب العلم المسلم أن يدرس الإسلام في كتابات المستشرقين، لأنهم مهما أنصفوا في جانب يبثون شبهاتهم في جانب آخر بأسلوب قد لا يتنبه له مبتدئ.
* لا يكفي حسن النية والإخلاص مع ترك المطابقة بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل، فكم من مخلص للإسلام أساء إلى الإسلام لعدم معرفته بمراد الله ومراد رسوله.