للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦ - مقام حديث (مكانة السنة).

٧ - تاريخ قرآن.

٨ - نوادرات.

وتوفي في ٢٨ ديسمبر عام ١٩٥٥ م (١).

وكان يقول: "إن الأحاديث لا تزيد مكانتها عن روايات تاريخية فللمرء أن يختار منها ما يشاء ويترك منها ما يشاء وليس هناك ضابط يضبط هذا الاختيار والرد سوى الذوق" اهـ. ويعترض على مجموعات الأحاديث عند تفسيره لقوله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ .. }.

ويقول: "فبعد هذا الإكمال فأي نقص يبقى حتى تأتى السنة وتكملها، وعندنا دواليب التاريخ مليئة بالكتب التاريخية فيستفاد منها في استخراج الفوائد العلمية واستنباط القوانين الفقهية، وفي الأحاديث لم يذكر شيء سوى أقوال الرسول (صلى الله عليه وسلم) وأعماله وأحواله، وهو تاريخ لا محالة، وأما أحكام القرآن مثل الصلاة والصيام والحج والزكاة فقد عمل بها الرسول وعلّمها لأمته وتواتر إلينا أحكامها تواترا عمليا يفيد العلم اليقيني، وفيها نزلت الآية: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٢) فلا نحتاج إلى الروايات الحديثية" اهـ (٣).

[(٥) غلام أحمد برويز]

هو غلام أحمد برويز بن فضل دين بن رحيم بخش ولد في ٩ يوليو ١٩٠٣ م، في بلدة "بتالة" القريبة من قاديان في البنجاب ولم يتجاوز برويز في دراسته الثانوية ثم


(١) ينظر القرآنيون ٤١ - ٥٥، مجلة طلوع إسلام عدد يناير ١٩٥٦ م.
(٢) سورة الأحزاب: ٢١.
(٣) ينظر: طلوع إسلام ستمبر ١٩٥٥ م، نقلًا عن آئنه برويزيت ١/ ١١٠.