٦ - ما هو النقد البناء لتلك الآثار الاستشراقية في الدراسات العقدية منهجيا وموضوعيا؟
[تاسعا: حدود البحث]
ومن هذا التحديد السابق لمشكلة البحث فإن الباحث:
١ - لم يتناول جميع تفاصيل الاستشراق بكل أنواعه ومدارسه ومناهجه في البلدان الإسلامية، إنما اكتفي بوصف حركة الاستشراق التي حصلت في ديار الهند بما فيها الباكستان.
٢ - أما الجانب التأصيلي في البحث فاكتفي بذكر منهج السلف بالتفصيل في تلقي العقيدة، ولم يتطرق إلى مناهج الخلف إلّا بقدر ما تطلب منه البحث.
٣ - أما الجانب الاستشراقي في البحث فذكر مناهج المستشرقين عامة ثم ذكر تأثيرها في تكوين المنهج الجديد لدراسة العقيدة عند المتأثرين بالاستشراق بالهند دون غيرهم.
٤ - ولم يتطرق في بيان العلاقة بين المستشرق والمستغرب إلى البحث عن الاتصال المباشر أو غير المباشر بينهما، ولكنه اكتفي بذكر التماثل أو التشابه بين فكرة المستغرب وشبهة المستشرق.
٥ - ولم يتعرض الباحث في ذكر آثار استشراقية، إلا ما كان في مجال العقيدة، وحَصَرَها في الإلهيات والنبوات والغيبيات.
٦ - لم يتتبع الباحث في دراسة الفرق السرد التأريخي لها إلا بقدر ما يخدم البحث، ولكنه اهتم ببيان علاقة الفرق بالاستشراق ومنهجه الجديد.
[عاشرا: منهج البحث]
١ - اعتمد الباحث في دراسته هذه أساسا على المنهج الوصفي المسحي والمنهج المقارن التحليلي، إذ أن الموضوع تطلب وصف المنهج العقدي عند أهل السنة والجماعة،