للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أهم رجالات القاديانية]

ومن أبرز هؤلاء نور الدين، ومحمد علي، والميرزا بشير الدين ابن الغلام القادياني، ومحمود أحمد بن الغلام القادياني، وكمال الدين، ومحمد أحسن أمروهي، ويار محمد، وعبد الله تيمابوري، ومحمد صادق، وعلى رأس الجميع آنذاك كان نور الدين، ومحمد علي، ونخص هنا بذكر الترجمة: نور الدين، ومحمد علي، والميرزا بشير الدين محمود.

[نور الدين]

الحكيم نور الدين بن الحافظ غلام رسول ولد سنة ١٨٤١ م الموافق ١٢٥٨ هـ، أخذ قسطًا من العربية والفارسية ومبادئ العلوم الأخرى والحساب والجغرافية، وقرأ بعض كتب النحو والمنطق والتوحيد. وبعد أن اشتغل مدرسًا ومديرًا لإحدى المدارس الابتدائية ترك الوظيفة، ولزم بعض الشيوخ ليزداد علمًا، ثم اشتغل طبيبًا في ولاية "جمو" منطقة كشمير الجنوبية (١).

وفي زمن إقامته في جمو تعرف بالميرزا غلام أحمد القادياني الذي كان مقيمًا في "سيالكوت" وتوثقت بينهما الصداقة، ولما ألف الميرزا "براهين أحمدية" ألف الحكيم كتاب "تصديق براهين الأحمدية" وبايعه الحكيم وانخضع له حتى قال فيه لما أُخبر بأن الميرزا ادعى النبوة: "لو ادعى هذا الرجل أنه نبي صاحب شريعة ونسخ شريعة القرآن لما أنكرت عليه" اهـ (٢).

ويقول الشيخ إحسان إلهي ظهير: "فالأول (نور الدين) قد اشتهر عنه أنه هو الصاحب الحقيقي لكل ما نسب إلى غلام أحمد المتنبئ من أول دعواه "التجدد" إلى


(١) ينظر مرقاة اليقين في حياة نور الدين للشيخ أكبر شاه خان النجيب آبادي، أحمدية أنجمن إشاعت إسلام، لاهور والكتاب من إملاء الحكيم نور الدين نقلًا من القادياني والقاديانية للندوي ٣٠ - ٣٣.
(٢) ينظر سيرة المهدي لحكيم نور الدين ص: ٩٩.