(٢) جرت العادة أن يرمز إلى الجيم المهموسة بالتاء والشين، نحو: تشاد، وتشيكوسلوفاكيا، وكراتشي، ونيجر وما إلى ذلك، وأُخذ هذا الإملاء من اللغة الفرنسية التي تستعمل tch للدلالة على الجيم المهموسة، ويرى الدكتور ف. عبد الرحيم أن هذه الطريقة لا تصلح في اللغة العربية، إذ تؤدي إلى البدء بالسكون كما في "تشاد"، أو التقاء الساكنين كما في "كراتشي"، ومن ثم يُفضل أن يُرمز إلى هذا الصوت بالجيم المثلثة، علما بأن هذا الصوت يكتب هكذا باللغة الفارسية والأردية، وفي بعض اللهجات العربية. (٣) ومن المراجع التي ذكرت هذا القول: نصرة الحديث لحبيب الرحمن الأعظمى ص: ٢، وكتاب: جماعت إسلامي كا نظريه حديث لمحمد إسماعيل السلفي ص: ٩٢، ومقدمة برق إسلام لمحمد شرف الدين عطاء الله حنيف، وكتاب: فتنئه إنكار حديث كا منظر وبس منظر لافتخار أحمد بلخي ١/ ٦٢، وكتاب: لغزشين للبروفيسر الحافظ عبد الرزاق ص: ٢٣، وكتاب: مقدمة تدوين الحديث للسيد سليمان الندوي ص: ٢٨، وتقديم متفقه فتوى لأسرة مدرسة نيوتاون لمحمد عبد الرشيد النعماني، وكتاب: فتنه إنكار حديث برايك طائرانه نظر لاحتشام الحق ص: ٦٤، وسنت كي آئيني حيثيت للشيخ المودودي ص: ١٦، وآئينه برويزيت لعبد الرحمن كيلاني: ١/ ٤٧ - ١١٩.