للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويضعون الستائر والعمائم على القبور ويوقدون القناديل والشموع عند القبور، يقول البريلوي: يجوز إيقاد الشموع إن كان قبر ولي من الأولياء أو عالم من المحققين تعظيمًا لروضته المشرقة على تربة جسده كإشراق الشمس على الأرض إعلامًا للناس أنه ولي ليتبركوا به" اهـ (١).

يقول البريلوي: "إن الصلاة في مشاهد الأولياء ومزاراتهم للاستظهار والاستمداد بأرواحها للحصول على أثر من آثار عبادتهم يمين القبور أو يسارها موجب لنزول البركات وحصولها" اهـ (٢).

[٥ - الاحتفال بالمولد]

يقول فيه أحد أتباع البريلوي: "وما يفعل في اليوم الموافق ليوم مولده صلى الله عليه وسلم من الصدقات وإظهار الزينة والسرور فإن ذلك مع ما فيه من الإحسان مشعر بمحبته صلى الله عليه وسلم وتعظيمه في قلب فاعل ذلك .... وقد ثبت الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم واستحسانه واستحبابه من كتاب الله وآثار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .... بل هو سنة واجبة وموجب للأجر العظيم (٣).

[٦ - تكفير المسلمين]

من أعمال البريلوية التي نجحت فيها خطة المستعمرين والمستشرقين تكفير المسلمين عامة وتكفير أهل التوحيد خاصة.

يقول الشيخ عبد الحي اللكهنوى رحمه الله: إن أحمد رضا خان البريلوي كان متشددًا في المسائل الفقهية والكلامية، متوسعًا ومسارعًا في التكفير والتفريق في ديار


(١) رسالة بريق المنار لشموع المزار للبريلوي المندرجة في الفتاوى الرضوية ٤/ ١٤٤ - ١٤٥.
(٢) رسالة حاجز البحرين للبريلوي المندرجة في الفتاوى الرضوية: ٢/ ٣٣٣.
(٣) ينظر رسول الكلام في بيان المولد والقيام للبريلوي ص ٥٨.