للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الرسالتان الأخيرتان ألفهما حينما كان متأثرًا بدعوة الشيخ الشاه إسماعيل الشهيد وجهاده القائم على التوحيد الخالص والتمسك بالسنة الثابتة الصحيحة، وترك التقاليد الشخصية العمياء فتحرر من قيود الدين الموروث من الآباء والأجداد إلا أنه لم يستمر على التمسك بالكتاب والسنة، فسرعان ما تحول إلى المنهج الكلامي الأشعري الماتريدي والطريقة الصوفية النقشبندية، فصدر له كتابان:

(٥) نميقة في بيان مسئلة تصور الشيخ (رسالة في بيان مسألة تصور الشيخ) (١).

(٦) ديباجة كيماء سعادت (مقدمة في كيماء السعادة) (٢).

[الكتب التي ألفها بعد أن تأثر بالاستشراق]

(٧) رسالة أحكام طعام أهل كتاب (رسالة في حكم طعام أهل الكتاب ومؤاكلتهم) ١٨٦٨ م (٣).

(٨) تبيين الكلام في تفسير التوراة والإنجيل على ملة الإسلام ١٨٦٢ م (٤).


(١) كتبها بالفارسية لبيان أن تصور الشيخ في مذهب النقشبندية هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى حب الله وحب الرسول، وهي الوسيلة إلى نزول الرحمة الإلهية، وهذا يدل على تأثره بالطريقة النقشبندية في تلك الأيام، وأعيدت طباعته في التصانيف الأحمدية ١٨٥٢ م (ينظر حياة جاويد لحالي ص ٧٢، وسيد أحمد خان لثريا حسين ص: ن ٦٢).
(٢) عبارة عن ترجمة فصول ثلاثة من كتاب "كيماء السعادة" للإمام الغزالي نقلها إلى الأردية بأمر الشيخ إمداد الله مهاجر المكي، وأعيدت طباعته في التصانيف الأحمدية سنة ١٨٨٣ م (ينظر سيد أحمد خان لثريا حسين ٦٣).
(٣) أثبت فيها أن طعام أهل الكتاب من الأمور المباحة التي أجازها الإسلام، حتى البهيمة المنخنقة يجوز أكلها إذا فعل ذلك أهل الكتاب.
(٤) هي دراسة مقارنة لإيجاد التقارب بين الأديان الثلاثة: الإسلام والنصرانية واليهودية، ففسر ما يسمي الكتاب المقدس في ضوء القرآن والأحاديث النبوية، وحاول فيه إثبات تطابق أصول الإسلام =