للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والشيخ فاخر زائر الإله آبادي، وغلام علي آزاد البلكرامي، والشاه ولي الله، والشاه عبد العزيز، والشاه رفيع الدين، والشاه إسماعيل الشهيد، والشيخ عنايت علي، والشيخ ولايت علي، والشيخ عبد الحي رحمهم الله جميعا.

ومنهم من ينتمي إلى المنهج الكلامي (الأشعري والماتريدي) في تلقي العقيدة وإلى منهج فقهاء أهل الرأي في استنباط الأحكام، ومنهم من ينتمي إلى المنهج السني السلفي في الاعتقاد، وإلى منهج فقهاء أهل الحديث في استنباط الأحكام، ولكن الذي يشترك فيه الجميع هو أنهم لم يبرزوا هذا الاختلاف قط (١).

[منهجهم في التجديد]

ويتلخص منهج هؤلاء العلماء في النقاط التالية (٢):

١ - مع تمسك أكثرهم بالمذهب الحنفي إنهم كانوا يكرهون الجمود الفقهي والعصبية.

٢ - إنهم كانوا يتوسعون في المسائل الخلافية لدى الأئمة، ولم يكن يسخطهم العمل بمذهب من المذاهب الأربعة المشهورة.

٣ - إنهم كانوا يكرهون البدع وينكرونها إنكارا شديدا.

٤ - إنهم كانوا لا يرون المسالمة مع الشيعة إلا أن يغيروا موقفهم تماما مع الصحابة رضوان الله عليهم .......

٥ - إن معظمهم كانوا متأثرين بالتصوف، ولكن يتنفرون من بدعه وعاداته.

٦ - إنهم كانوا يرون أن أهل السنة (٣) منقسمون من حيث استنباطهم للأحكام الفقهية إلى قسمين: أهل الحديث وأهل الرأي، فالطائفتان من أهل السنة، ولكن الشاه ولي الله يحب طريق فقهاء أهل الحديث أكثر.


(١) ينظر حركة الانطلاق الفكري لـ د. مقتدى الأزهري ص: ١٢٣.
(٢) ينظر المرجع السابق ص: ١٢٤ - ١٢٥.
(٣) يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فلفظ "أهل السنة" يراد به من أثبت خلافة الثلاثة، =