للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} (١).

وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا} (٢).

"ومعنى الإيمان بالكتب التصديق الجازم بأن كلها منزل من عند الله عز وجل على رسله إلى عباده بالحق المبين والهدى المستبين، وأنها كلام الله عز وجل لا كلام غيره، وأن الله تكلم بها حقيقة كما شاء وعلى الوجه الذي أراد" اهـ (٣).

وبعد هذا التمهيد اللازم يمكننا تقسيم هذا المبحث إلى مطلبين: المطلب الأول: الكتب السابقة، والمطلب الثاني: القرآن الكريم.


(١) سورة البقرة: ٢٣٦.
(٢) سورة النساء: ١٣٦.
(٣) معارج القبول للحكمي: ٢/ ٧٥.