للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكان هذا الكتاب نقطة التحول في سياسة الإنكليز تجاه المسلمين وعقيدتهم، وكما كان هو نفسه نقطة تحول الاستشراق من مرحلة إلى مرحلة: من مرحلة دينية تنصيرية إلى مرحلة أكاديمية استشراقية، فاستخدموا فيها البحث العلمى في تحقيق أهدافهم، وحاول فيها المستشرقون تغيير الطرق المنهج الذي ينظر به المسلمون إلى دينهم وإلى عقيدتهم، وإحلال مناهج جديدة لدراسة العقيدة عما هو موجود لدى المسلمين.

فكيف تم ذلك التغيير في المنهج؟ وما هى الآثار التي تركها هذا المنهج الجديد على عقائد المسلمين؟ هذا ما ندرسه في الفصول التالية من هذا البحث إن شاء الله.