للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤ - إنه كان ممن يروي روايات شيعية وأحاديثها ويروِّجها بين السنة ويستدل بها مثل "إن عليًا قسيم النار" (١). و"إن فاطمة سميت فاطمة لأن الله فطمها وذريتها من النار" اهـ (٢).

وكان يعتقد بأن عليًا يدفع البلاء ونظم دعاء في الشعر وسماه دعاء السيف وقال من قرأ هذا الدعاء سبع مرات يُكشف منه البلاء، وهو كالتالي:

ناد عليًا مظهر العجائب ... تجده عونًا لك في النوائب

كل همِّ وغمِّ سينجلي ... بولايتك يا علي يا علي (٣).

وقال في دفع الأوبئة:

لي خمسة أُطفي بها حر الوباء الحاطمة (٤).

المصطفى والمرتضى وابناهما والفاطمة (٥).

٥ - إن سلسلة بيعته تصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة أئمة الشيعة كما ذكر نفسه في عبارته العربية: "اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد المصطفى رفيع المكان المرتضى علي الشأن الذي رجيل من أمته خير من الرجال السالفين، وحسين من زمرته أحسن من كذا وكذا، حسنًا من السابقين، السيد السجاد زين العابدين، باقي علوم الأنبياء والمرسلين ساقي الكوثر، ومالك تسنيم، وجعفر الذي يطلب، موسى الكليم، رضا ربه بالصلاة عليه" اهـ (٦).


(١) ينظر الأمن والعلى للبريلوي ص: ٥٨.
(٢) ينظر ختم نبوت البريلوي ص: ٩٨.
(٣) الأمن والعلى للبريلوي ص: ١٢ - ١٣.
(٤) "الوباء" مذكر جعله البريلوي مؤنثا.
(٥) الفتاوى الرضوية: ٦/ ١٨٧.
(٦) مثل هذه العبارات كثيرا ما نجدها في كتبهم وهي عبارات غير مستقيمة من حيث اللغة يرددها العامة عند البيعة ولا يفهمون معناها، بل قد لا يكون لها معنى أصلا، إلا أن زعماءهم يريدون بها إضلال العامة بذكر أسماء بعض الأشخاص المقدسة بين الناس. ينظر أنوار رضا: ٢٧.