للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ت ١٠٣٤ هـ) (١) والشيخ أحمد ولي الله الدهلوي (ت ١١٧٦ هـ) (٢) والسيد أحمد بن عرفان الشهيد (١٢٠١ هـ -١٢٤٦ هـ / ١٧٨٦ م - ١٨٢١ م) (٣) (٤).

ونظرا لشهرة ولي الله الدهلوي السالف الذكر فقد سُمي هذا المذهب بحركة "ولي اللهي" نسبة إليه، وقد امتزجت هذه الحركة بالحنفية في الفروع وبالأشعرية والماتريدية في الأصول (٥).

فقد أبرز الباحث ضمن المناهج الثابتة منهج الأشاعرة والماتريدية بقواعده التي يقوم عليها، مقارنا بينه وبين المنهج السني، وبَيَّن صلته بخبر المعصوم والنقل عامة ثم دور العقل والحس في رسم طريق المنهج في المسائل العقدية.


(١) السرهندي (ت ١٠٣٤ هـ): هو أحمد بن عبد الأحد الفاروقي السرهندي الملقب بمجدد الألف الثاني، وهو مؤسس الطريقة النقشبندية المجددية، وقد قام بأعمال طيبة لمناصرة الإسلام، وجاهد الطاغوت الأكبر أكبر المغولي، إلا أنه لم يتمكن من إخراج المسلمين من الشرك الأكبر، بل أخرجهم من وحدة الوجود إلى وحدة الشهود. (نزهة الخواطر للكهنوي: ٥/ ٤٣ - ٥٥).
(٢) الدهلوي (ت ١١٧٦ هـ): هو أحمد بن عبد الرحيم الشاه ولي الله المحدث الدهلوي الإمام الكبير الشهير الجامع بين الحديث والفقه، وباعث النهضة السنية ورافع لواء الإصلاح، وهو شيخ أهل الحديث والحنفية جميعا في القارة الهندية، وله تأليفات مفيدة منها الفوز الكبير، وحجة الله البالغة (مقدمة حجة الله البالغة ص: ٣)
(٣) الشهيد أحمد بن عرفان البريلي (١٢٠١ هـ - ١٢٤٦ هـ): هو أحمد بن عرفان بن نور الشريف الحسني البريلوي، ولد في بلدة راي بريلي، تعلم على يد الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، ثم تشوق إلى الجهاد في سبيل الله، ومارس شؤونه في معسكر الأمير نواب مير خان، بعد أن جمع عدة الجهاد، أعلن الجهاد ضد الهنديوس والسيخ والإنكليز الغاصبين، واجتمع تحت لوائه آلاف من الرجال، بعد أن خاض المعارك وأقام الدولة الإسلامية استشهد رحمه الله في إحدى معاركه ضد السيخ بأرض بالاكوت. (نزهة الخوطر لعبد الحي اللكنوي: ٧ - ٢٧).
(٤) ينظر تذكره لأبي الكلام آزاد ص: ٢٦٣ - ٢٦٦.
(٥) بنظر كتاب عقائد أهل السنة ديوبند لخليل أحمد السهارنبوري ص: ١٠ - ١١، ودعوة تجديد الإسلام لـ جب ص: ٤٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>